من جرف سلمان الى قصر سلمان مقارنات بالغة الأهمية. .
إب نيوز ١٣ مارس
هشام عبد القادر. ..
تحركت قوى الشر العالمية بأحداث 11سبتمبر 2001 م بهدف الحرب على الشعوب الإسلامية خاصة الشرق الأوسط،المليئ بالثروات ومحط المقدسات ومهبط الوحي. .
فليس يعقل لكل من لديه عقل إن طائرة تقلع من أمريكا وفي أمريكا وبيد مسلم تهجم على مركز التجارة العالمية بل هذا مخطط بأيديهم أنفسهم الأمريكان لغزوا العرب والمسلمين والأوطان العربية واي سماجة عقل يصدق أن عربي مسلم يمتلك هناك قاعدة طيران تضرب مركز التجارة العالمية. . .بل القاعدة وداعش مخابرات أمريكية تحركها الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية. .
وفي هذه الأحداث تم شن الحرب على العراق وإفغانستان. . وغيرها من الدول حتى تطور الأمر الى أحداث اليوم بالعلن إعلان يهودة القدس والسعي والمسابقة نحو التطبيع. .مع بني صهيون وإغلاق مكة عن تأدية المناسك. . وعن إستقبال الحجاج .. . نرجع للكلام حول الصرخة التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله تغشاه. وثورته المباركة الحسينية التي استمد ثورته من ثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ثورة كربلاء المقدسة الباقية الخالدة الملهمة للعالم الإنساني الى الأبد. فقد تم حصاره في جرف سلمان أحد المناطق في صعدة لغرض الإنقضاض على الفكر الحر الذي كشف الغطاء عن مؤامرة الأمريكان وغزوهم بطريقة إستخدام وسائل تبرر الغزوا على الشعوب العربية بأسم محاربة الإرهاب وهم الإرهاب نفسه. نجد خلال التطورات والأحداث الحاصلة لليوم إن ثورة السيد حسين بدر الدين وصرخته على حق ومسيرة عالمية بعالمية القرآن الذي هو للأمة. . نقارن بين ثورة اصحاب الكهوف وبين ملك وقصور الملك التي يعيشها آل سعود حيث مملكة قرن الشيطان تسعى ليهودة القدس وسعودة مكة على طريق التطبيع المباشر والحرب على الشعوب بوسيلة الأموال الطائلة بينما فكر فرد وقوة إيمان فرد وجماعة احتوى جمع اكثر من الناس يسعى لتحرير المقدسات ومحاربة الظلم والطغيان. . اليوم جرف سلمان أصبح عالم إنساني ثائر بينما قصر سلمان في مملكة الشر قصر هالك قصر آثم قصر تسكنه الشياطين شياطين الأنس والجن. . .
فمن يقف ضد مشروع الثورات الحسينية التي تستمد قوتها من قوة كربلاء المقدسة من قوة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام عليه أن يسجل نفسه بقائمة الهلكى بقائمة الزوال. اما من يقف مع الأحرار يسجل نفسه بقائمة البقاء والخلود. .
نقول للذي في يمننا الكريم كما قال الإمام الحسين عليه السلام للمخالفين في ارض الطف إن لم يكن معكم دين فكونوا أحرار أحرار في دنياكم فقد اعطاهم الحجة البالغة والأحاديث النبوية في حقه ولم يتعضوا فعلى الأقل يكونوا أحرار في دنياهم كيف باعوا انفسهم مقابل المال لمحاربة سبط الرسول الأعظم وكيف فئة كثيرة جيش كثير العدد يقاتل فئة قليلة العدد. .
اليوم نقول لمن يرتهن للمال السعودي ويبيع نفسه مقابل المال. .كونوا أحرار في دنياكم تقاتلوا اخ لكم من ارض اليمن تقاتلوا من اجل المال واصبحتم مطية للعدوا لإحتلال بلدكم. .
إذا لم تؤمنوا بفكر الحرية والصرخة ضد الطواغيت على الأقل نكون وانتم وكل إنسان حر في دنيانا. . من نواجه ومع من نتحرك وفي سبيل من نختار. . هل نقف مع ارضنا وابناء ارضنا ام مع العدوا المحتل الغازي الذي يريد سلب ثرواتنا. المال الذي يعطيه لمن باع نفسه هو من اموال الشعب اليمني من أرضهم. .
العالم اليوم يرى اليمن لا تقارن بين من يسكن القصور وبين من سكنوا الكهوف. .
من سكنوا الكهوف هم احرار انطلقوا في سبيل الحرية لكل الشعوب التي تحكمها اصحاب القصور الضخمة .. وكل إنسان حر يتفكر كيف اصبحت اليمن اليوم وستكون منطلق لدعم الشعوب الأخرى لنيل الحرية للإنسانية. .
ويدا بيد مع أحرار العالم العربي والإسلامي. . نعم مع ثورة روح الله الخميني الفرد الذي اصبح أمة وايضا ثورة السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله اصبح امة. .
والحمد لله رب العالين..