هل بدأت حرب الصواريخ الباليستية واستهداف حقول النفط بين أنصار الله اليمنيين والتحالف السعودي الأمريكي في اليمن؟!

إب نيوز ١٦ مارس

أحمد عبدالله الرازحي.

يبدوا أن الوعي والفهم أي مرحلة تقبل الهزيمة لدى التحالف السعودي والاماراتي في اليمن تبدوا بطيئه جداً،، قد يقول البعض أنهم لايملكون القرار في الخروج من مستنقع اليمن !! وليسوا سوا دمى وادوات !!
نعم فجميع حكام هذه الأنظمة يعرفون جيداً انهم ليسوا سوا وحدات في قطيع فكل واحد في هاذا القطيع المُسير لايستطيع حتى أن يُبدي ملاحظات او يُشارك في صنع قرارات ولو قليلة جداً .!!
وضع مخزي ومؤسف جداً ان يصلوا لهذه المرحلة وان يستمروا في التسابق المحموم إلى الحيوانيه!! لكن يبدوا ان الحيوانيه مكانهم وموقعهم الأصلي حيث لاوجود لهم بين البشرية..!! وجرائمهم الإنسانية في اليمن وحصارهم لليمنيين خير دليل على وحشيتهم وحيوانيتهم وخروجهم عن الاطار التكويني للبشر وفقدو المشاعر واصبحوا حيونات متوحشه ومفترسه..

يوشك ان ينتهي العام السادس ليبدأ العام السابع منذ بدأت السعودية وتحالفها بالحرب العسكرية على اليمن ولم تحقق السعودية وتحالفها أي هدف يذكر في اليمن سوى قتل اليمنيين وحصار الاطفال والمرضى وتشريد الآلاف من المواطنين من الارياف إلى المدن اليمنية هربا من الموت الفردي بالغارات ليصلوا إلى نتائج الحصار واشبه مايكون الوضع بمجاعة جماعية تجتاح اليمن البلد الفقير منذ البداية فكيف سيكون بعد سبعة أعوام من القتل والحصار الظالم وإلى أي نتائج انسانية وكارثية قد يصل الوضع باليمنيين..

اليوم وبعد حروب طاحنه لسنوات ومعارك شرسة دارت بين التحالف السعودي الأمريكي وبين انصار الله الحوثيين المدافعين عن سيادة اليمن وكرامة اليمنيين يبدوا أن لا نتائج في الأفق لصالح التحالف السعودي وكل ما أستمر في الحصار والغارات كلما قسا العود للحركة اليمنية وتعاظمت قدراتها العسكرية لتمتلك صواريخ باليستية وطائرات مُسيرة لم تكن تمتلكها قبل بداية العدوان على اليمن ومع هذا المؤشرات الخطيرة على التحالف السعودي لازال مستمر في هذه الحرب الخاسر منها هو النظام السعودي وتحالفه الدولي أما اليمنيين فلم يتبقى شي ليخسروه فقد دمر التحالف البنية التحتية وقتل وشرد الآلاف وزرع الموت في كل مكان في اليمن فلم يبقى مايخسره الانسان اليمني المكافح والمناضل الجسور بل بات بهذه الحرب قوي الإرادة وصنعت منهم قوة لايستهان بها تمتلك الخبرات العسكرية والصناعات الحربية ما لا تمتلكه معظم الدول الخليجية التي تستهلك ولا تصنع اي قطعة عسكرية بينما اليمنيين اليوم يصنعون صواريخ باليستية وطائرات مُسيرة وانتحارية فارق كبير وتغير في المعادلات..

يُرسل انصار الله اليوم رسائل هامه وقوية للنظام السعودي ومن خلفه التحالف الامريكي الاماراتي ويختص بالارسال بهذه الرسائل الجناح العسكري في حركة انصار الله اليمنية وعبر صواريخ باليستية وطائرات مُسيرة وانتحارية تُرسل إلى داخل العمق السعودي ليصلوا لمواقع حساسة واهداف حيوية في الرياض وابها وخميس امشيط وشركة ارامكو النفطية ونجران وجيزان و كما تؤكد ذلك تصريحات المتحدث العسكري بأسم انصار الله /العميد يحيى سريع وفي بيانات متتالية تكاد تكون يومياً بالاضافة إلى مشاهد موثقة يرسلها مغردون سعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي تثبت وصول الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة لاهدافها في السعودية وبهذا يؤكد صحة تصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية من استهداف العمق السعودي.

لاشك أن هذه الضربات ليست عبثاً أو جزافاً او للاستهلاك الإعلامي فالضربات اليمنية يهدف بها اليمنيين أن يُدرك النظام السعودي أن القوة الصاروخية اليمنية تعاظمت وتطورت وتمتلك اليوم مخزون من الطائرات المُسيره التي تُرسل اليوم الواحد إلى 15 طائرة مُسيرة وتكون مصحوبة بعدة صواريخ باليستية ودون أن تُسقطها انظمة الباتريوت الدفاعية التي تمتلكها السعودية وانفقت المليارات لشراءها والحصول عليها للدفاع عن اراضيها من الاستهداف اليمني، فها هي اليوم لا تستطيع هذه الأنظمة الدفاعية وقف الهجمات اليمنية بل أستطاع اليمنيين ان يحيلوها إلى أنظمة عاجزة وفاشلة أمام السلاح اليمني المطور والمتعوب عليه ،والمؤكد اليوم ان اي ضربة او هجوم للتحالف السعودي على نفط صافر بمأرب سيكون الرد اليمني في شركة ارامكوا في العمق السعودي وهذا ألحظه على لسان قاده يمنيين بارزين في انصار الله..
هنا يجد من يراقب الأحداث والعدوان على اليمن التغيير في المعادلات لتصبح في صالح اليمنيين فالعدوان والحصار بدأ عليهم وهم لا يمتلكون طائرة مُسيرة ولا صاروخ باليستي بينما التحالف السعودي الامريكي أستنفذ كل مايملك من قوة في السنوات الاولئ فلم يعُد يمتلك أي جديد او يحقق شي عل الأرض سوى قتل المدنيين في اليمن والحصار الجماعي الذي يعتبر جريمة إبادة جماعية بحق ملايين اليمنيين ويعاظم المعاناة ويزيد الوضع الانساني سواءً وتدهور..

فالايام القادمة مجهولة امام السعودية وحلفها،أما اليمنيين فهم يزدادون كل يوم قوة ويصنعوا اسلحة جديدة ويرسلون يومياً طائرات مُسيره وصواريخ باليستية جديدة وذات مدى بعيد ويؤكدون استمرارهم في الدفاع عن اليمن ولن يتوقفون حتى يتوقف العدوان السعودي عليهم ويُفتح الحصار المفروض عليهم لسنوات طويلة وهذا حقهم المكفول في القوانين السماوية وقوانين البشر..مستقبل مبهم ومجهول ينتظر السعودية والامارات وتحالفها الامريكي في اليمن!!

فهل يواصل التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي حربه وحصاره على اليمن برغم تنامي قدرات اليمنيين الدفاعية الصاروخية والطائرات المُسيره؟! وهل تحد وتقلل الهجمات الأخيره لانصار الله اليمنيين على العمق السعودي من تدخل التحالف السعودي في حسم معركة مأرب لصالح اليمنيين؟؟!..احمدالرازحي

You might also like