من مأرب سقطت مملكة الرمال والنفاق (ال سعود ) و( اخوان الشياطين ) وسقطت معهم كل الرهانات

إب نيوز ١٤ مارس

بقلم الدكتور / عبدالله المنصوري

السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
الذي كان مكشوف الحجاب تكلم كلمه تسطر وتكتب بماء الذهب
وحقا لها أن كتبت
علي مسامع العالم كله
ومن تلك الكلمات من مصادر الإلهام الإلهي
حين قال
ستأتي أمريكي يوما وتصنفكم بالإرهاب
أيها الأنصار
لكن عليكم بالخرجوا جميعا وصرخوا بوجهها بالصرخه
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه علي اليهود
النصر للإسلام

فإنها سوف تتراجع وتعدل عن قرارها
لما تري الشعب يخرج عن بكرة أبيه ضدها
حينها تعرف ان هؤلاء لايمكنها كسرهم أو اذلالهم وهذا ما حدث فعلا
حين خرج الشعب اليمني بأسرة تغيرت المعادله والقراءه لهم بالمطقه
وكذالك لما يخرج الشعب العراقي بأسرة يهتف ضد أمريكا وإسرائيل ستغير امريكاواسرائيل من تعاملها عن طريق أدواتها القائمه السلطه والحكومه الحالية

الصرخة بوجة المستكبرين أمريكا وإسرائيل والوقوف صفا واحدا وبمواقف مشرفه العدوا دائما يغير مواقفهم ولهجته
من خلال قراءته للاحداث والمتغيرات
لأنهم يراقبون ذالك بكثب وخاصة مواقف
المؤمنين لما يقفوا موقف العزة والكرامة
تذل لهم الشعوب المستكبرة بالفعل
لكن لما ينقلب الحال
علي الامه الاسلاميه المنقلبة عن رسالتها ومنهجيتها وجهادها
ورصد تحرك عدوها

ستكون بالفعل الأمة الذليلة الخانعة المستكينة والتي تهرول وراء جلادها ستدفع ضريبة ذالك التفريط والخذلان وخيانة الله ورسله ورسالتة نعم ستذل وتشفي
و فإنها ستضرب عليها الذله والمسكنه
التي ضربت علي اليهود واسلافهم ونبؤا بغضب من الله

اذن لابد للمؤمنين الصادقين من مواقف مشرفه تجاه المشروع الذي نواجهه حتي تبيض وجهها أمام الله
وينعكس علي عدوهم الموقف الذل والهوان
ويقعون في صريح القرآن الكريم وما أخبر عنهم وما مصيرهم الذي ينتظرهم

نحن لانعادي امريكا لأنها امريكا نعاديها لأنها ترعى وتتبنا ذاك المشروع مشروع المستكبيرين
الذي هو مشروع الشيطان الاكبر

انا خيرا منه
بالعالم والذي يقف بوجة رسالة الله ورحمتة للبشرية
وتحويل مشروعة الرسالة الإلهية الي مشروع فساد في الأرض وطغيان بمواجهت الحق الذي امرنا ربنا ان نكفر به
ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لنفصال لها
والتي أمرنا أن نعتصم جميعا بحبل الله
الكتاب والعترة

نحن نستهدف المشروع الذي هو عقبة عثرة أمام مشروع الرسالة المقاوم والثأئر
والذي هو محور المقاومة اليوم
لذالك المشروع الذي يهيمن ويحكم العالم ويستعبد الانسانية ويعبد من دون الله
هو ذاك المشروع
الفرعوني الكهنوتي المستبد
فرعون اليوم إشارة الي الطغيان العالمي ومن تمثله اليوم امريكا
وقارون اليوم ا شارة أصحاب المال ال سعود وهيان ودول الخليج
أصحاب قارون وشعوبها جائعه
وهامان اليوم الموجة الفعلي لسياسة امريكا
وهو المرشد الفاعل وصاحب الري والفكر الدافع والذي يؤخذ براية دون غيرة
وهي إسرائيل

وهو ما حال بيننا وبين رسالة الله وشرائع دينه
لابد من توحد قوي المظلومين والمستضعفين التي تصادر حياتهم من الحياة ولا يقبلون العيش مع الآخر

وأنهم أولياء الله من دون الناس
لذالك نحمد الله أن خلقنا الله من صلب ذالك المشروع المضاد له والمقابل وهم المستضعفين

كما قال الإمام الخميني قدس سره وعليه أفضل السلام
حين قال الحمد لله الذي اوجدنا من رحم المستضعفين
لا من ارحام المستكبرين والجبابرة
والطغاة

قال تعالي
ونريدوا أن نمن علي الذين استضعفوا ونجعلهم ءائمة ونجعلهم الوارثين
فاليثق كل مؤمن بهذه الحقيقة كما وثق بها الشعب الإيراني العظيم وكذالك حزب الله بلبنان
وأنصار الله باليمن
ورجال الحشد الشعبي بالعراق
والتي بتلك الثقه تغيرت لهم خارطة الحياة
وخارطة المنطقة
ونحن علي موعد من متغير كوني وجغرافي
للإنسان والأرض
أوشك قريبا له بالظهور والخروج ليملا الأرض عدلا كما ملئة ظلما وجورا وأصبح بين قاب قوسين او أدني لسقوطة وسيكون لسقوطة دوي يعلم به القاصي والداني بالمنطقة
أنها قد لاح لتلك القوي و المشروع بالسقوط حين بدأت
ادواته واجندته من مرتزقة الأنظمة العربيه وعبيد امريكا واسرائيل بسقوط
والذين كانوا يشكلون أيادي استخبارية ومعلوماتية لهم مثل القاعدة وداعش
واخواتها من أهل الفكر الظلامي الكئيب و
الذين كشفت الاقنعه عن وجوههم و ظهروا علي حقيقتهم المزيفة باسم الاسلام ودين

بمواقفهم الوحشية
وتعاونهم مع أمريكا وإسرائيل صفا واحدا ولم تتبنى قضايا الأمة ومقدساتها
بل كانت تهدم مايرد بناءه
حتي استبانة للعيان حركة النفاق الصريح الذي واجه الإيمان الصريح
سقوط مملكة ال سعود تنبأ بسقوط اختها إسرائيل
وهذا مايلوح بالافق ومايتخوف منه الغرب الطرف الآخر والذي دخل حرب خاسرة لاناقه له فيها ولا جمل وأنهم يعجزون أن يوقفونها كما بدؤوها
فإننا نقول لهم قياسا بالمثل القائل
ليس دخول الدار مثل خروجه
أو ليس بدأ الحرب مثل انهائها
وهنا سيضل العالم عاجز عن وقف تلك الحرب الظالمه ممن بداها

وهذه هي إرادة الله وما يحاك بعروش الظالمين وما املئ الله لهم امهلهم ليزدادوا اثما
ستكون نهاية لايتصورها إلا من كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
ألم نهلك الأولين ونتبعهم الآخرين
كذالك نفعل بالمجرمين
لكل نبي عدوا من المجرمين
سيضل الإجرام مشروع كان هنا بولادة عالم جديد تخلقه أيادي الحق ويوجده الله نفسا للمستضعفين بالأرض
ويعم السلام ورحمة والعدل للعالم أجمع

You might also like