نواة النصر وحقيقته الولاية ولاغير ذالك .
إب نيوز ١٧ مارس
هشام عبد القادر…
الكل يريد يصل إلى حقيقة النصر والإنتصار والشعور بالنصر وكلا له أهداف يريد الوصول إليها ولكن النصر له عدة أقسام وكل قسم إما سعادة وفرحة ساعة أو فترة من الزمن وهناك النصر والإنتصار الأبدي والإنتصار للحقيقة الكاملة.
ومعرفة تلك الحقيقة يرافقها الفتح المبين لدخول الناس أفواجا لتلك الحقيقة وعندها الحمد والشكر والتسبيح والإستغفار من كل ظن وإثم وذنب إنه كان توابا .. يطهر النفس التي غرقت بالأهواء . نعم الدين القيم نواة الحقيقة وجوهرها عند معرفة الغاية وهي الإسلام ليس الإسلام السطحي إنما جوهر الإسلام الولاية والنعمة الكاملة والدخول من باب الفضيلة والنعمة باب العلم الصافي باب المدينة الفاضلة باب النجاة العروج إلى معدن السعادة سدرة المنتهى .. للبقاء في النصر الذي يتطلع إليه عشاق النصر عشاق المشاهدة عشاق لب الحقائق .
إننا في إنتصار دائم
والنصر رفيق كل من يؤمن بالولاية ولاية باب النصر الدائم
هو الله والولاية لأولياء الله .
والحمد لله رب العالمين