( كلمة انصاف لجمهورية إيران الإسلامية )
إب نيوز ١٠ مارس
اليمانيون الذين يقدحون في الجمهورية الاسلامية يميناً ويسارا !لذي هم مع معسكر الباطل
ماذا صنعت ايران لتسلطوا السنتكم عليها !
هل اعتدت عليكم !
هل ايدت العدوان !
هل شاركت سياسيا ولوجستيا في العدوان !
هل كانت طرفا اثر سلبا على اليمن أرضا وانسان
الجواب على كل ما تقدم
لا لا لا لا لا وألف لا !
إذا لماذا كل هذه الوقاحه الاخلاقيه ضد دولة تحمل فكر الرسول الاعظم الذي يمثل الاسلام المحمدي الاصيل خط مواجه لقوى الاستكبار العالمي دولة موسسات تحكمها قوانين وقواعد وليست زريبه يتخذ رئيسها قرارا ارتجاليا ليدخل شعبه ويعرض مصالح وطنه لحرب لا ناقه له ولا جمل هل نسيتم حرب العراق وإيران وموقف القيادة السياسية اثناء حكم نظام عفاش المخزي وارسال اليمن آلاف الجنود لقتال الجمهورية الاسلامية في ايران طوال ثمان سنوات مع عراق صدام المعتدي والذي دعمه العالم كله بالاضافة الي عرب الصحراء
وهم ذاتهم الذين يعتدون علي اليمن اليوم بعد ان تغيرت الاجندات والاهداف والمصالح السياسية والاقتصادية
قليلا من العقل وشيئا من الخجل وبعضا من الحياء ونزر من المنطق والاخلاق .
يكفينا موقف السيد حسن تصر الله الذي هو ابن الجمهوريه الاسلاميه وهو لسانها وهو يمثل الجمهوريه الاسلامية من عدة أوجه
وما يؤذي ايران يؤذي حزب الله وأمينها العام وقيادة حزب الله
الأخوه الاعزا لسنا في موقف ولا موقع يؤهلنا الي ألقاء التهم علي من لا يستحقها عدونا معروف هو الحلف الصهيو امريسعودي ومن سار خلفهم وقطعا ايران ليست منهم وهنا يجب ان نتوقف عن استعراض العضلات المرهقه ونستخدم الحكمه والعقل والمنطق والسياسه فنحن أشد حاجه الي الجمهوريه الاسلاميه اليوم اكثر من اي وقت سابق ولنستغل عوامل الحرب البارده في الوسط الإقليمي والدولي لصالح شعبنا ووطننا
ولا ناخذ قرارات مزاجيه تخدم اعدائنا من حيث لا نشعر
ولائي للسيد عبد الملك الحوثي حفظه الله وبحكمته المعهودة وسيكون لليمن شان عظيم وللشعب اليمني العزه والكرامة وثقتنا بعد الله في حكمة السيد عبد الملك حفظه الله ورعاه وحنكته السياسية
أملي ان آكون قد وفقت في النقد والنصيحة
والنصر لليمن والعزه له والخزي والذل والمهانة لتحالف الشر العربي الغربي الغاشم الذي يتهاوى على تباب مارب ومداخلها لتعود مارب التاريخ الى حضن الوطن بعون الله .
دول محور المقاومة التي تمثل ايران اليمن المحاصر لبنان حزب الله سوريا العراق فلسطين هذه الدولة تحمل فكر ومشروع وطني وفي خط المواجهة مع قوى الاستكبار العالمي عكس الانظمة الخليجية المنبطحه التي فرطت في المقدسات وفي القضية المركزية فلسطين وتامرو على الشعوب وعلى دول محور المقاومة نحن على ثقة ان عهد الهزائم ولاء الى غير رجعة نحن نعيش عصر الانتصارات دول محور المقاومة تمثل العزه الكرامة الشرف الرجولة تحية لكل دول محور المقاومة حكومة وشعبا هم امل الامه لتصحيح واقع الامة والانحراف الذي اصابت الامة العربية من جراء الهروله والتطبيع مع الكيان الصهيوني
والله ولي المتقين
بقلم / علي ناصر الحسني
يمني مقيم في كالفورنيا