الألم العظيم لن يدوم طويلاً
إب نيوز ٢٥ فبراير
أمة السلام جعفر
بدأت اكتب تلك المشاعر التي تراكمت منذ بدأ هذا العدوان الملعون على شعبي تراكمت وتراكمت حتى كاد قلبي أن يعتصر الألم العظيم
لا أعلم ماذا اكتب احترت كثيراً هنالك أشياء كثيرة أحس انها تجري في أعماق قلبي أحس أن هنالك حروب نعم حروب بين عقلي وقلبي وعاطفتي لا أعلم ماذا يحدث لا أستطيع أن اصف هذا الشعور الذي بات يؤلمني هل يا ترى جرح قديم لم يندمل بعد عاد ينزف من جديد لا أعلم سبب نزفه فأنا أمضي وقتي بين الكتب والملازم …
كيف ولماذا وماهو سبب هذا الألم العظيم وسبب عودة الجرح إلى النزيف يجب إيقافه أو دفنه للابد قبل أن تعود تلك الأوجاع والألم لم انسى ابدا صعده من أوجاع وآلام ابنائها ومعاناتهم في الحروب السته…
يوم ويليه يوم تظهر فيني اعراض الأوجاع من جديد عندما ارى شعبي يعاني فيه كل فرد من أفراده يعاني عاد الألم من جديد عاد ذلك الألم من جديد عادت تلك الأوجاع التي دفنت معها من جديد لماذا عادت ؟ لأنني كلما ارى شعبي هكذا يتحرك سهمي ويوقضني من جديد ويجعل جرحي يفيض من جديد أريد أن أوقف هذا الجرح قبل فوات الاون لكن لن يتوقف هذا الجرح وهذا الوجع والألم إلا عندما اشوف النصر يتربع في كل اراضي شعبي لن يتوقف إلا إذا خرج آخر جندي من هذا العدوان…
ياكم ويا كثرة ما طعن شعبي ،طعن كثيراً من أناس منه عاشوا فيه من أقرباء هذا الشعب من المرتزقة المنافقون الخونة لكن شعبي برغم هذه الطعنات برغم من هذا بأكمله لم يبالي لأنه شعب مؤمن بربه وقوي به ووثق به ومتوكل عليه…
كل العالم لم يشعر بقلوب أبناء هذا الشعب والخيبات والخيانات والطعنات التي توجه نحو هذا الشعب فهو لم يخلق من حديد ليتحمل كل هذا الآلام ..
لكن أقول لكل من وجه نحو هذا الشعب اسهمهم أنهم رموا اسهمهم دون إصابة أي هدف فليعلمون أنهم يوجهون شعب بالله اعتصم ولا يخاف كل طواغيت الأرض…
أصبح شعبنا قوي بالله ومكتفى بالله فليعلم العالم انه رغم الم هذا الشعب لم يتخلى عن طيبتة ومبادئه، جعلوه شعب مليئ بحب الله ورسوله وآل بيته ورغم الآلام ولااوجاع يضل متمسك بالله ورسوله وآل بيته…
فأنا اشكرهم على كل شي لأننا زدنا نضج وقوة واكتفاء ذاتي وتصنيع وتطوير اسلحتنا ووعي وبصيرة فقد جعلوا منا شعب واعي يعي منهم(آل سعود)فليفعلوا ما يشاؤوا لن يجعلونا نتراجع عن منهجنا وقضيتنا
وهنا اختم قولي الالم العظيم لايدوم طويلاً فبنا شعبي على مشارف النصر..