اليوم الموعود وجنون البقرة الحلوب!!
إبنيوز ٨ مارس
عبدالجبار الغراب
توالت العديد من عمليات توازن الردع التى قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية محدثتآ نقلات تصاعدية من ناحية التطورات العسكرية وفاقت قدراتها في إرباك قوى تحالف العدوان مما جعلهم في تيهان وشرود وخروج عن الإطار المحدد والمرسوم لهم من مختلف القوى العالمية المتحالفة معهم وبالخصوص أمريكا وبريطانيا، هذه الضربات النوعية المتتالية وعلى مدار الساعة وبهذا المستوى العسكري المتقدم من كل النواحي الفنية والقدرات العسكرية والوصول الى الأهداف المحددة لها بدقة عالية كان لها الأثر الكبير في بلوغ المرام واحدثت الأوجاع وقصمت ظهور الأعداء.
ليكون للتفوق العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية عناوينه البارزة، وخلقت أوضاعا مختلفة من التعزيز لجميع الخيارات الممكنة، والتى قد يكون للمجتمع الدولي تحديد معالمها لوضع حد لنهايه الحرب في اليمن ، وبمجرد شعور تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالخسارة أعاد الوضعية القديمة بإعلانه بدء عملية شاملة لضرب كامل المحافظات اليمنية، جنون للبقرة الحلوب و سيناريو أحمق، وفشل متصاعد ووضع مترهل لأحقاد خبيثة، وغباء وأوهام لمرحلة ندم قد تتحول في هذه الحالات المجنونة للبقرة الحلوب من فقدان نفسها وضياع لكامل ما تبقى لها من ثروة نفطية هي قد دخلت في حساب ومصالح امريكا واسرائيل بسبب فشلها الذريع في حربها على اليمنيين، ومن وضعية الرد المشروع سيحتم على القيادة الثورية والسياسية والجيش اليمني واللجان الشعبية تحديد اليوم الموعود لوضع حد لجنون البقرة الحلوب السعوديه ومن معها من سارقين أموال وثروات الشعب العربي في نجد والحجاز.
التحذيرات المتوالية للجيش اليمني واللجان الشعبية لتحالف العدوان كانت تحمل العديد من الرسائل الضرورية لتنفيذها ومنها رفع الحصار الذي كان لفرضه كارثة إنسانية فاقت الخيال وافقدت المواطنيين حياتهم وتسبب في مضاعفة الأوضاع المأساوية لأكثر من سبعين بالمائة من إجمالي سكان المحافظات الواقعة تحت حكم المجلس السياسي الأعلى بصنعاء ،هذا ما جعل للرد الكبير مفعوله في الردع وخلقه لمعضلة تحطيم لمنظومة باتريوت أمريكا المضاده لصواريخ اليمنيين وحتى طائراتهم المسيرة التى توصل الى أغلب المناطق في المملكة محققة أهدافها العسكرية بدقة عالية فاستمرار العدوان وضربه بالطائرات الحربية اليومية فوق رؤوس اليمنيين طال حدوده واضاف مزيداً من القتل والدمار، وكان لمواصلة الاحتجاز لناقلات المشتقات النفطيه اسلوبهم المعتاد، فكان لعمليات الجيش اليمني واللجان مصدرها لردع العدوان وتبليغه رسالة القوه هي من ستحقق الانتصار وبها سيرفع الحصار ويتم إيقاف الحرب العبثية على اليمنيين طوال سبعة أعوام، لتتوالى عمليات الشجب والأدانة لمختلف الدول والتى كانت في مجملها تحمل الكثير من المجاملات السياسية المعتادة بين الدول للحصول على ما تبقى من ضرع للبقرة الحلوب, والتى عبرت في مجملها الى شجبها للأعمال العسكرية التى قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية ردا على التصعيد المستمر لتحالف العدوان واستمرار فرض الحصار واحتجازه لناقلات المشتقات النفطية.
الهمجية الوحشية والعشوائية إستمرت على افتعالها قوى تحالف العدوان وهي الآن مستمرة في تحديد العمليات المعلنه في الإعلام لتصوير نفسها انها حددت عمليات البدء بشن غارات على الشعب اليمني، وهي ستخلق لها أفات تحتم إعلان يمني للبدء إظهار عجائب اليمنيين في تصاعد قدراتهم العسكرية وتحديدهم ليوم موعود لإزالة مملكة البقرة الحلوب واخراجها عالمياً من وضعها المعهود كحاميه للمقدسات الاسلاميه وقائمة عليها مستغلين ملوك السعوديه المقدسات الإسلامية كورقة تلاعب لمصالحهم الشخصية وبقائهم على كرسي السلطة وتقديم الخدمات والأحلام لتحقيق مطامع الكيان الإسرائيلي من أجل توسعه وانتشاره في أراضي العرب والمسلمين،
الرد اليماني عكر أجواء البقرة الحلوب وجعلها تفقد توازنها تواليا ،لتظهر بكامل عجزها حتى مع كل الأموال التى قدمتها لأجل إدانة الجيش اليمني واللجان الشعبية،وهم بذلك عارفين ماهي الأسباب التى جعلت الجيش اليمني واللجان الشعبية إستخدام مثل هكذا رد مؤلم , إحتجاز ناقلات النفط لشهور مع أنها إمتلكت كافة التصاريح الأممية للدخول, ناهيك عن الحصار المستمر من قبل تحالف العدوان والذي قارب السبعه أعوام.
وهذه الدول هي خليجية وغربية والبعض منها على شكل مجاملة سياسيه , وبذلك كأنهم بإدانتهم لليمن وضعوا أنفسهم كاشهود لمعرفة الأسباب التي كان للجيش اليمني واللجان الشعبية وراء تنفيذ عملياته العسكرية بالصورايخ البالستية والطائرات المسيرة والتى لها اسبابها ولها الحق المشروع والمبرر لضرب مملكه الشر السعوديه بالعديد من الصواريخ البالستية, والطائرات المسيرة, والتى قصفت المملكة السعودية في العديد من المواقع المحدد لها وما آخرها الا عملية قوة توازن الردع الخامسة وللمره الثانية تم استهداف شركة أرامكو النفطية بمدينة جدة،
فالقوه الصاروخيه والطائرات المسيرة اليمنية وعلى مدار الساعة وبشكل متواصل أصابت أهدافها في أراضي مملكة العدوان ، فكان لهم بدراستها محل تحليل واهتمام, وكيف ولماذا وما هو الحال الذي تتطور به اليمنيين وهم تحت الحصار, إستفسارات عديدة, ونقاشات لخبطت قدراتهم وإربكت حساباتهم وعرقلت أحلامهم, ليتكون لديهم التفكير الأخير لكيفية الخروج من مأزق اليمن.
وكانت للعملية النوعية الكبرى توزان الردع الخامسة التى قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية, من خلال إطلاقه لصاروخ بالستي لشركة أرامكو والطائرات المسيرة رسائل خارجية: تحمل في طياتها العديد من البنود أننا نمتلك كافة الوسائل المشروعة للدفاع عن أرضنا, ولدينا العديد من الأساليب المحدد لإتخاذها, متى نريد وكيف نريد, وليعلم العالم كله بمظلوميتنا, وما نعانية من جراء عدوان غاشم له سبعة أعوام, لم يحقق شيء من المكاسب ,بل كان للدمار والخراب والقتل والتشريد فضائع إرتكبها, وجرائم تم توثيقها, ولتجويع اليمنيون بالحصار وإحتجاز متواصل لناقلات النفط والغاز والمواد الغذائية والدوائية أساليب هى عادة وتعود عليها العدوان مرارآ وتكرارآ أمام أعين العالم, والأمم المتحدة المنحازة لجانب قوى الشر والهلاك.
والعاقبة للمتقين.