فخراً يا يمن ….لما تقاتلين
إب نيوز ١٦ مارس
حرب كونية من قبل تحالف عربي وغربي بقيادة امريكا الشيطان الأكبر والسعودية قرن الشيطان على شعب ابي شعب معطأ شعب لا يقبل الضيم او الخنوع .
اليمن ( مقبرة الغزاة ) هو اليوم كما هو في الأمس ارتبطت هذة المقولة بالأتراك نظراً للعدد الهائل جداً من القتلى من قوات الاحتلال العثماني التي كانت تأتي إلى اليمن ولا تعود، ويعود الفضل الى قائدهم الذي يملك الحكمة الكافية والشجاعة المتواضعة في دحر العدو الامام القاسم المؤيد بالله ، ولأن التاريخ يعيد نفسة ها هو اليوم يملك اليمنيون قائداً لا خلاف فية عن المؤيد وهو السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي ضرب انوف المستكبرين والجبابرة الى الحضيض، وعلمهم ان اليمنيون لا يمكنهم الهزيمة مهما كان أعدائهم أقوياء .
وكما يعلم العدو قبل الصديق بأن القوة العسكرية والصاروخية اليمنية في تطوير وإنتاج مستمر لا يتوقف، وكل هذا في ظل حرب وحصار وظروف مقهورة وكارثة انسانية لا مثيل لها في العالم ، وآخرها افتتاح معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لصناعات العسكرية محلية الصنع ، وهذا ما عجز العالم عن وصف شعب كهذا في عزيمته وقوته وإرادته وكبريائة .
ولو رجعنا إلى الوراء ورأينا الولايات المتحدة وتطويرها لقواتها العسكرية متى كانت ؟؟؟ لرأينا ان تطويرهم لبعض الأسلحة الخفيفة كانت في عام ١٩٥٨م إلى عام ١٩٦١م وكان هذا بعد الحرب العالمية الثانية بعد هدوء وريقان، وليست في فترة حرب وحصار بري وجوي وبحري كااليمن.
وكما أكدت صحيفة الغارديان البريطانية ان حرب السعودية في اليمن (حمقئ) وهو ما حصل في فشل الجيش السعودي في اليمن برغم الدعم العسكري الأمريكي الكبير ، إلا أنه يفشل امام المقاتل اليمني الذي لا يملك احياناً سوى الحجارة .
ست سنوات والسابع على الأبواب وما زال هذا التحالف يحاول ان يكون له موطئ قدم في اليمن ، إلا أن هذا من الغير الممكن؛ فقاموا بضرب كل ماهو مدني من مدارس وحدائق وقاعات اعراس وبيوت مواطنين بذريعة انها ثكنات عسكرية ، وما يدل هذا إلا على هزائمهم المتكررة في السيطرة على احتلال اليمن وفضيحتهم المخزية امام العالم انهم لم يستطيعوا أن ينتصروا على دولة فقيرة برغم حلفائهم الاقوياء من الدول المتقدمة عسكرياً ولوجستياً.
ولا يمكن التوقف عند هذا البند من هزائم عدوان التحالف المتكررة ليتم التطرق إلى ماهو اهم وهو بيع أسلحة باهظة الثمن الى السعودية والإمارات إلا أنهم يواجهون صعوبة في مواجهه اليمنيون، حيث تكبد السعوديون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في عملياتهم البرية .
تعلم امريكا واسرائيل وكل من له أطماع في اليمن بأن القتال مع اليمنيين براً لا ضمان له ولن يحققوا أهدافهم المرسومة، وهذا ما استدعى ان يكون جُل اعتمادهم على النظام الجوي وبأحدث الطوائر القتالية والمنظومة الصاروخية التقنية الحديثة .
واخيراً قالها الدكتور يوسف الحاضري الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة : بأن اقوى ثلاثة أسلحة استخدمها اليمنيون في تصديهم للعدوان الأمريكي البريطاني خلال ٦ أعوام….
١- ملازم الشهيد القائد السيد حسين الحوثي والتي صنعت جيشاً يمنياً قوياً.
٢-كلمات ومحاضرات السيد القائد عبدالملك الحوثي والتي صنعت شعباً يمنياً صامداً.
٣- الحشود الجماهيرية التي تخرج لشارع من وقت الى آخر.
هنيئاً لمن هو يماني الهوى والهوية
منى المؤيد / ناشطة حقوقية