الجيش اليمني هو الشعب والشعب هو الجيش اليمني

إب نيوز ٥ مارس

السيف يمني وفي يد يمني ومن يقود المعارك يمنيون والقرار يمني والعاصمة هي صنعاء هي عاصمة اليمنيين ، لا يوجد اي دخيل او أجنبي يتحكم في مصير المعارك ، والأب اليمني والام اليمنية لذلك المقاتل والشهيد اليمني هم من يدفعون بابنائهم إلى الجبهات بل ويزودونه في الغالب بكل ما يحتاج عدة وعتاد ، في كل الجبهات منذ بداية العدوان بل ومنذ الحرب الأولى على مران .
في معركة تحرير مارب من المحتلين وفي رعب وتخبط اعلامي كبير نحد إعلام العدو يستخدم كل وسائل الكذب والبهتان للحيلولة دون تحرير مارب والمضي قدما في معركة النصر الحاسمة ، من يراقب ذلك يجد تركيز العدو على نشر مقاطع قديمة لأسرى من الجيش واللجان والحديث عن قتلى ملاوا الشعوب والوديان ، وعن زج الحوثيين بكل ما لديهم من رجال في الحرب وان هناك استنزاف كبير جدا وخسائر كبيرة، وهم بذلك يهدفون إلى الفصل بين الجيش واللجان وبين مجتمعهم اليمني، وكأن الجيش هو مكون لحاله ومنفصل برسميات جيوش العالم المعروفة ، ناسين أن هذا الجيش هو المجتمع اليمني والمجتمع اليمني هم أبناء هذا الجيش وهم ممن خاضوا الحروب والمعارك ليس لأول مرة وإنما منذ سنوات عديدة ، حيث هم رجال الحرب والباس ، ولم يعد أحد يخشى من الموت في سبيل الله ، فلماذا كل هذا العويل والبكاء على أبناء اليمن الذين يموتون كل يوم على حد قولهم ، مع انهم اي المرتزقة والخونة هم من يقتل الشعب اليمني كل يوم وهم من باع الأرض والعرض، ولم يعد خافيا او غامضا على أحد عمالتهم وانحطاطهم ، فقط هم يريدون أن تموت في سبيل أمريكا وآل سعود اما ان تموت في سبيل الله فهذا يعد جرما وخيانة، الا يعلم أولئك الخونة والسفلة والمنافقين ان هذا زمن كشف الحقائق ولم يعد هناك شيء غامض وان أبناء الشعب اليمني الحر الصامد يعتبرون الموت في سبيل الله أمنية وغاية كما هم يفكرون في نيل رضاء أمريكا وإسرائيل كغاية على حساب الأرض والعرض ، الا يشاهدون زغردة الأمهات وافتخار الآباء عندما يعلمون بنبأ استشهاد أبنائهم في سبيل الله وبكل قناعة وراحة ضمير يعبرون عن استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات ، الا يشاهدون قوافل المال والرجال تتدفق على الجبهات على مستوى حتى الأسر ، كل ذلك عن قناعة مطلقة من المسئولية والواجب في الدفاع عن الأرض والعرض ، والكذب والدجل الإعلامي لن يفيدهم شيئا كما سابق عهودهم ، وليعلموا ان صاحب الحق والقضية يختلف عن صاحب الباطل والخيانة والارتزاق
والمدافع عن دينه وأرضه ووطنه غير الذي هو منافق مرتزق يدافع عن محتل ومغتصب للارض وعدو مبين ، ومن يقاتل في جبهات العزة والكرامة هم أبناء هذا الوطن ومن ترابه لا يوجد بينهم دخيل ولا اجنبي ولا محتل ومن يقودهم في المعارك أيضا هم من أبناء الشعب اليمني وقرارات الحرب يمنية يمنية خالصة لا تستورد من الرياض وتل ابيب و واشنطن ، ومن يقاتلون هم من جاءوا باسلحتهم من بيوتهم في الغالب وليس عليها اي ختم سعودي ، ومعظم الصناعات العسكرية يمنية و الأيادي التي صنعتها يمنية والسيف يماني وفي يد يمانية تدافع عن ارض اليمن الميمون .

صادق المحدون
٤ مارس ٢٠٢١م