حسين الذكر حيٌ فينا

إب نيوز ١٣ مارس

آمنة محمد

إنَّها لذكرى حزينة ومؤلمة تمر على الأمة بأكملها تجدد ذكرى استشهاد الشهيد القائد/حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه وعلى روحة الطاهرة” في مقام الخلد بعد ما أن أظهر الحق وجاهد الباطل والكفر، والفساد الذي كان في عصره يمر عليه الباطل والارهاب من أمامة ولن يسكت عن أيّ منكر كان
يتصدى لكل قوى الشر التي كانت تحاربه ومنها أمريكا وعميلها الخائن عفاش التي كانت تحاربه وتقول بأنه على الباطل ويدمج البشر إلى صفة وتقوم بتشوية سمعتة العطرة بروح الأخلاق والدين.

لقد تصدى السيد حسين سلام الله عليه لأشد المظلومية التي حلت عليه وعلى من كانوا ثابتون في صَّفّ الصادقون فهناك كمظلومية الحسين في كربلاء سبط النبي الكريم حدثت في مران مع حسين العصر الذي أكمل مسيرة الحسين عليه السلام لإكمال دين الله وأظهاره على الأمة التي كانت تسير في منهج الكفر والتظليل لم يسكت الشهيد القائد وإنما كان صادق العدل ومتواضع مع كل من كان يسايره ويمضي معه في كل محاضارته وجهاده ضد المنافقين والفراعنة.

ماذا أتحَّدث؛
كي أتحدث على الشهيد القائد سلام الله عليه وعلى بطولاته وعلمه الكامل الإيماني الرباني، وتحقيقه الأسطوري الَّذي بذلة وكان قد أنجزة في تقوى الله وهدى الله الذي أخلص في انجازه ورفع الحق الغامض وأظهارة.

لقد كان سلام الله عليه ثابت لايعرف الخضوع وظل رافع رأية الحق ولم تسقط من يديه وشعار الصرخة أيضًا كان ينادي بها هاتفًا” اللعنة على اليهود والنصر للإسلام وظل يجاهد في صبره وفي جبل مران يشهد إلى الآن كل صموده وجهاده وتصديه لكل قوى العدوان السعودي الأمريكي وحلفه العفاشي الذي شن حربه مع رجل من أولياء الله المخلصين له
أيّ ظلم وحرب واجهها الشهيد القائد إنها مأساة حقًا !
كم كان صابرًا في دربه حتى رفع الله على يديه شعار الحق وهدى الله الذي أحيا أمةُ عظيمة بنهجه حليف القرآن الذي اقتدى به وجاء بما فيه من نور ونجاة لمن أتبع كتاب الله وهدية الإيماني.

لا زال السيد القائد الشهيد /حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه حيٌ فينا لم يرحل ولازالت دروسه القُرآنية تربي أجيال بعد أجيال مجاهدين في سبيل الله، عشاق للشَّهادة لم تتوقف سيرة العطاء من أعظم الكواكب الطاهرة تمضي بدربه وتنضج بعلمه القرآني مواكب لاتقطع في مواجهتها للكفر، والطغيان
مازلت حيًا فينا وما زال حديثك عن الإرهاب وخطر دخول أمريكا الشيطان الأكبر بلادنا، وكيف تريد الاستيلاء على بلادنا وتدميرها وافسادها بغزوها الفكري، وحربها القاتلة على أرضنا ونعم وصدق حديثك وكُلّ شيء تكلمت به حدث في العلن وأمريكا أخطر وألعن حزب في دمارها بحق الأمة المسلمة.

ونحن ماضون يا سيد الشهيد في نهجك وقولك للحق ولم نعجز في توكلنا على الله والثقة به التي كان مديحك في دروسك كم هي عظمة الله والثقة به تجلب لنا النجاة والغاية الأبدية في ركاب سفينة النجاة وفي عصرك الذي إلى الآن بذل، وتكاثر بعصر النصر وعصر الحسينيون الثائرون في طريق الحق وفي خطى حسين البدر وأبا جبريل نمضي قدمًا إلى العزة، والكرامة، ورضئ الله كل غاياتنا.

فسلام الله عَليْك يا حسين الحق ونور كل المستضعفين وسلام الله على روحك الطاهرة بنور عزته وجلاله
فاليوم رجالك الصادقون على خطوط النصر يتقدمون ويسحقون الطغاة بنعالهم الشريفة
ويطهرون أنجاس الكفر من أرض اليمن وأرضك ياحسين اليوم تحقق بنهجك القرآني قوة ربانية من جميع الأسلحة والصواريخ وطائرات تقصف حلف بني سلول وممتلكاته حتى تذهب برجسها عن بلادنا العزيز الصابر.

#ذكرى_استشهاد_الشيد_القائد

You might also like