أُكذوبة مؤتمر المانحين
إب نيوز ٤ مارس
الحَوْرَاء زَيْد
بينمّا العالم مُنشغل بتقدم الجيش واللجان الشعبية في مأرب وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العملية الهجومية الكبيرة في العميق السعودي#عملية_توازن_الردع_الخامسة ؛ قامت دول العدوان ومن يدور في فلكهم بتضليل الرأي العام بمؤتمر أسموه مؤتمر المانحيين.
إنّهم يهدفون من هذا المؤتمر تبرئه #السعودية ودول العدوان من جرائمهم؛ إزاء الصمت الأممي وتنصُلها من مسؤوليتها القانونية اتجاه المعاناة الإنسانية في #اليمن كأكبر أزمة أنسانية ،ويتشدقون بالمساعدات من الدول المستعربة ولو كانوا يُريدون المساعدة لليمن لليمنيين لأوقفوا عدوانهم ولافكوا حصارهم الغاشم.
إن اكبر مساعدة يمكن أن يُقدموها لليمنيين هي إيقاف العدوان وفك الحظر الجوي والبحري والبري وإدخال السفن النفطية ؛ ولو كانت #الأمم_المتحدة صادقة في قلقها لأوقفات مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات وحلفائهما ؛ولو كانوا صادقين في إيقاف المجاعة الحاصلة في #اليمن وإيقاف الكوارث الإنسانية لأوقفوا الغارات اليومية ولأقفوا الحصار ولفتحوا مطار صنعاء الدولي .
مؤتمر المانحيين ليس موقفا إنسانيا وليس موقفا صادقا لرفع معاناة الشعب اليمني بل موقفا متامرا على الشعب اليمن بأكمله، يقصفونا بغاراتٍ يومية ؛ يعتدون علينا بأبشع الجرائم؛ يُحاصرونا براً وبحراً وجواً ؛ يحتجزوا سفن النفط وهي من أبسط مقومات حاجتنا اليومية ؛ ثمّ يتشدقون بمساعدتنا وتجميع مبالغ ستذهب لجيوب العاملين في الأمم المتحدة ؛ أي مساعدة تلك بعد أن وصل وضع #اليمن واليمنيين بسببهم وبتأمرهم الى الحضيض .
أما الشعب اليمني فلنْ يستنجد بهم ولن يطلب منهم شيئاً سواء أن يرفعوا إيديهم عن اليمن ويوقفوا العدوان ، ف#اليمن برجالها الصادقين ستدك كل مآمراتهم ، وسيمنحنا الله النصر والتأييد عليهم وسيساعدنا بإقتلاع حصونهم وماذلك على الله عزيز .
.