ارتهان النظام العفاشي للمخابرات الامريكية تفريط بالسيادة الوطنية ..
إب نيوز ١٦ مارس
…………………………………….
هاشم علوي
……………………………………..
ليس جديدا مابثته قناة المسيرة وكشفت عنه دائرة التوجيه المعنوي بشأن المكالمة التي جرت عام ٢٠٠٢م بين الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح عفاش ورئيس جهاز المخابرات الامريكية جورج بينث بطلب الاخير من الاول اطلاق صراح احد عناصر تنظيم القاعدة بعد تفجير واستهداف المدمرة الامريكية كول في مياه خليج عدن والتي نفذتها عناصر تنظيم القاعدة المرتبطة بالمخابرات الامريكية والتي اوعزت للتنظيم تنفيذ مثل ذلك الحدث لايجاد مبرر للتواجد الاجنبي الامريكي باليمن بذريعة مكافحة الارهاب إلا ان تسجيل المكالمة الهاتفية يظهر ارتباط كبار رموز النظام بالمخابرات الامريكية مثلهم مثل عناصر تنظيم القاعدة في خدمة الاجندات الامريكية واطماعها باليمن والتواجد بذريعة مكافحة الارهاب وهذا ماحققه رأس النظام في توقيع اتفاقية الاشتراك في مكافحة الارهاب من وجهة نظر النظام الذي سخر جهاز الامن السياسي برئاسة غالب القمش وجهاز الامن القومي لخدمة المخابرات الامريكية وصولا الى اختراق الاجهزة الامنية والعسكرية ومختلف المؤسسات والوزارات.
النظام كان يتمظهر بإسم الوطنية وقدم الخدمات الجليلة لعناصر التنظيم القاعدي واستيعاب المجاميع العائدة من افغانستان في الفرقة الاولى مدرع التي كان يقودها المجرم الخائن الفار علي محسن الاحمر وزراعتها في مختلف الجهات وفتح المعسكرات وتقديم السلاح بتوجيهات امريكية ومحاربتها بتوجيهات امريكية واستباحة الطائرات بدون طيار الامريكية للاجواء والسماء والمياه والارض اليمنية بحجة وذريعة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة التي ذابت في مؤسسات الجيش والاجهزة الامنية.
والجميع يتذكر حادثة هروب عناصر تنظيم القاعدة من سجن الامن السياسي عبر حفر نفق من الزنازين حتى خارج سور الجهاز بإستخدام ملاعق الاكل حسب الرواية الرسمية في ذلك الحين وماروجت له ابواق النظام الاعلامية بالفرار باستخدام الملاعق بحفر النفق الذي ادى الى هروب بل تهريب اكثر من ستين سجين من التنظيم هذه الرواية التي لم تنطلي على الشعب اليمني في حينه غير ان الترهيب والاعتقال والاخفاء والسجن كان يحول دون فتح اومناقشة كيفية عملية الهروب المتعمدة لاخراج عناصر النظام رضوخا عند الارادة الامريكية ومخابراتها وليست عملية الحفر بالملاعق سوى اخراج درامي للمشهد الذي لم يصدقه احد في حينه.
اذا كان عفاش الذي كان يظهر متذاكيا وبهلوانيا امام شعبه وحركاته الثعلبية التي عرفها وعايشها الشعب اليمني اكثر من ثلاثين عام وارتباطه بالمخابرات الامريكية والاسرائيلية التي كانت وراء قفزه الى سدة الحكم وتملي عليه الاوامر والتوجيهات الالتزامية بمايحقق تقديم الخدمات المجانية على حساب السيادة الوطنية.
الشواهد كثيرة على ارتباط علي عفاش بالمخابرات الاجنبية وتنفيذ اجندتها والتفريط بالسيادة الوطنية والسماح للخبراء المريكيين بالتواجد بالعاصمة باسم خبراء لتدريب الجيش والجهات الامنية والاشراف على انشاء وحدات مكافحة الارهاب بالامن القومي وقوات الامن المركزي والتواجد في قاعدة العند والاشراف المباشر على تدمير الصواريخ في مارب وتفكيك الوية الصواريخ والرادارات وتدمير القوة البحرية وتحويل بعض قطعها كسفن تجارية تابعة للمؤسسة الاقتصادية العسكرية وغيرها من الافعال الفاضحة والمعلومة لدى الشعب اليمني ومن ابرزها اعلان الحرب على السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه بتوجيهات امريكية لاجتثاث مشروعه القرآني وشعار الصرخة في وجه امريكا واسرائيل والذي حاول رأس النظام منعه وبسببه اعلنت الحرب وتحركت الجيوش لاطفاء نور الله ويأبى الله الا ان يتم نوره.
تفريط النظام السابق ورموزه بالسيادة الوطنية تكرر عندما سمح لمملكة الرمال التدخل في حرب صعدة وعندما فرط بالارض وسلم مملكة الرمال مساحات شاسعة من الاراضي اليمنية الغنية بالنفط والغاز والثروات المعدنية تحت مسمى اتفاقية جدة الحدودية لترسيم الحدود بين البلدين وغيرها من الفضائح التي كان الشعب اليمني قد تغاضى عنها عندما اعلن عفاش وقوفه ضد العدوان السعوصهيوامريكي على امل انها فرصة للتوبة والعودة الى الله والتكفير عن جرائمه التي ارتكبت بحق الشعب اليمني خلال الحروب التي اشعلها بالمناطق الوسطى والجنوب وصعدة وغيرها من المناطق اليمنية واعتبر الشعب اليمني موقف عفاش ضد العدوان فرصة لحسن الختام ولكن الله أبى الا ان يكشف الثعلب عن مكره المعهود ويظهر ارتباطه بدول العدوان والمخابرات الاجنبية وافشال الجبهة الداخلية لتسهيل دخول الاحتلال الى صنعاء العصية على كل الخونة وارتمى باحضان مزبلة التاريخ وتكشف غدره وخيانته.
مازال الكثير يعتقدون بعفاش الزعيم ونجله القابع باحضان دويلة الحمارات المخلص والوريث لعرش العمالة والارتزاق والخيانة واحضان المخابرات الامريكية والصهيونية.
الشواهد كثيرة وماذلك التسجيل سوى غيض من فيض وستكشف الايام ماهو ابشع وافضع ماقدمه النظام للاجنبي ومارسه ضد الشعب اليمني العزيز ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين والعاقبة للمتقين.
الله اكبر. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود .. النصر للاسلام