أقلامنا جبهاتنا
إب نيوز ٤ مارس
إخلاص عبود
صمت الرجال خوفا من الحبال،
فلتتكلم النساء ولاتخاف أشباه الرجال، حرب ضروس مليئة فقط بالح قد ، والكراهية، والخداع، والمكر، والخديعه، وكل أنواع الكذب المسموع والمرئي، حرب كأنهم أعدوا لها السنين الطوال، ودرسو حتى طرق القتل السريعه والبطيئه، ودرسو في حال فشلهم، وخسائرهم أي وسيلة ضغط يستخدمون، أناس بل وحوش لاتعرف دين ولا رحمة ولا إنسانية ولا عرف ولا حتى تمتلك ذرة إحساس قد يرتقي بها الى ولو جزئية بسيطة من الإنسانيه.
عندما نرى محمد سلمان ومن دار في فلكه، نرى فيهم قلوب كزبر الحديد، لا يخافون الله ولا يرحمون مخلوق، كيف يعيش هؤلاء؟!!!!.
نعلم أنهم باعوا دينهم وعرضهم وأخلاقهم وأرتهنوا للغرب وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، وأصبحو دمى تلعب بهم كيفما شاءت، بل إنهم من بعد التطبيع تيهودو وكأنهم كانو مسجونين في دينهم الإسلام، وسنرى في القريب العاجل ان هناك أمراض واوبئه ستنتشر بشكل مخيف في مراقص دبي والسعوديه وغيرها من الدول التي أصبح الفسوق كالوجبات الطبيعيه.
لم ولن تكون اليمن وجبة سهله المظغ، بل عظمة تنشب في حلق كل من التهمها، وستسبب لهم الإختناق والموت، كما لم يفلح القدماء فلن يفلح الأحذيه الجدد، إذا كانت دول ليست تابعة ولا عميلة ولا دمية تخرج من بلادنا مطرودة، بل يدفنون ومن بقي منهم يأتون كاملين ويرجعون ناقصين أعضاء، فلن ولن يفلح من لا يمتلكون قرار أنفسهم، ولا قرار حياتهم، بل ولا يستطيعون التنفس كباقي الخلق بأمرهم، لن يخترقو أنصار الله ولن تكون في إنتظار عبورهم الا الحاطمه.
ماأخذ بالخديعه سيعود بالشجاعه، ستعود عدن وكل شبر من اليمن المحتل سيتحرر، ليس بقوتنا ولا كثرة عددنا وعتادنا، ولكن بقوة الله ، بنصر الله، بمعية الله، بغياث الله للمجاهدين في كل جبهه.
أيادينا بأيادي المجاهدين، وقلوبنا وألستنا تلهج لهم بالدعاء والتسبيح وأقلامنا تجاهد معهم في جبهاتنا الخاصه التي نحمد الله الذي أكرمنا بها، فلكم النصر لانكم جند الله، ولكم الأمن لأنكم أولياء الله، ولكم الحياة الأبديه لأنكم الشهداء في سبيل الله.