الشهيد القائد مظلومية وانتصار
إب نيوز ١٣ مارس
صفاء السلطان
مرت بنا يوم أمس ذكرى المظلومية واﻹنتصار ذكرى الألم في أكبر معالمه وذكرى العز والانتصار في أبهى صوره..
قائد قلما تجد وعيه وفكره وبصيرته، صوت من مران أرعب مستكبري العالم فتآمروا عليه وأجمعوا أمرهم لقتله .
بقتل السيد حسين يظن حينها المجرمين أنهم قد انتصروا بمحو فكره ومشروعه ، لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ،
فها هو مشروعه يتصدر المشهد العسكري ليجعل صباح المعتدين وبال ونكال فساء صباح المجرمين ، وهذه الراجمات تدعوا النازعات لتدخل الظالمين في السعير ، وذاك شيطان رجيم اذا ما استرق السمع فأتبعه شهاب ثاقب ، وهذا الوعيد الذي لم تعقلوه يطاردكم بذو الفقار ، واذا ماتحركتم ببحار يمن فذا كرار وأويس قاطع للمسار وذا نبأ جاء من سبأ بخبر يقين .
يسدل الستار عن رجوم وسعير ليشعر العدو بطعم الجحيم الحقيقي ،
كما كشف عن قدس2 المجنح وعدة قناصات مطورة ومجموعة من الألغام البحرية ليتم زلزلة اﻷرض جوا وبرا وبحرا لتأتينهم من فوقهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن تحت أقدامهم حتى يعلم ذلك العالم الطاغي أي جرم هم يقترفون.
لقد أوصل هذا المعرض عدة رسائل وهي :
1/بالرغم من مرور سبعة عشر عاما من استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي إلا أن المشروع الذي كان مؤسسه حاضرا وبقوة وبتطور مستمر في معظم المجالات.
2/بعد ستة أعوام من العدوان على اليمن والذي ظن الغزاة انه وبعد الستة اﻷعوام الماضية سيخضع الشعب ويتراجع ويخنع لكل تلك الجرائم التي يرتكبونها على مدى هذه اﻷعوام الا أن كل مايرتكبونه لم يزد هذا الشعب إلا قوة وإلا صمودا وإلا استبسالا .
أخيرا نقول للشهيد القائد مازال على اﻷرض فتية آمنوا وزادهم الله هدى ، وزادهم بسطة من العلم ، فتية لايخافون في الله لومة لائم رجال إن أرادوا أراد يزيدون عند الفزع ويقلون عند الطمع فكان الله معهم خيرا ناصرا ومؤيدا .