جهاز الأمن والمخابرات يكشف تفاصيل تقريره حول تنظيم “القاعدة” بمحافظة مأرب “التفاصيل”

كشف جهاز الأمن والمخابرات عن تواجد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي التكفيري بمحافظة مأرب، والهيكل التنظيمي لعناصر التنظيم فيما تسمى ولاية مأرب ونشاط التنظيم بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة.

كما كشف الجهاز في التقرير عن المأوي والبيوت والمزارع والمعسكرات التي يستخدمها عناصر تنظيم القاعدة فيما تسمى بولاية مأرب والفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة.

وأشار الجهاز إلى أنه من الحقائق الجلية أن من أسس تنظيم القاعدة هي الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الاتحاد السوفيتي الذي غزا أفغانستان، وهو ما أكده الكثير من المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم هيلاري كلينتون، وقد حصل ذلك بالتنسيق مع المخابرات الباكستانية وعبر النظام السعودي الذي أصدر علمائه الوهابيون الفتاوى الدينية وجندوا الشباب من مختلف الدول ودفعوهم للتحرك لمواجهة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان تحت مسمى “الجهاد”.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تستخدم هذه الورقة لضرب الدول والشعوب التي تواجهها بصورة غير مباشرة، ومن تلك الدول اليمن، حيث عمدت الولايات المتحدة الأمريكية عبر تابعيها من دول العدوان على اليمن باستخدام ورقة الإرهاب التكفيري لاستهداف بلادنا اليمن أرضاً وإنساناً.

وبحسب الجهاز فقد نفذت العناصر الإرهابية التكفيرية عدداً من العمليات الإجرامية الإرهابية التي استهدفت المدنيين، وقامت بمساندة قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في عددٍ من الجبهات العسكرية.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية اليمنية تمكنت بفضل الله، وبمساندة من الجيش واللجان الشعبية، من تطهير كافة الأراضي الحرة التي تديرها القوى الوطنية من تواجد هذه العناصر الإرهابية التكفيرية.

وذكر الجهاز أن نشاط تنظيم القاعدة في محافظة مأرب خلال الفترة الأخيرة تمثل في التالي:

– من خلال المتابعة لنشاط عناصر القاعدة فقد تبين أن محافظة مأرب تمثل الشريان الرئيسي لتنظيم القاعدة والذين تواجدوا في محافظة البيضاء وخصوصاً منطقة قيفة حيث و أن محافظة البيضاء كانت تعتمد اعتماداً رئيسياً على محافظة مأرب في توفير ما تحتاجه من مواد غذائية ومشتقات نفطية وسلاح وغيرها، و بعد أن قام الجيش واللجان الشعبية بتطهير منطقة قيفة أصبحت محافظة مأرب مأوى رئيسي لقيادات القاعدة وعناصرها.

– بعد السيطرة على منطقة قيفة ويكلا في محافظة البيضاء والتقدم المستمر لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية في أكثر من مسار على محافظة مأرب قامت قيادة التنظيم فيما تسمى ولاية مأرب بإنشاء مآوى آمنة في محافظة شبوة، فقد قامت بإنشاء مأوى طبي وكذا مآوى استقبال كي يتسنى لهم نقل العوائل والتفرغ للقتال في محافظة مأرب.

– أفادت المعلومات بأن قيادة التنظيم في محافظة مأرب ستقوم باستخدام عناصرها المنتمين لبعض قبائل مأرب للقتال تحت قيادة قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” كما هو حاصل في جبهة جبل مراد حيث يقومون بالإسناد المدفعي وصنع العبوات وزراعة الألغام وتشريك المواقع بالعبوات وتتواجد مجموعة من تلك العناصر بقيادة القيادي في القاعدة/ منصر مبخوت هادي الفقير المرادي وكنيته “الزبير المرادي” في منطقة الجوبة مؤخرة جبهة جبل مراد.

– قامت قيادة تنظيم القاعدة بتجميع عناصرها الفارة من محافظة الجوف منطقة الخسف (آل مروان) والزج بهم في جبهة العلم لمساندة قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” وقد أفادت المعلومات بتكليف القيادي في القاعدة/ جلال أحمد سعد السبيعي المكنى “حاشد الدب” على عمل ذلك.

وتطرق التقرير في المحور الثاني، إلى الهيكل التنظيمي لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب والذي يتكون من الأمير العام لولايـة مأرب سمير ريان “معتز الحضرمي” والمسؤول الطبي جمال عبده ناصر سعد القمادي وكنيته (أبو عبد الرحمن الصنعاني)، ومسؤول الإمداد العسكري أسامة حسين هجام الحسني وكنيته (معاذ الصنعاني) ومسؤولو الطرق والتنقلات وهم عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي وكنيته(أبو تراب المأربي) وصالح الحجازي وكنيته (أبو عمار الجهمي) وماجد أحمد صالح السلمي وكنيته (نمر الصنعاني).

كما يتضمن الهيكل التنظيمي المسؤول العسكري على جبهة جبل مراد منصر مبخوت هادي الفقير المرادي وكنيته (الزبير المرادي) والمسؤول العسكري على جبهة العلم جلال أحمد سعد السبيعي وكنيته(حاشد الدب) والمندوب الطبي في مستشفى الهيئة بمحافظة مأرب بشير أحمد قايد العمراني وكنيته (أبو بكر الابي) وممسؤول المشتريات وايل هديش ناصر عريج الوايلي

وكنيته (أبو مصعب الوايلي) ومسؤول الإيواء “المالية” سالم العراقي وكنيته (بشير) والمسؤول العسكري لولاية مأرب أكرم حسين حسين القليسي وكنيته (أويس الصنعاني).

وكشف جهاز الأمن والمخابرات معلومات وأسماء أكثر من 100 قياديٍ وعنصرٍ مما يسمى “ولاية مارب” في القاعدة ويعرض المهام الموكلة إليهم.

وفيما يتعلق بالقوة البشرية لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب، أوضح الجهاز أنه من خلال المعلومات المتوفرة عن عناصر تنظيم القاعدة في محافظة مأرب فإن هذه العناصر تنقسم إلى أولا عناصر القاعدة المتواجدة مسبقاً في محافظة مأرب التي تشمل العناصر من أبناء محافظة مأرب (ما يسموا بالأنصار) والعناصر من خارج محافظة مأرب (ما يسموا بالمهاجرين) وثانيا عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء وثالثا عناصر القاعدة الفارة من محافظة الجوف.

وأشار التقرير إلى أن تواجد عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب كالتالي:

1. المآوي التي تستخدمها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

تتنوع المأوى عند تنظيم القاعدة حسب الحاجة إليها يوجد هناك مأوى استقبال ويستخدم لاستقبال عناصر القاعدة لفترة قصيرة وهي إما لتوصيل رسالة خطية أو لنقل رسالة خطية، وكذلك مأوى طبي ويستخدم لجلوس عناصر القاعدة أثناء فترة العلاج حيث تتواجد المآوى التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة مأرب في المناطق التالية:

• قرية الخثلة الفقراء

تعتبر قرية الخثلة الفقراء بمديرية الجوبة هي البيئة الحاضنة الرئيسة لعناصر القاعدة في محافظة مأرب حيث تعتبر المآوى الآمنة لقيادات التنظيم وقد أشارت المعلومات بأن القيادي في القاعدة أبو علي الديسي بعد فرارة من محافظة البيضاء منطقة يكلا مع مجموعة من القيادات في التنظيم منهم القيادي صلاح الانسي المكنى “حكيم الصنعاني” والقيادي هايل الجباهي المكنى “أبو محمد الصنعاني” تواجدوا في أحد منازل قرية الخثلة الفقراء قبل أن يقرروا الانتقال إلى منطقة الصومعة، كما يعتبر منزل القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي” وأخوه أحمد مبخوت الفقير مراكز استقبال لعناصر القاعدة، كما تأوي هذه القرية القيادي أكرم القليسي المكنى “أويس الصنعاني” المسؤول العسكري لما يسمى ولاية مأرب و بعض قيادات عناصر القاعدة المشاركة مع قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في جبهة جبل مراد وجبهة العبدية و أيضاً جبهة الماهلية سابقاً وهم القيادي حسان الحضرمي وخباب الحضرمي وأبو عبدالله الحضرمي وإبراهيم جعفر الرجوي المكنى “فياض الصنعاني” وآخرين.

• مأوى طبي في منطقة الجفينة

يستخدم القيادي في القاعدة بشير أحمد قايد العمراني منزله الواقع في منطقة الجفينة مأوى طبي مؤقت لعناصر القاعدة وهو من أبناء محافظة اب – العدين (لديه بطاقة مزورة باسم/ مختار سالم صالح) المكنى “أبو بكر الابي” ويعمل المندوب الطبي لعناصر القاعدة في مستشفى الهيئة بمأرب، كذلك يشرف أبو بكر الابي على كونتينر يستخدمها كمأوى طبي وهي بالقرب من منزله.

• مأوى طبي في منطقة كرا

يستخدم القيادي في القاعدة رائد بن سعود بن معيلي معهد الفاروق كمأوى طبي لمعالجة جرحى عناصر القاعدة.

• مأوى طبي في محافظة شبوة

كلف القيادي في القاعدة سمير ريان “معتز الحضرمي” الأمير العام لما يسمى ولاية مــأرب القيادي أبو مريم الحضرمي والقيادي سمير الابيني بأن يقوما بإنشاء مأوى للطبية في محافظة شبوة منطقة بيحان خاص بعناصر القاعدة من ولاية مــأرب وذلك تمهيداً لانسحابهم من محافظة مأرب في حال تقدم وسيطرة الجيش واللجان الشعبية على محافظة مأرب وقد انتقل أبو مريم الحضرمي وسمير الأبيني من محافظة مأرب إلى محافظة شبوة لإنشاء هذا المأوى.

• مأوى استقبال للقيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي المكنى أبو تراب المأربي

يقوم القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي المكنى “أبو تراب المأربي” باستخدام منزله الكائن في منطقة الجوبة كمأوى استقبال لعناصر القاعدة القادمة إلى ما يسمى ولاية مــأرب أو المغادرين منها.

• مأوى سكني للقيادي صالح الحجازي المكنى أبو عمار الجهمي

يقوم القيادي صالح الحجازي المكنى “أبو عمار الجهمي” باستخدام منزله كمأوى سكني لعناصر القاعدة في منطقة الروضة – جهم حيث يسكن عنده القيادي راضي الحضرمي وآخرين من عناصر القاعدة.

2.البيوت التي تسكن فيها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

كل المنازل التي تسكن فيها قيادات عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب تم استئجارها ما عدا منزل بعض القيادات الذي هم من أبناء محافظة مأرب وهي كالتالي:

• بيت أمير ولاية مأرب سمير ريان “معتز الحضرمي” في منطقة كرا

يقوم أمير ما تسمى ولاية مأرب سمير ريان “معتز الحضرمي” باستخدام منزله كمأوى استقبال ومأوى سكني أيضاً ويتواجد في منطقة كرا، وكذا يتواجد العديد من قيادات وعناصر القاعدة في نفس المنطقة منهم القيادي خالد علي مبخوت العرادة والذي يعتبر حلقة الوصل بين قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” وعناصر القاعدة، كما قام القيادي سمير ريان “معتز الحضرمي” الأمير العام لما تسمى ولاية مــأرب باستئجار بيت في منطقة الحصون.

• بيت القيادي خالد علي مبخوت العرادة

يقوم القيادي خالد علي مبخوت العرادة باستخدام منزله كمأوى لعناصر القاعدة وهو حالياً أحد القيادة العسكرية التابعة لوزير دفاع قوات المرتزقة محمد علي المقدشي.

• بيت القيادي سالم العراقي” بشير”

يستخدم القيادي سالم العراقي منزله كمأوى استقبال ويتواجد منزله في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.

• بيت القيادي عبدالله علي ميقان المكنى شامل قوطي

يستخدم القيادي عبدالله علي ميقان المكنى شامل قوطي منزله كمأوى استقبال لعناصر القاعدة في منطقة الحدباء وهو من ضمن قيادات القاعدة المتواجدة في جبهة العلم.

• بيت القيادي عبدالله علي دليل المكنى حمزة

يقع بيت القيادي عبدالله دليل المكنى حمزة بمنطقة كرا – قرية آل دوحة ويستخدم كمأوى لعناصر القاعدة.

• بيت القيادي علي علي الشدادي وابنه زكريا الشدادي

ويقع منزل القيادي علي علي الشدادي وابنه زكريا الشدادي في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.

• بيت القيادي عصام محمد علي الذيب المكنى عبدالسميع أو عبده أو عبادة

ويقع منزل القيادي عصام محمد علي الذيب المكنى عبدالسميع في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.

• بيت القيادي بدر سالم محمد العولقي المكنى بدر السوداني (الاصلع)

يقوم القيادي بدر سالم محمد العولقي المكنى “بدر السوداني” باستخدام منزله الكائن في منطقة المسيل بعد محطة بن معيلي كمأوى استقبال لعناصر القاعدة وهو نفس البيت الذي كان مستأجر فيه القيادي الصريع يوسف أحمد مثنى زيود المكنى “أبو حامد الصنعاني” والذي كان لنفس الغرض مأوى استقبال.

• بيت القيادي جمال عبده ناصر سعد القمادي وكنيته “أبو عبدالرحمن الصنعاني” في منطقة حصون آل دليل.

تم استئجار منزل في منطقة حصون آل دليل ويقوم بإدارة هذا المأوى القيادي جمال عبده ناصر سعد القمادي “أبو عبد الرحمن الصنعاني” ويسكن معه القيادي المقداد الصنعاني وسياف الصنعاني وآخرين.

• بيت القيادي معاذ الحدي

القيادي معاذ الحدي يسكن في المجمع ويستخدم كمأوى استقبال.

• بيت القيادي أحمد ناصر الشافعي التيسي “أبو فاهم”

قامت عناصر القاعدة باستئجار منزل للقيادي أحمد ناصر الشافعي التيسي “أبو فاهم” في حي الزراعة جوار محطة الشبواني ويستخدم كمأوى لبعض عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء.

• بيت القيادي ابراهيم الوغلة المكنى “أبو بصير”

يسكن القيادي إبراهيم الوغلة المكنى “أبو بصير” في سوق السلاح القديم ويمتلك مطعم اسمه مطعم الخيمة وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة حيث يعتبر المطعم من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.

• بيت القيادي علوي يحيى عبدالله حزام الحكمي

يسكن القيادي علوي الحكمي في منطقة المجمع حيث وأن القيادي بسام الحكمي المكنى “أبو حفص الأرحبي” والقيادي جبر حاجب الحكمي المكنى “أبو بصير” يسكنون بجوار القيادي علوي الحكمي.

• محل القيادي عبد الملك صالح عبدالله الشاطبي المكنى “أبو عزام الابي”

يمتلك القيادي عبدا لملك صالح عبدالله الشاطبي المكنى “أبو عزام الابي” محل عسل في محيط محطة قماد وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة حيث يعتبر المحل من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.

3. الفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

– فندق واستراحة النخيل يقع في طريق صافر مأرب وكان يسكن فيه مجاميع من قيادات وعناصر القاعدة منهم أبو العود الإبي.

– فندق رويال يقع في منطقة المجمع ويسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء والتي تتبع القيادي المقداد الصنعاني ويسكن فيه القيادي عبد الاله الذهب والقيادي صالح الذهب والقيادي عبدالله فتيني.

– فندق الشرق الأوسط يقع في طريق صافر مأرب ويسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة التي تتبع القيادي بدر السوداني والقيادي أويس الصنعاني.

– فندق الصفوة ويسكن فيه القيادي أبو حسين الظهري.

– فندق الدوحة يقع في منطقة كرا ويسكن فيه القيادي راضي الحضرمي.

4. المزارع التي تستخدمها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

• مزرعة القيادي زبن الله مسبح المكنى أبو عبدالله المأربي:

يمتلك القيادي زبن الله مسبح المكنى “أبو عبد الله المأربي” مزرعة في منطقة الخشعة حيث وأن القيادي أسامة الجبلي المكنى “أبو عمر الصنعاني” يسكن في تلك المزرعة مع صهره القيادي أحمد الأرحبي المكنى “أسيد الصنعاني” كما يسكن معه أحياناً القيادي أبو بكر الربيعي المكنى سراج.

• مزرعة القيادي رائد بن سعود بن معيلي

تسمى مزرعة الليم وتتواجد هذه المزرعة في منطقة العرق، وتعتبر المزرعة وكر لعناصر القاعدة، وقد تواجد فيها القيادي ضياء الحنق وكذا القيادي الصريع قاسم الريمي “أبو هريرة” (أمير تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية سابقاً).

5. معسكرات عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

تتنوع المعسكرات لدى تنظيم القاعدة وذلك حسب المكان فقد تكون معسكرات دعوية فقط إذا كان المكان غير آمن ويخافون أن يكشف تواجدهم في ذلك المكان وقد يكون المعسكر عسكري ودعوي (أي أخذ دورات شرعية وعسكرية في نفس المكان) في نفس الوقت إذا كان المعسكر في مكان تكون عناصر القاعدة مسيطرة ولها حاضنة شعبية مثل قرية الخثلة الفقراء.

• معسكر شعب علي

يتواجد معسكر شعب علي في مؤخرة جبهة جبل مراد والقائم عليه هو القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي” ويقوم هذا المعسكر باستقبال عناصر القاعدة والتي ستقاتل مع قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في جبهة العبدية وجبهة جبل مراد وكما يقوم القيادي إبراهيم الرجوي باستقطاب عناصر من داخل محافظة مأرب لعمل دورات دعوية وشرعية في جبل مراد.

• معسكر في منطقة حريب

يستخدم القيادي عبدالمجيد سيف عبدالله سيف الشريف معسكر منطقة حريب كمكان لإقامة الدورات الدعوية لعناصر القاعدة ويتم ذلك بعد التنسيق بين القيادي أبو حسين القيسي و منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي”.

وأوضح الجهاز أن الجانب اللوجستي لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب يتمثل في:

1. مخازن عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب:

• مخزن في قرية الخثلة الفقراء

• مخزن في مزرعة بن معيلي

• مخزن في بيت القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”

• مخزن يتبع القيادي خالد علي مبخوت العرادة

• مخزن القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي”

2.عناصر القاعدة المسؤولة عن التنقلات والطرق فيما تسمى ولاية مأرب:

هناك عناصر من القاعدة في محافظة مأرب هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظة مأرب و محافظة البيضاء حيث أنها كانت تقوم باستخدام خطوط التهريب الممتدة من محافظة مأرب إلى محافظة البيضاء من منطقة الجوبة إلى منطقة الصدارة ثم إلى منطقة الماهلية ثم إلى منطقة الرحبة و العكس عند عودتها، وعند الانتقال من محافظة مأرب إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة عبر خط تهريب من منطقة مفرق حريب إلى منطقة بيحان في محافظة شبوة ثم عبر خط تهريب من شبوة إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة، وبعد أن تمت السيطرة على منطقة الماهلية ومنطقة يكلا من قبل مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وبعد أن قامت عناصر القاعدة باستهداف ستة من أبناء منطقة الرصاص قامت عناصر القاعدة بتغيير الطريق التي كانوا يمروا منها وقد استعانت ببرنامج الخرائط المثبتة لإيجاد طرق تهريب جديدة وآمنة حيث سلكت هذه العناصر طريق تهريب صحراوي من محافظة مأرب إلى محافظة شبوة منطقة جنة هنت (الناصر) و منه إلى بيحان منطقة (جليه) ومنه إلى منطقة (جبل زبد) ومنه إلى محافظة البيضاء.

• القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”، الذي يقوم بنقل الامداد العسكري من سلاح وذخيرة وعبوات وعناصر القاعدة بين محافظة البيضاء و محافظة مأرب.

• القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي” الذي يعتبر المسؤول عن ترتيب عملية انتقال وعودة عناصر القاعدة من وإلى مأرب، وكان يقوم بنقل هذه العناصر من محافظة مأرب إلى محافظة البيضاء عبر خط التهريب السابق ذكره قبل أن يتم تحرير منطقة الماهلية ومنطقة قيفة محافظة البيضاء.

• القيادي ماجد أحمد صالح السلمي وكنيته “نمر الصنعاني”، المسؤولي عن انتقال عناصر القاعدة من محافظة مأرب إلى محافظة شبوة والعكس وأيضا الانتقال من محافظة مأرب إلى محافظة البيضاء والعكس.

• القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب وكنيته “أبو تراب المأربي”، المسؤول عن انتقال عناصر القاعدة داخل محافظة مأرب أغلب الأوقات المصابين مثلاً و يقوم بنقلهم من مساكنهم إلى مستشفى الهيئة أو العيادة أو العكس وكان يقوم بإيصال الرسائل الورقية بين الأمير العام لولاية مــأرب وبين القيادي أبو علي الديسي الأمير العام لولاية قيفة والقاضي الشرعي للتنظيم محمد درامه “القاضي بشر”، كذلك كان يقوم بنقل عناصر القاعدة وأيضاً المواد الغذائية والمستلزمات العلاجية من محافظة مأرب إلى محافظة البيضاء.

وفيما يتعلق بالتوجه العام لقيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب أوضح تقرير الجهاز أن أنظار قيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مأرب تتجه إلى الانتقال إلى محافظة شبوة ومناطق أخرى وإنشاء مآوي استقبال ومأوي للطبية وذلك لترتيب أوضاعهم بسبب توقعهم سقوط محافظة مأرب في أي لحظة لذلك تفكر في نقل جرحاها إلى المأوى الطبية في شبوة ونقل العوائل إلى مأوى الاستقبال لكي تتفرغ لحرب العصابات داخل محافظة مأرب بعد سقوطها.

وأشار الجهاز إلى أن عمل عناصر القاعدة خاصةً الذين هم من أبناء محافظة مأرب سيقتصر على تنفيذ العمليات الإجرامية والاغتيالات وزرع العبوات وسينفذون عملهم بعدد قليل من عناصرهم.

You might also like