ألقي علينا الخبر ليرتد إلينا البصر
إب نيوز ١ مارس
صفاء السلطان
يطل علينا البشير ليلقي على أبصارنا وأسماعنا البشرى فسرعان ما يرتد بصرنا فرحا واستبشارا بالعملية التي أطلق عليها توازن “الردع الخامسة” فكانت كل عملية لها رسالتها:
فاﻷولى أن انتهوا عما تعملونه والثانية أن عودوا أدراجكم والثالثة أن فكوا حصاركم والرابعة أن كفوا إرهابكم والخامسة أن لعنة الله على الكاذبين ، ويدرأ عنهم العذاب بأن ينسحبوا من البلاد ويفكوا الحصار و الشرور عن العباد ، دقائق بل ساعات من الانتظار لإطلالة البشير فما لبث أن جاء بالبيان ، فتعم الفرحة الغامرة التي ملأت قلوب المؤمنين وشفت الصدور عما تركته الحرب من ألم وحصار وظلم وجور وإجرام بحق هذا الشعب المستضعف ، كان حقا عليك ياشعب الايمان والحكمة أن تجسد الحكمة في أبهى معانيها فالحكمة تقول أن من اعتدى عليك فعليك الرد بالمثل (( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )) والحكمة تقول أن تدفع عنك الظلم بنفس اللغة التي فرضت عليك وهي لغة القوة .
وفي ذكرى مولد مدمر الكفر والفساد والذي دفع كل شرور الشرك والنفاق بسيفه ذو الفقار كان لابد من تذكير أولياء اليهود بسيف علي فهذا صاروخ ذو الفقار يدمر عروش المملكة المتهالكة ، كما تمت العملية بطائرة صماد وما أدراك ما الصماد ذاك الولي الذي راودتهم الظنون يوما بأنهم ان قتلوه فإنه سيترك الفراغ ويعملون على كسر شوكة المؤمنين فما لبثت روحه أن لاحقت كل طاغية ومعتدي.
ستضل صولة ذوالفقار وسيبقى الصماد شامخا يلقي الرعب في قلوب المجرمين ، سنضربكم بسيف حيدرة وبمن تولاه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وسنتحرك ليضرب الله الأعداء على أيدينا .
#والعاقبة_للمتقين
#ولا_عدوان_إلا_على_الظالمين