(شهيد الأمة) من جاد بروحهِ ليرتقي الإسلام..
إب نيوز ١٣ مارس
مرام عبدالغني
ماذا يمكن أن أكتب عنك سيدي وشهيدي وقائدي!!
وفي حضرتِك تخجلُ الحروف وتتقزمٌ الكلمات، حياءً من مقامك السامي ،فمثلك ياسيدي لايُكتب عنه بحبرٍ عادي، ولاحتى بحبرٍ ذهبي، ولكن سأكتب بحبرٍ من دمي، عساة يستطيع أن يُصيغ بضع كلماتٍ عنك..
فالتعذرني ياسيدي إن تطاولتُ بحروفي هذة على مقامك العَّلي ،فأنت الرجل الذي خرَّتِ العظمةُ ساجدةً على مواقفك العظيمة..
نـعم فأنت العظيم في شخصيتك ومواقفك، فيماكنت عليه من إحسانٍ، وإيثارٍ، وشجاعةٍ، وعزةٍ، وإباءٍ، ونخوةٍ، وتضخيةٍ، وإخلاصٍ، وكرمٍ، وشهامةٍ، وصبرٍ، وفداء”
نعم ياسيدي أنت الرجل القرآني، العالِم الرباني، الذي تجلت فيك أعظم الصفات،وأروع المواقف وأنبلها وأحسنها..
مضيت بمسيرتك القرآنية والأمة في حالة صمتٍ وسكوتٍ ظاهرٍ جلي، مضيتَ وكُلُك ثقةً بالله وتوكلاً على الله، لم تبالي بأحد، ولم تخاف من أحد، كنت لا تخشى في الله لومة لائِم”
مضيت بمشروعك القرآني المُنير فأخرجتنا من غياهب الجُب، إلى حياة العزة والكرامة،أخرجتنا من حالة الصمت والجمود والإرتهان،إلى أن أصبح لنا مواقف أعادت لنا العزة والإباء،حتى صار المستضعفون في كل بقاعِ الارض يتطلعون ويعشقون هذا المشروع الذي سقيتة وعبدَّتة بدمِك الطاهر الشريف، ليكون خلاصهم على يديك ويدَّي أنصارِكَ من ربقات الظلم والإستعباد..
لقد هزمتهم بقوة الحق،وقهرتهم بمواقف الثبات”
لقد وقفت شامخاً مقداماً في وجه المستكبرين والطغاة ،فكنت عنواناً للجسارةِ والفداء”
وقفت وجاهدت وأبيت إلا أن تُظهر الحق،فكنت عنواناً للمقاومة والتضحية والإباء”
اكتب عنك ياسيدي وأنا أفتخر بأني اكتب عن الإباء والرجولة،عن الحق والأَنَفة،عن العزة والحرية،عن الثبات عن الشهامة؛ في زمنٍ كان الخنوع والإمتهان والتضليل والإستكانة والإستعباد والإسترقاق والإنحطاط قد ساد وانتشر..
فما أعظم مقامَك سيدي ،وما اعظم مامنحك الله به،فلقد أصبحت ياسيدي سيد العربِ وتاج الأمة،وعنوان عزها وفخرها ومجدها،، ولقد فزت بجنة الخلود والجنان”
فلامقال يوافي هذا المُقام،
ولاكلام يكفي للحديث عنك ”
فـ والله ماعدت أعرف مااقول؟؟ سوى…..
فالتنحني كل الهامات لك .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .