معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية”(فخرٌ وإنتصار)
إب نيوز ١٣ مارس
*مرام عبدالغني
كان لم يعد أمام الشعب اليمني وقد تكالبت عليه قوى الشر والنفاق، وخذلة الصديق القريب والبعيد، سوى البحث عن مخرج بقوة سواعد أبنائِة، أمام التحديات الماثلةِ والمرتقبة، فهاهي اليوم أيديْنا لاأيدي غيرِنا تُصَّنع وتُنجز وتبتكر، وترد الرد الحاسم لتقلِبَ الموازنات وتلجُ باليمن إلى بوابة الإنتصار في معركة الكرامة ورد الإعتبار..
اليوم بعد أن رأينا معرض الشهيد القأئد للصناعات العسكرية إتضح أنه ماكان مستحيلاً ؛ هو اليوم ممكن، وما كان صعباً ؛ هو اليوم سهلاً، وماكان يبدو خيالاً ؛ هاقد وصلنا إليه، ومالم يخطر على بال العدو ؛ صنعناه وانجزناه وعرضناه…
هي طائرات مسيرة: من طراز “وعيد” و”صماد4″ و”شهاب” و”خاطف” و”مرصاد” و”رجوم” و”نبأ”
وصواريخ: طراز “سعير” و”قاصم2″، و”قدس2″ المجنح”
وكذا ألغام بحرية: من طراز “كرار1″ و”كرار2″ و”كرار3″ و”عاصف2″ و”عاصف3″ و”عاصف4″ و”شواظ” و”ثاقب” و”أويس” و”مجاهد” و”النازعات”
صناعات يمنية بإمتياز “Made in Yemen”
فبعون الله وتوفيقة ونصرة وتأييدة هنا سقطت كل تلك الأمنيات والضنون في عمق الأرض،وخابوا وخابت مساعيهم يوم استهتروا بناء كل الإستهتار، وجاؤا مشنين علينا حرباً بكامل قواهم العسكرية والإقتصادية واللوجستية، مقدْرين على أنه سوف يُقضى علينا في ايامٍ قلائل!!
ولكن سرعان ماخُيبَت ولم تتحقق نبوءة آل سعود وأمريكان بهزيمتنا وهزيمة ثورتنا وبرفعنا للراية البيضاء، بالعكس تماماً صمدنا، صبرنا، ثبتنا، دافعنا، طورنا وصنعنا_ وهم هُزموا، وانكسروا، وغَرِقوا، اصبحنا اليوم مُحصَّنين عصيين على الأعداءجميعهم، يستحيل أن ننكسر او ننزلق لهم..
فأصبح ان تعلم السعودية انها ستموت كمداً لخسارتها في اليمن جراء إصرار هذا الشعب على المواجهة التي جعلها معركة المصير وأم المعارك”
لذلك على أمريكا ان تحسب لنا الف حساب، لان الحرب أمريكية قبل ان تكون سعودية، وليعلموا أن الحرب الحقيقية ستبدأ في الأيام اللاحقة القريبة، فلا مناص من الإقرار بأن شعب اليمن ينتصر يوماً بعد يوم،لأن سر إنتصارنا هو اننا أصحاب قضية ومظلومية، لذلك نحن قادرون بعون الله على تغيير المعادلة كلياً وستأتي ثمار الإخلاص والتفاني العظيمة في الدنياء والآخرة وذلك ليس بوعد بشر، بل وعد الله «وَمن أَصدَقُ منَ الله حَديْثَا».