لا رحم الله رجلاً باع دينه بدنيا غيره
إب نيوز ٤ مارس
أمة السلام جعفر
تتجلى حكمة الله وعلمه أنه جعل كل البشر سواسية قدرة عظيم وحكمة بالغة جعلهم أمة واحدة لا فرق بين اسود ولا احمر ولا ابيض لابين عربي وعجمي إلا بالتقوى ..
حاورت نفسي قليلاً لماذا هذا الإنسان هكذا يكون لديه أهداف ولكن ليست سامية لماذا لا يكونوا العرب يد واحدة ضد أعداء الإسلام وقفت قليلاً عن الكتابة وعرفت أن الشيطان ينزغ بينهم لأن الله قال في كتابه ،وأيضا عرفت أن أي إنسان مسلم يتولى أعداء الإسلام وأعداء الله، يكون إنسان ضائع لا يعلم ماذا يعمل لا يعرف أين الصح واين الغلط تعمى أعينهم فيكون إنسان غير قادر أن يفرق بين الحق والباطل. ..
ونحن نرى في المناطق الجنوبية كيف الإصلاح يبيعون دينهم بدنيا غيرهم
من هنا اقول لا رحم الله رجلاً باع دينه بدنيا غيره، ودنيا غيره ينهب كل شي مال غيره يضحي حتى بكرامته لأجل أرضا من يقودونهم كالآلات هذا الإنسان يكون مخذول متمدرد على الناس طاغية مجرم لا يخاف من الله ويخاف من هو ادنا يا لها من حقاره ،وذالك لأنهم لا يعرفون الله ابداً حتى ولو ان صلاتهم لا تنقطع لأنهم لا يودونها بالشكل الصحيح وهذا الإجرام بحد ذاته هو ان تكون صلتك بالله ليس لها اثر في واقعك..
تجلت الحقائق في مأرب وفي كل المناطق التي يتمركز فيها حزب الإصلاح (الفساد)..
عم الفساد في تلك المناطق المحتلة يبيعون كل ممتلكات غيرهم كل شي جلي جداً هؤلاء المرتزقة وحزب الإصلاح يتكؤون على الضباط الإماراتيين والسعوديين وهنا أقول مقولاتي (من اتكل على الأعداء طال جوعه)يظنون بذلك أنهم يحسنون صنعا لكن كل عمل يعملونه يكون هباء منثورا ويخسرون في الدنيا خسارة فادحة ،والخزي والذل والإهانة من أعداء هذه الأمة يجعلونهم آلات يتحكمون بها من على بعد وإذا رفضونهم يكون عليهم خزي بحد ذاته…
وفي الآخرة يبكون من الألم ويقولون ليتنا كنا معهم كيف يكونوا عندما يلقون الله كيف يكون موقفهم
يالله…
ابطالنا في مارب يخوضون حرب لم يخوضه أحد في العالم
ابطالنا على مشارف النصر…