الكلمة …. ومعناها … معركة مأرب , مفتاح الحسم .
.إب نيوز ١٦ مارس
* عبدالرحمن إسماعيل الحوثي
*ظلت جبهة
*- ( مأرب ) : تلك المحافظة اليمنية التي تحتضن أهم مكتسبات الشعب اليمني من نفط ومصافي ومحطة كهرباء , منذ بداية العدوان – المدبر له في ليل – والتي يسيطر عليها حزب الإصلاح الفاسد والعميل على أمل إقامة دولة بموجب ما ورد في تفاهمات موفمبيك التي سعت إلى تقسيم اليمن إلى كنتونات , ورفضها الثوار وقاموا بمنع هذا التقسيم , فماكان من أمريكا وأذيالها من بني سعود وعيال زايد إلا أن أعلنوا العدوان على اليمنيين , فتحولت مأرب إلى مركز لتجمع الإصلاحيين والسلفيين والدواعش , وأيضآ اسيادهم السعوديون والإماراتيون , فنهبوا الثروة النفطية , وقطعوا الكهرباء عن الشعب , وسحبوا العملة اليمنية , وأصبحت مأرب قاعدة إنطلاق للعدوان إلى العاصمة وبقية المحافظات , ومركز أنطلاق للدواعش والتكفيريين لتنفيذ عملياتهم القذرة والمعروفة في صنعاء وغيرها , ومقر أستقطاب للمنافقين المحليين , وترانزيت لإستخبارات دول العدوان وخلاياهم المجنده هناك…
*ومنذ ذلك الوقت وهذه الجبهة مشتعلة إلى
*- ( اليوم ) : الذي قررت فيه القيادة الثورية والسياسية إنهاء ملف هذه الجبهة بعد أن أمعن العدوان في قتل وحصار وتجويع الشعب اليمني
*إرتكب العدوان جرائم القصف والقتل , قابله الشعب اليمني بالإنتصارات في المعارك في كل الجبهات , فلجأ العدوان إلى أسلوب الإبادة الجماعية بحصار الشعب مسببآ أكبر كارثة إنسانية بحسب تقارير أممية , في الغذاء والدواء ,ونقص حاد في جميع مقومات الحياة التي هي أصلآ في حدها الأدنى من قبل ثورة 21 سبتمبر المباركة،
*ثم أعلن العدوان حصار مطار صنعاء , وقام بمنع سفن المشتقات النفطية والغذاء من دخول ميناء الحديدة في نكث صريح وفاضح للإتفاقات التي تم عقدها خلال الفترة الماضية مع دول العدوان والمجتمع الدولي , فهل يقبل عقل منصف أن يموت أطفال اليمن جوعآ , وتموت نساء وشيوخ اليمن مرضآ , ويموت رجال وشعب اليمن ال 23 مليونآ جوعآ ومرضآ ووبائآ وأنعدامآ لأدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة , إلى جانب موتهم بسبب العمليات العسكرية والداعشية والإستخباراتية التي تنطلق من مأرب , هل من المنطق أن يموت مئات الآلاف وثرواتهم يعبث بها ثلةٌ فاسدة , وعدو غاشم هناك في مأرب!!!
*هل من المنطقي أن يسكت اليمنيون على كل الجرائم التي تنطلق من هناك !!
*لطالما رفعت القيادة بتلك الجرائم إلى
*- ( الأمم المتحدة ) : التي كان من المفترض أن تكون المدافع عن حقوق الإنسان , والقاضي الدولي ضد الظلم ولكن لا حياة لمن تنادي , بل أصبح المبعوث الخاص لأمينها العام
*- ( غريفيث ) : هو من يدافع عن المستعمرين وعن المنافقين وعن قتلة الشعب اليمني المتواجدين في مأرب , بل ويهدد الشعب اليمني بدلآ من أن يحتفظ بشيئ من الإنسانية والعدالة في قلبه وينظر إلى هذه الجرائم التي ترتكب ضد اليمنيين , على الأقل ينظر إلى الموضوع بنظرة سياسية ثاقبة ليعرف أن المجتمع في مأرب لم يكن ينعم بالأمان , وأنه لا شكل لأي صورة من صور الدولة هناك سوى الصورة الرئاسية التي شكلتها لأنفسهم مجموعة من أباطرة الشر الناهبين للثروات , المنفذين لإرادة المستعمر.
*هذا الصمت الدولي الذي أغرى دول الإستكبار بالإستمرار في قتل الأبرياء , وانتهاك الحرمات , والتجويع مما إضطر القيادة اليمنية خلال الفترة الأخيرة إلى أستئناف
*- ( عمليات الردع ) : الكبيرة التي ينفذها الجيش واللجان – القوة الصاروخية وسلاح الجو – في العمق السعودي والتي هي بمثابة إعلان لدول العدوان بأن الشعب اليمني قد أصبح جاهزآ لتحرير مأرب وأستعادة الإنسان اليمني والثروة اليمنية واضعآ الثروة السعودية والإدارة السعودية في كفة الميزان , ومأرب ( إنسانآ وارضآ وثروة نفطية ) في الكفة الأخرى , منتهجآ تحريك جينات الذل والتخويف لدى أولئك المعتدين بعد التأكد من أن الحياء والإنسانية لديهم منزوعة تمامآ ومفقودة , وتحقيقآ لمقولة إذا كنت تريد السلام فاحمل
*- ( السلاح ) : الذي طوره وصنعه اليمنيون كحق مشروع للدفاع عن الأرض والعرض , والذي سيصل إلى كل مفاصل السعوديه والإمارات الحيوية والإقتصادية والعسكرية إذا ما فكروا بالإضرار بالنفط اليمني في مأرب , ولا يعتقد آل سعود أن مسألة المقاتل و السلاح البري بمنأى عن دائرة التجهيزات المستمرة , بل ستكون الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية مرافقة لسلاح البر في الحدود السعودية لتقصف هي الآهداف , بينما يخصف سلاح البر بالأراضي السعودية والجنود السعوديين والمرتزقة هناك.
*ويبدو أن جبهة مأرب ستكون مفتاح بقية الجبهات إذ سيحاول العدوان دعمها إما بتحريك جبهة تعز او الساحل لتخفيف الضغط عنها , أو بإرسال الدعم العسكري منهما إلى مأرب وفي كلتا الحالتين سيكون المقاتل اليمني سعيدآ جدآ وممتنا لأولئك المغفلين في دول العدوان , الذين لابد أن يسلموا بتحرير مأرب , وبعدها سنقنعهم بأن يسلموا بتحرير تعز والساحل وكل الأراضي اليمنية ..
*- ( فالحية ) : التي ذكرها السيد القائد حفظه الله في معركة الساحل لم يعد المزمار الأمريكي يوقظها وينشط عضلاتها التي ارتخت تحت حمأة نيران رجال الرجال , كما أن حزب الإصلاح العجوز في تعز قد أصبح كهلآ , كما هو مقتول في مأرب ولم يعد للقاعدة الشعبية ( البريئه ) لهذا الحزب إلا إعلان موقفها المنسجم مع الوطن والبراءة من قياداتها العملاء الذين سيتم تقديمهم للمحاكمة قريبآ طبعآ إذا بقوا على قيد الحياة , كما هو حال المغرر بهم الذين يجب عليهم الرجوع إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان بموجب قرار العفو الذي أعلنه الرئيس المشاط , وعبر القنوات التي تم توفيرها .
*وفي الأخير وكما كررناها مرارآ الجملة الشهيرة التي لطالما اطلقها السيد القائد
*- ( حذاري حذاري حذاري ) : من محاولة الإلتفاف على قرار اليمنيين تحرير مأرب من قبل المبعوث الأممي أو الأمريكي وحذاري من محاولة *الإضرار بمكتسبات اليمنيين في مأرب
*فلن تكون ثروات السعودية والإمارات أغلى من ثرواتنا،،
*واللبيب تكفيه الإشارة..