الصناعات الحربية اليمنية… ومعادلة الردع العسكرية

إب نيوز ١٣ مارس

بقلم /محمد صالح حاتم.

– ماهي الرسائل التي ارادت القوات المسلحة اليمنية ايصالها للتحالف لسعودي الامريكي؟
-وماتأثير هذه الاسلحة على سير المعركة؟

والشعب اليمني على مشارف العام السابع من الحرب والعدوان والحصار الاقتصادي الذي يفرضة التحالف الامريكي السعودي الاماراتي ،ازيح الستار على انواع جديدة من الصناعات الحربية اليمنية ضمن معرض الشهيد القائد، وما كُشفَ في هذا المعرض من انواع الاسلحة ومداياتها وقدراتها القتالية الفنية والتكتيكية،سواء ً الصواريخ البالستية والطيران المسير، ومضادات الدروع وانواع مختلفه من الألغام البحرية، والاسلحة الخفيفية والمتوسطة ومنها القناصات صناعة يمنية 100%،كل هذا يأتي بعد ست سنوات حرب وعدوان وحصار، هذا يدل دلالة قاطعة أن الشعب اليمني يمتلك عقول يمنية مبدعة ومبتكرة ولدية قيادة استطاعت ان توظف هذه العقول في اختراع وابتكار انواع من الاسلحة النوعية والمتطورة، فاليمن بكشفها لهذه الاسلحة اصبح لديها الامكانيات في صناعة اجيال متعددة ومتنوعة من الاسلحة وباتت تمتلك مخزون استراتيجي من الصواريخ البالستية بعيدة المدى والتي تصل مداها اكثر من ٢٠٠٠كيلومتر، وطائرة مسيرة متنوعة تصل مداها إلى اكثر من ٢٥٠٠ كيلو وتمتلك قدرة فائقة على المناورة واستهداف المواقع المحدده بدقة عالية، وهذا المسافة تصل إلى عمق العدو الصهيوني سواء ً الصواريخ البالستية او الطيران المسير، وأن الكيان الصهيوني اصبح تحت مرمى الصواريخ اليمنية والطيران المسير، وعندما تمتلك التقنية وتستطيع ان تصنع فهذا يعني ان لديك الاستعداد للأستمرار في المواجهة والدفاع إلى مالا نهاية… وهذا يبطل رهانات الخبراء الذين كانوا يعولون على نفاذ كمية الصواريخ البالستية اليمنية والتي كانوا يقولون انها صواريخ اسكود الروسية التي كانت تمتلكها اليمن من قبل، وكذا يبطل ادعاء من يقولون أنها صواريخ وطائرات ايرانية يتم تهريبة إلى اليمن، فهذا الكم من الانواع وبهذه المدايات والقدرات تم تهريبها رغم الحصار المطبق برا ً وبحرا ً وجوا ً من قبل التحالف السعوامريكي والذي لايسمح بدخول أي شيئ الا بعد تفتيش دقيق ولعدة مرات وفي عدة موانئ، فكيف سمح لهذه الانواع وهذه الكميات من الصواريخ طويلة المدى وهذه الانواع من الطائرات لمسيرة.
وأن هذه الاسلحة ستغير سير المعركة العسكرية وأن كانت قد غيرتها فعلا ًفالجيش اليمني ولجانة الشعبية اصبحوا يمتلكون زمام المعركة وهم المبادرين،فبدل الدفاع اصبحوا هم من يقوم بالهجوم وما الانتصارات التي احرزتها القوات المسلحة اليمنية ضد قوات التحالف السعودي الاماراتي الامريكي بتحرير عدة مناطق ومحافظات يمنية في نهم والجوف ومأرب والتي اوشكت القوات المسلحة اليمنية على دخول المدينة خير شاهد ودليل على تغير سير المعركة وفرض معادلة جديدة، وكذا الضربات الصاروخية والطيران المسير التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية داخل العمق السعودي واستهداف عده اهداف عسكرية ومنشآت حيوية اقتصادية في الرياض وجدة و ومنشآت ارامكوا في حقل الشيبة وبقيق وخريص وقاعدة الملك خالد وخميس مشيط واخرها منشآت ارامكوا في رأس التنورة، فالقوات المسلحة اليمنية اصبحت لها القدرة على استهداف أي هدف وفي أي مكان ولها القدرة على استهداف الكيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة.
وأن مابعد كشف النقاب عن القدرات العسكرية وماباتت تمتلكة من منظومات صاروخية وجوية واسلحة بحرية وبرية متنوعة ومتطورة ليس كما قبلها، فالجيش اليمني بات اليوم جيشا ً احترافيا ً، ينافس ويضاهي الجيوش العالمية ويتفوق عليها في العقيدة القتالية والعزيمة والقوة، واصبح افراده يمتلكون خبرات ومهارات قتالية عملياتية من ميدان المعركة وواجه شتى اصناف الجيوش العربية والعالمية وبمختلف الاسلحة البرية والبحرية والجوية والتي يواجهها طيلة الست السنوات وهذا ما يميزه عن غيره من الجيوش العالمية.

You might also like