ألمي في الرمق الأيسر من الصدر
إب نيوز ٤ مارس
أمة السلام جعفر
فلم اعد احتمل كل ذلك الآلم فأصبح ذات دور قاسي في هذه الحياة بسبب القليل من النوع البشري المتسلط، فتكون حياتي مليئة بكل تلك المربعات المؤلمة والموجعه و حياتي كلها احزان والآلم ،ليصبح ذلك الرمق محمل باكيل من تلك الموجات الخاطفة لتكن تلك الضربات في أعماق قلبي لتنشق أمواج ملتهبة تأكل قلبي بلا توقف بلا رحمة لأكون تلك المحملة بكل ذلك الظلم من قِبل الجميع. وليتحمل قلبي قسوة الأيام وغربه السنوات ليكن قلبي متسع لشهداء وطني يرقدون فيه بسلام ليتحمل قلبي كل الم ام وأخت وزوجه شهيد في وطني لأخذ كل تلك الآهات التي تملأ كل شخص مسلم …
قلبي يتحمل كل شي ماعدا شئ واحد لا تستطيع الروح عليه صبرا،هو البعد عنك يالله والتقصير في حقك …
فليجتع كل ذلك ضدي لتكن تلك الجروح تدمي قلبي و تلك الأمواج تخطف روحي رويداً رويدا وكل العالم ضدي، ومتقلبات الزمان والظروف ترافقني وكل أنواع الخيبات معي وجميع انواع الآلم يأتي اليّ و حياتي محملة بقصب من ضغط الايام الأليمة ولكن يالله فلنستعيد حبك من قريب فلا طاقة لنا بهذا الهراء الذي يملأ العالم وانت لست معانا في حنايا قلوبنا وتجاويف حياتنا …
وانت معنا سنكون في مأمن من كل تلك المآتم والمأسي التي تصيب الروح جملةً واحدة
وانت معنا سنكون أسعد خلقك بعظيم لطفك بنا واتساع سمائك لدعواتنا وهفواتنا،نعم لن يحملنا التخطي ان نقول اننا ملائكة لا تخطئ ولا تنام عن ذكرك نحن بشر تأخذنا شهواتنا وتميل بنا ميلاً عظيما تحاول ان تختطفنا من بين ربوع حبك وقربك لتجعل الحياة المعبدة في اغراضها وامناصها وما نحن إلا مضغة لن ننسى ذلك ولولا إحسانك وبث طمئنينتك في شغف قلوبنا لكنا قد اصبحنا فريستاً مستصاغة لضروف الزمان وحطاماً لأرصدة المكان …
وبحبنا لك وثقتنا بك جعلتنا أناس اولو قوة والو بأس شديد نتحمل نتغاظى ونتجمل تحملنا ارواحنا لتجاهل كل الآلم فتسكن في ارواحنا كل معاني الرضا والامان الذي ليس له مثيل اللهم وفقط لان حبك يسكن في وسط كل طموحنا،سعادتنا،وحزننا،تعابير وجوهنا ترسم لكل من يرانا اننا لا نشقى ولا نحزن لا نخاف ولا نأمن …
لتكن حياتنا لك يالله مع الممات لتجعلنانقترب إليكونبتعد عن كل ما سواك لنكن ممن قلت فيهم (الا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )عجباً لقوم ضاقت بهم الارض بنا رحبت ولديهم رب كريم يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ولم يلحقوا بذلك المركب السماوي الرباني الذي يُحلق دائما للسماء ملبياً ندا الملك القدوس فلتنطفئ كل شعلة اضرمت في دواخلنا ولنتذكر وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ،لتكن حياتنا حافلة بالمسرات في قرب الله حتى لو كانت الحياة قاسية. ونحن معك يالله لانخاف شئ. لا نخشى شئ فل تنهش احشائنا كل تلك الاوجاع والآلم لكن مع ذلك كلما اقتربنا منك ينتابنا أحساس بشئ خالص ليس له مثيل احساس يُداهم شعورنا في كل وقت وحين فاللهم قربك، وقرب
من يحبك ،وكل عمل يقربنا إلى حبك…
تذكر دائماً إذا كان الله معك فمن عليك وإذا كان الله ضدك فمن ذا الذي يستطيع محاربة الله ،فعجباً لقوم عرفوا الله ولم يثقوا يصلون ولم يقيمون الصلاة يدعون الله ولا يستجيبون فبالقرب من الله تنفق العقد وتنجلي الكرب وتُحل المعضلات لذلك كن مع الله يكن كل شئ معك …
فهذه الحياة لا قيمة لها ولا رصيد ابدي وانما كل ما فيها مكتوب عليه متى تاريخ الانتهاء تافعة نعم واتفه مما نظن ستأتي الاحزان لتمتحنك فكن معها كعابر سبيل لا تضمها كثيراً فتهلك،مهما واجهت في هذه الحياة من اشخاص سيئين فلتعفوا عمن بدرت منه الزلة بالغلط ولتجعل المتمادي يعلم مدى خساسة فعله وانما هي ايام تمر بعضها عجاف والاخرى سمان ففي الاولى تعلم الصبر وفي الثانية اكسب الاجر بالعفو….
فلتحتوينا يالله الطافك في اقدارك ولنفهم حكمتك من وراء كل بلا ابتليتنا به …