غضب جماهيري يهدد قبل أن يندد

إب نيوز ١ مارس

ودود محمد

رداً على النفاق والصمت العالمي لكل ما يحصل في اليمن
خرجت حشود جماهيرية في كل المحافظات اليمنية المحررة اعتلى وجوهها الغضب والإستنفار ،معلنة تنديدها لتلك التصريحات الكلامية التي لا تمد للفعل بصلة
شعب فاض الصبر به جراء تلك الجرائم الهمجية و الحصار الجائر التي كلها تهدف لابادة الشعب اليمني في عدوان ظالم لم يسبق له مثيل أمام صمت وتغطية أممية واضحة.

عدوان تعدى بحربه كل الحدود لم يكتفِ بالقتل والدمار ، بل و فرض حصاره المستبد تهكما، منع فيه المسافر من السفر وباخرات النفط من الدخول، والتي كان من شأنها إعانة المواطن ولو بأبسط حاجيات البقاء بعد ان دمر العدوان كل موارد وقصف المصانع واحرق البشر والشجر،
يعتري المواطن اليمني استياء لا مثيل له، جراء الممارسات الإجرامية التي يقوم بها مرتزقة العدوان في نهب النفط الذي كان بمقدوره توفير كلما يحتاجه منه بدلا من استيراده من الخارج !!

وعلى إثر هذا العبث، تنامت المجاعة وازداد الفقر، وتم سلب الحياة ممن كان لايزال لديهم الأمل بالحياة ، أرض تنهب ثرواتها وتدمر معالمها وتسرق أثارها ، حتى نساؤها لم يسلمن من تلك الافعال الخبيثة التي قام بها المرتزقة من اختطافات متناسين أن هذه الأفعال بالمراة تمثل خط أحمر و يسمى بالعرف القبلي اليمني “عيب اسود”

كل رذيلة وأذية تم ممارستها في اليمن من قبل العدوان ومرتزقته.
وتأتي القرارات الأممية المتعسفة بإطلاق تصريحات وهمية لها أهداف سياسية ومنها تهدأة الغضب اليماني ولكن لم يعلم “بايدن” أن الشعب اليمني ليس مغفل ليمارس عليه تلك الحيلة التي باتت مكشوفة .

فهو اليوم خرج ليهدد قبل أن يندد وما ذاقه العدوان من تنكيل خلال الأعوام الماضية رغم الضغوطات التي كان يعانيها ولا زال يعاني وسيرى المزيد والمزيد .

على الرئيس الأمريكي أن يعيد التفكير بالأمر ويقوم برفع الحصار والسماح لسفن النفط والغذاء بالدخول إلى الموانئ اليمنية وإلا نحن اليمنيون غير مسؤولون عما سيصيب دول العدوان من غضب يماني مؤيد بنصر إلهي ، شهد له كل ربع من ربوع اليمن وكل جبهة حاول العدو اقتحامها.

لكل صبر حدود وصبر اليمني فاض عن حده ولابد ما يذيق العدوان أضعاف ماأذاقه للشعب اليمني وغدا لناظره قريب.