أنصار الله على اعتاب مرحلة المتغيرات القادمة بالمنطقة وهزيمة المشروع الشيطان بالمنطقة
إب نيوز ٥ مارس
نحن نريد أن تدخل
أمريكا بجنودها خوض الصراع الدائر في اليمن
كانت معتمده علي اجندتها وادواتها لكن لما تري الهزائم المتوالية لادواتها ونهاية تمركزهم كقوة رادعه أو بمثابة شرطي المرور للمشروع الصهيوا أمريكي بالمنطقه
حان اجتثاث هذا المشروع من جذوره من المنطقه والخارج مدرك ذالك ونحن مستشعرين مسؤلية الدور التكليفي الذي ينتظرنا وقد لفت السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بقوله إذا استطاع المؤمنون القضاء على الجيش اليمني فإن جيوش العالم باتكون كرتونية لا تعملوا لهم أي حساب
نحن بانقاتل الأمريكيين بالمنطقه وإذا تجرؤا الدخول الي اليمن فإننا سنكون جاهزين لاستهداف القواعد العسكرية الامريكيه بالمنطقه
ستكون من بنك أهدافنا المشروعه إذا أقدمت علي اي حماقة واظنها لن تغامر بنفسها في وهي تعلم مدي مصداقية أنصار الله وشراسة واستبسال قتالهم
أن تورط أمريكا بحربها علي اليمن لن تكون بأمن من رد ة الفعل
طالما وهي طامعة باحتلال والسيطرة على اليمن وهذا من المستحيلات في ظل القيادة الحاليه والامريكيون أصحاب أطماع وإبعاد والأنصار مدركين ذالك
أمريكا تلعب علي النار وستحترق وتندم علي تدخلها في الشأن الداخلي اليمني
أمريكا باتجلب علي نفسها الويلات
وباتقبر وتدفن بالمنطقة
نحن نتعبد بالشعار الذي نردده ونحن واثقين من نهاية أمريكا وإسرائيل
ولن تكون نهاية هذا المشروع باليمن فقط بل بالمنطقة لن تجد لها موضع قدم
أن تلك الأدوات التي تعتمد عليها أمريكا علي وشك نهايتهم من اليمن ونحن قد اوضحنا لهم ذالك واليوم نحن منتظرين الجيش الأمريكى بفارغ الصبر
لخوض الصراع والمنازله معهم
ونحن نعرف أن أمريكا منتظرة تقدم الادوات بمقدمة حربها ليكونوا طعمه لمشروعها
بينما نحن ندرك انها لن تتحمل هزيمتهم المدويه في الميدان
امريكا مثلما تخوض حروبها بالمنطقه من أجل التسلط والهيمنة
علي المنطقه وثروات المنطقه وحماية ابنتها المدلله إسرائيل
فإننا نتوق لهذا اليوم كثيرا أن نعيش حالة تجلي الشعار الذي نحمله
امريكا باتهزم مرتين بالمنطقه بسبب غطرستها واستكبارها وحقدها علي الشعوب المستضعفة واهلها
امريكا عجزت أن تعالج مشاكلها الداخليه وعنصريتها داخل شعبها مابالك بشعوب المنطقة
مشروع المستكبرين الي الزوال باستبدالة بمشروع المستضعفين المقاوم بالمنطقة
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
هذه الحقيقة المرة لا غير والتي عجزت امريكا أن تعترف بها
فشك الإدارة الامريكيه من وضع الحلول المناسبة لشان اليمني
هو من ابرزها للفشل
بالمنطقة وكل المنطقه
امريكا عاشقة الحروب الصليبية بالشرق الأوسط
في زمن تواجد مشاريع عالميه اخري
وان الذي تبحث عنه امريكا بالمنطقه
يبحث عنه المشروع المقاوم بامتياز
وان المشروع المقاوم فعلا هو البديل الفعلي لما بعد امريكا
أن سياسة مسك العصي من الوسط انتهت بكل تأكيد
وان بعض الدول قد استدرجة امريكا الي حروب طويله الأمد لاضعافها واستنزافها مثلما تعمل مع حلفائها بالمنطقه وتحلبهم باستمرار
امريكا باتنتحر باليمن الذي استهانت به والتي دمرته بحروبها واطماعها
أن المشروع الشيطاني
لن يصمد كثيرا وستجدون يوم يتجلي مشاهدة قريبا
وان الإدارة الأمريكية العمياء لن تبصر الحقائق علي الواقع تتجلي لها
حتي تسطر النهاية الحتمية التي كتبها الله لهم
ألم نهلك الأولين ونتبعهم الآخرين كذالك نفعلوا بالمجرمين
أن جرم امريكا وماتقوم به من جرائم وحروب ضد الانسانيه والبشرية لن يطيل امدها بل هي من ستسعي لحتفها
وتسجل نهايتها الي الابد
نطرحها للأيام القادمة وماتخبئ لأمريكا بالمتغيرات القادمة
وهذا الأمر لصاحب الأمر يرفع أقوام ويضع آخرين
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اليمن ستبدأ مرحلة جديدة وستدخل المرحلة المقبلة
في تغيير أوجه الصراع وتغير الموازين المعادلة السياسية والعسكرية بالمنطقة
ومن هنا ستتجلي لكم تلك المشاهد
وستظهر معاني التسمية للبحر الأحمر بتسميته
وباب المندب حين يندبون قتلاهم فيه
لذالك لم يكن لدي الأنصار المؤمنين بتواجد امريكا بالشي الجديد لكونهم مدرين أبعاد الصراع القائم
بقلم الدكتور /عبدالله المنصوري اليمن