ملاحم الأنصار ومأرب العز والأرض الطيبه
إب نيوز ٢٦ فبراير
بقلم الدكتور /عبدالله المنصوري
مأرب ليست هي كل اليمن بل مأرب إحدي المحافظات اليمنيه ما جري علي غيرها يجري عليها حفاظا علي النسيج الاجتماعي والوطني وحفاظا علي اسمها وتاريخها
مأرب تم بسط التحالف الدولي سيطرتة عليها
وهي كانت خاضعه للمشروع الصهيوني الأمريكي بمتياز
سلطة مأرب سابقا هي من أعطت سقطري لإسرائيل وأعطت عدن وشبوة للإمارات والمهرة وحضرموت السعوديه
أن الدول الاستعمارية والتي كانت خلف الكواليس ظهرت علي حقيقتها بمشروعها الاستعماري من قديم في توطين أدواتها من القاعدة وداعش وعفاش والاخوان المفلسين
وهم من قاموا بجرائم ضد الوطن وهم من انقلبوا علي ثورة 26 سبتمبر
وهم من قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي وتخلصوا من كل الوطنيين
وتخلصوا من أحلام اليمنيين وتطلعاتهم
أصحاب المشاريع
الارتزاق والعمالة والخيانه أصحاب النفاق خوارج العصر ومشروع الهدم والخزي والعار
كانوا ولا زالوا يسعون في توطيد العلاقات مع المشروع الصهيوني من وقت مبكرا
ولا زالوا يمثلون أدواته واجندتة بالمنطقه
أصحاب مشروع الانقلابي المتواصل
هم من انقلابوا علي ثورة 26 سبتمبر وخرج الشعب عليهم وهم اليوم من انقلبوا علي ثورة الشباب بمايسمي الربيع العربي
والتي خرجت تشكوا وطئت النظام والحاكم المستبد المعالي والمستكبر
خرجت تسعي من أجل التغيير وتحسين الوضع المعيشي الذي آلات إليه البلاد
العربية واليمن بوجه الخصوص
وهذا مما شكل قلق علي الأنظمة الموجوده والدول الحاضنة لتلك الأنظمة الفاسدة
فقامت تلك الأنظمة العميله والدخيله والخائنه بتحويل ثورة الشباب الي صيد ثمين بالشوارع والمدن اليمنيه التي خرجت فيها
علي مرى العالم كله والأمم المتحدة
ومنظمة حقوق الإنسان
سؤال ماذا قدمت تلك المنظمات الحقوقية لهم والأمم المتحدة
سوي الخزي والعار
ا عطت الحاكم والنظام الضوء الأخضرعلي ماقام به من القاتل والظلم ومصادرة الحقوق والحريات والكبت والبطش اعطتة جائزة وشهادة تكريم وتقديرا لما قام به تجاه شعبه باسمي بالحصانه والحضانه والرعاية والسقاية وسك الغفران
بدلا من المسائله والمحاكمة تعطيه الحمايه والرعاية
وهذا مالمسناه جيدا مع طاغوت اليمن وكهنوتها الهالك علي عفاش ونظامة الفاشي والظالم والمستبد والخائن
نحن من تلك الحظات التي خرجنا فيها بتلك الثورة تم عسكرة الثورة
وكنا محل استهداف
لأننا مصممين من الوصول بالثورة 21 سبتمبر الي بر الأمان
وحماية مكاسبها وأهدافها التي أعلنت
كنا متصورين أن العالم كله بالوقوف الي جانبنا مع الثوار والشعوب المستضعفه والمستضعفين الي اخر المطاف داخل اليمن او خارجة
فجئه إلا والعالم الذي تعود يحلب الشعوب
ويدوس كرامتها ويحول تلك الآمال والأحلام التي حلمها ويحلم بها شعبنا اليمني وشعوب المنطقه بأسرها الي رماد
وتحت الأنقاض
وفجئة
تحولت تلك الأدوات التي تظاهرت وخرجت بالمقدمة الي استهداف المدنيين والشباب المتبقين في الميادين والشوارع التي مازالوا فيها
اقسموا علي أنفسهم بعدم العوده الي بيوتهم حتي تصل الثورة الي أهدافها وحلمها
وسرعان ماتحولت الميادين للاستهداف الممنهج والمخطط والمعد له مسبقا من داخل الأجهزة الأمنية و مقرات السفارات الامريكيه وغيرها وتحولت المؤسسات الامنيه والمعلوماتية
الي عدوا قاتل وعميل
لتلك الأنظمة العميله في الداخل والخارج
وبعدها استمر الصمود بمواجهة هؤلاء
حتي انهزموا بالميدان والمعسكرات التي استقوت بها علي المدنيين والشباب العزل مما دفع الشباب والثوار
لمواجهتهم حتي تم السيطرة على المواقع العسكرية التي كانوا يستقلونها ومن هنا شعر الخارج بالخيبة بما وصلت إليه الأمور
حتي روجوا انهم
تم الاستعانه بالخارج من قبل بقايا النظام السابق والمتهالك واجندتهم والتي كشفت الاوراقة مخططاتهم وبرامجهم ووسائلهم القمعيه التي كانت تستخدمبمزيد من قمع الحريات ومصادرة الحقوق والحريات لأبناء الوطن
مما دفع تلك الدول بجمع تحالف دول العدوان وما أسموه بهجومهم بعاصفة الحزم علي الشعب اليمني قاموا بضرب البنيه التحتيه
وتدمير اليمن وتمزيق أراضيه ووحدته وسرقة ثرواته ومقدراته
ونحن من قبل ست سنوات نعاني هذا كله
من هنا أعلن الأنصار مكونم ليكونوا ملاذا لثورة 21 سبتمبر تلكم المستضعفين من الشباب اليمني بمواجهة قوي العدوان والاستكبار والاحتلال
والاستبداد والقهر وأعلنوا مع قائدهم العظيم الشاب الجسور الصادق المخلص السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
والذي لم يخن تطلعهم
والم يقبل باي عروض كانت تقدم له ومساومات من الخارج علي غرار هؤلاء الخونه الذين باعوا أعراضهم ببخس الدراهم
موقف القائد جليا كاضوء الشمس في وسط النهار
حتي أصبح هذا القائد يطلع الشعب اليمني
بكل صغيرة وكبيره إلا
والشعب اليمني علي علم بها
هذا مما جذر حب اليمنيين
لقائد مسيرتهم القرآنية المباركة ومن هنا تحولت مسار القضيه من ثورة للشباب اليمني
الي قضية مواجهة العدوان والمشروع الصهيوني الأمريكي علي الشعب اليمني والمنطقه كلها
ومن هنا قطع الشعب اليمني علي نفسه العهود والمواثيق بأنهم جميعا سيكونون صفا واحدا ضدمن تسول له نفسه من تمزيق الحمه اليمنية ومواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد في ضل الحصار المفروض على الشعب اليمني برا وجوا وبحرا
وأنهم مستعدين للبذل والعطاء بارواحهم واموالهم مادامت للحرية نفس وللكرامة ميادين
وللاجساد أرواح
وفوجئ العالم من ذلك الصمود الاسطوري الذي لا مثيل له من قبل باي ثورة سابقة
نعم انها تلك الأيادي البيضاء التي تحولت إلى براكين الغضب ومضت تعصف بعروش الظالمين الي مزابل التاريخ أخذت
تطهر اليمن شبرا شبرا مدينة ومحافظة من نجاسة ايدي العدوان واجندتة داخل اليمن
بل وأنها مسيرة الله وايرادته تدخلت معهم في كل سهل وجبل ووادي ومدينة ومحافظة
أن الطوفان اليمني الذي يشاهده العالم سيجرف تلك الممالك الفرعونيه وقرن الشيطان وستسقط كما سقطت تلك الدول من قبل
أن الذئاب التي كانت تنهش بجسد الامه ليلا نهار لن ولن تستمر بقدرة الله وبصدق أنصار الله وحزب الله الغالب وأنها كلمه متروكة للتاريخ
أو كلمه هو قائلها
وان الله علي نصركم لقدير
وكذالك تلك المقولة والتي يحق لها أن تكتب بماء الذهب وتحفر في الصخور المقوله التي قالها السيد القائد البدر الهمام
عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وهو يقدم التوجيهات لشعب اليمني بقوله
انا لست هنا واعضا بل أنا رجل قول وفعل
والعالم يعرف من هو صاحب هذا القول بكل تأكيد
ويعرف صدقه وصدق توجهه واخلاصه
ونحن نقول لبقايا العدوان المتهالك والأحزاب المتشرذمة
والله انكم تمثلون تلك الأحزاب التي خرجت تواجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وأنها اليوم تواجه حفيدة ومشروع رسالته
وان تلك الأحزاب والقوى هي من ارتمت في حضن الشيطان والتي لم يهمها لا وطن ولا أرض ولا عرض
وهذا ما انكشف الستار لليمين من مواقف هؤلاء الخونة والعملاء والذين هم من يقاتلون من العدوان والخارج ضد أبناء الوطن بالداخل
والخارج
أن الأحزاب السياسية التي كانت تغني باسم العروبه وشغلتنا ليلا نهار باسم العروبه أصبحت اليوم بلاعروبه
وبلاكرامه
والأحزاب السياسية التي كانت تنادي باسم الدين
أصبحت في حضن اليهود والنصارى بلادين ولا ملة لهم
والاحزاب التي كانت تنادي بالمساواة والعداله قد علفت اليوم من أموال السحت ماانستهم أنفسهم وأنهم يعيشون علي اقوات الدماء ولحوم الأطفال والنساء والشيوخ
كرامات ضيعوها وانسانيه مزقوها وحقوق سحقوها
اليوم الكلام سيكون للأجيال القادمة والتاريخ الذي سيكون شاهدا على الجميع
والكلام الاول والاخير و فصل الخطاب
لذالك القائد الذي عرفتموه بكل المواقف والمشاهد بأنه الأصدق والإخلاص ولانبل ولاتقي والأفضل والحسن والاجمل والاروع ولازكي
لابن النبي الأكرم محمد صلي الله عليه وآله وسلم
سيد العارفين وقائد المجاهدين وحفيد يعسوب الدين
ابن الطهر الطاهر والاطيبين سيدي وقائدي /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
ذالك البدر الذي سطع نوره علي اليمن والمنطقة والعالم أجمع
وستكون مأرب الأرض الطيبه كما ذكرها الله إلا إذا كانت بأيدي ابن الطيبين الطاهرين
ستكونين يامارب الخير القادم لكل اليمنيين كما يراد بك الإله الحق العدل المبين
تحيه لكل الأحرار ولكل الشرفاء في داخل والخارج
تحية إجلال واكبار للسيد القائد العظيم
عبدالملك البدر
وكل القيادة الرشيدة
بقلم /الدكتور والمجاهد /عبدالله المنصوري اب اليمن