إلى فيصل القاسم
إب نيوز ١ مارس
فيصل القاسم ممسوخ الهوية الذي ما عرفناه إلّا في دهاليز قناة الاستخبارات ا ل إ س ر ا ئ ي ل ي ة المسمّاة قناة ا ل ج ز ي ر ة يستهزئ بنا نحن صنّاع الحضارة ، لأقول له :
نعم يا خرفان لا نصنع الأحذية البلاستيكية فقد خلعنا أحذيتنا يوم خلعت أمنا بلقيس حذاءها و رمت بها أمثالك من فاقدي العقيدة و مجهولي الهوية الإيمانية ، رمت بها عبادة غير اللّه ،
خلعنا أحذيتنا لتنشغلوا بها أنتم، و قد سبقتنا أنت و ربتك قطر و صنعتم كلّ أحذيتنا المتواجدة عندكم من تكفيريين و عفافيش و إخوانجيين تمّت صناعتهم في الجزيرة التي تقطنها ، كما و ابحث عن أحذيتنا أيضا في الرياض و اسطمبول و القاهرة ،
صناعة الأحذية مهنتكم أمّا مهنتنا فصنع رجال حفاة يشردون أحذيتكم في كلّ جبهة ،
أيها الحذاء المطاطي ا ل ص ه ي و ن ي : ابحث عن حذائك لتضعها في فمك و تصمت عن أولي القوّة و البأس ؛ فالله خلقنا حفاة و خلقت أنت و في فمك حذاء ؛ إذ ليس يتكلّم عن الحذاء إلّاحذاء مثلها.
أشواق مهدي دومان