ترقُب وانتظار يعقبهُ نصرٌ واستبشار
إب نيوز ٢٥ فبراير
بنت النمري
المعركة الأكبر من نوعها في يمن الإيمان يخوضها رجال الرجال اليوم في مارب ، بين طرفي الحق ، والباطل ، بين الأحرار ، والخونه ، بين المرتزقه ، والأوفياء ، وكل الأحرار اليوم يترقبون النصر الحاسم ، الذي سيأتي بهِ هُدهد سباء ، الصغير ، والكبير ، والشيخ ، والمرأة ، ينتظرون بلهفة المشتاق لنصر الله الموعود ، الذي يُشفي صدور المؤمنين .
بفضل الله ومنه نحن على ثقه من عظمة النصر وإن طال الانتظار فألنصر سيكون أكبر وأعظم ، ونحن لانستعجل إعلان العميد يحيى سريع لبيان النصر ، لأننا لانشك أبداً في قدرة الله ، وفي وعد الله الذي بشرنا وطمئن قلوبنا في كتابه العزيز.
رجال الله في مارب يحملون أرواحهم على أكُفهم طلباً للنصر ، أو فوزاً وظفراً بالشهادة في سبيل الله وإعلاء كلمته ، وتطهير الأراضي اليمنية م̷ـــِْن رجس المعتدين والعملاء والخونه ، وهناك في جبهات العزة والشرف في عمق المعركة يسطرون أروع ملاحم البطوله ، وينكلون بالعدو أشد تنكيل.
كل الكُتاب والمحللين ، والسياسيين ، والإعلاميين ، والمُثقفين وكل الفئات في كل أقطار العالم ، تحكي النصر وتترقب النباء ، هناك من ينتظر بذُعر لأنه يخاف الهزيمة والخسران وهي عاقبته ، وهناك م̷ـــِْن هو منتظرٌ مستبشر للنصر المؤزر والفتح المُبين وهو قضيه حتميه لابد منها.
بكل شوق ، وعزيمة ، وصبر ، ووعي ، وبهجه سننتظر النباء م̷ـــِْن سباء ، وكل ماطال زدنا قوةً وعزماً واستبسال ، وسنرفد مارب وكل الجبهات بالمال والرجال حتى يأتي الله بامره ويقضي الله امراً كان مفعولا
وكل ماسقط شهيداً في الميدان سيروي دمهُ الطاهر الأرض المقدسة وستزهر بالآلاف م̷ـــِْن الأبطال الميامين ليواصلوا دربه ويمشوا في خُطاه.
ونقول للأعداء كفاكم فالجميع يعلم مصيركم وأنتم إلى زوال ، وإن المعركة لن ينالها إلا المؤمنين ، وكل ماصعدتم وحاولتم التغطية على فشلكم كل ماكانت الهزيمة والعار أكبر وأسواء ، فـ جرجروا أذيال خيبتكم ، ولملموا خسارتكم ، وعودوا م̷ـــِْن حيث أتيتم فأسود الله لن تترك مجالاً للضباع التائهه دون أن تُلقنها دروساً لاتنساها.
ولأبطال الجيش واللجان الشعبية ، وابناء القبائل الأبية ، سلام الله عليكم بماجاهدتم ، واستبسلتم ، وصبرتم ، وأنتم بحقٍ أحباءالله ، وأولياءه ، وإن المعارك التي تخوضونها اليوم سيكتبها التاريخ في أنصع صفحاتهِ بأحرف من ذهب ، وستبقى دروساً للأجيال ، وأنتم فعلاً صُناع النصر فأمضوا حيث أنتم وواصلوا مساركم فإن البشائر باتت تلوح في الأُفق القريب .