ذكرى استشهاد قرين القرآن .
إب نيوز ١٣ مارس
فاطمة محمد المهدي
تطل علينا ذكرى استشهاد علم عظيم من اعلام الامة والاسلام .. وهو السيد القائد / حسين بن بدر الدين الحوثي .. القائد المؤسس للمسيرة القرانية العظيمة.
الذي قيضه الله رحمة بهذه الأمة ، ونقمة على اعدائها.
علم هادٍ دوّت صرخته في عالم الضجيج والنعيق والنفاق والانخذال والانحراف.
وزلزلت عروش وقلوب الطغاة القريبين والبعيدين.
وسطعت كلمته في ظلمات هذه الامة ، لتنير لها وتريها سبيل الرشاد.
علم اصطفاه الله من ال بيت المصطفى .. بيت النبوة والانوار الالهية.
ما ان دوت صرخته ، وسطعت كلماته ، حتى ارتجف الطغاة والمفسدون .. وطفقوا يتخبطون هلعا وخوفا من صحوة تهد عروشهم.
وتحركت تلك القوى الظلامية من الخارج .. واصدرت توجيهاتها لخدامها وعبيدها في الداخل .. فانطلقت تشن عليه الحرب تلو الاخرى بكل ما لديها من قوة وعتاد .
وانتصر العلم الحق مرة بعد اخرى.
حتى تهاوى الطغاة والظالمون وعبيد الخارج.. وسقطو افرادا وجماعات.
فما كان من تلك القوى العالمية ، قوى الجبت والطاغوت ، والشر والظلم والفساد ، وائمة الكفر .. .. الا ان اقامت تحالفا دوليا ، واعلنت حربها على مسيرة الهدي والحق والنور ..
وعلى شعب الايمان والحكمة ، حامل راية الجهاد والخلاص والنصر للأمة
كل هذا ، او كل هذه الزلزلة العظيمة ، التي غيرت موازين العالم ، انما هي نتيجة ايمان ووعي رجل واحد من وسط 6 مليار نسمة ..
رجل نفخ نفخته وصرخ صرخته المدوية في صُوْرِ الحق .. فاذا بالعالم يصعق من هولها.. واذا بنا نرى قوى الجبت والطاغوت سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد .. وجنده اشداء ..
فسلام الله عليك ايها العلم القائد ..
سلام على روحك الزكية الحية عند ربها ، والحية في الارض صرخةً وكلمة ومسيرة ، وجندا اخرجتهم من اجداث امة مدفونة في قبور الصمت والذل والهوان بأيدي حكامها وعلماءها وسادتها وكبرائها.
سلام عليك يا ماسح الغشاوات عن عيون الناس ..
ويا محيي ركن الجهاد الذي اماته صهاينة الاسلام وشيوخهم وعلماؤهم وائمتهم الضالون المضلون.
وسلام في ذكرى استشهادك على كل شهيد في هذه المسيرة التي اسستها بدمك وروحك ، بذل نفسه لتستمر وتنتصر.
احسين انت اخو الشهيد بكربلا
ورفيق زيد في نعيم ترفع
نبكيك من دمع يسيل قنابلا
ورصاص صاروخ ونار تلمع
تقضي على ظلم الطغاة وبغيهم
وتذيقهم هولا يشيب الرضع
وعليك من ربي السلام تحية
تغشاك من بين الكرام وترفع
سلام .. سلام.