كربلاء” العصر “
إب نيوز ١٣ مارس
في شاطئ العزه انبحس شعري بآيات الكتاب
وفي دلالات الأدب وحي الإبا منه يسيل
وبين خد القاف دمع الشعر يصرخ بانتحاب
وفاجعة روح البلاغه تشرح الوقع الثقيل
في” كربلا العصر” في مران في اقسى مصاب
ضجت معاني القهر في روحي بحزني والعويل
واذكت فتيل النار في الأحشاء بالوان العذاب
وسجلت صوت المواجع في فنا القلب العليل
عين السما فاضت بدمع الحزن من بين السحاب
خطّت على لوح البسيطه فاجعتها ميل ميل
والكون في كف الآسى من فاجعة مران شاب
والأرض بعده ارتدت ثوب الحزن جيلا فجيل
هذا قرين الذكر حبل نجاتنا يوم الحساب
ومُنقذ الأمه من الطغيان والعيش الذليل
بدر الهُدى يا كربلا مران في الأفاق غاب
من بعدما نوره سطع للكون كله بالدليل
من غيث هدي الله اسقا الكون من بعد الجداب
وزلزل الاعدا ببأس الواحد الفرد الجليل
واحيا بدمه منهج القرآن وابطال الصعاب
ومن ثريا خافقه امطر بمزن السلسبيل
من نينوى للجرف صوت الحق دوى في الرحاب
الكرب واحد والبلا والبأس والسيف الصقيل
الطفل “عبدالله “والمرأه “كزينب والرباب”
وعلي”ن”السجاد “كالجرحى” بمعناه الأصيل
عطشى يعانون الوجع والجوع وانواع الخراب
والعزم والإيمان والإقدم في ذات السبيل
والشِّمر يامولاي ذي في الطف قد حزَّ الرقاب
في الجرف اطلق غاز كيماوي وأشعل به الفتيل
ياسيدي بمسيرة القرآن قد زحت الضباب
ومضيت في درب الهُدى كسرت قيد المستحيل
أجليت بانوار البصيرة داجي الوقع السراب
وزرعت ورد الهدي في الأرواح بالصبر الجميل
وحملت تحمي الدين لن تحسب لمتكبر حساب
متدرع الايمان والله القوي نعم الوكيل
بالهدي سرت بنا الى درب السعادة والصواب
وعلى براق الشوق للعليا شديت الرحيل
الحرف في معناك سبح قدس المولى وتاب
لًّةأن وصفك فوق معنى الحرف والوصف الفضيل
لوكان بايوفي مقامك دم قلبي والخضاب
فجرت لك في خافقي ينبوع مابش له مثيل
وفي سبيل الهدي بهلولك بحرفي والخطاب
اعاهدك في الدرب حتى في الثرا ادفن قتيل
#بنت_الحسن