ستة أعوام من الانتصار

إب نيوز ١٨ مارس

الحوراء أحمد

نأتي على شتات الأيام لنرى كم كان لنا من تلك الأعوام التي أخذت منا ما ترغب اليه النفس وماتحب،
و في مخيلاتي ماكنا بهِ قبل العدوان وكأننا في بلادٍ ليس مدجّن بالأمان، ولكن يُخيل لنا أنه هو،

ولكن يُعتبر مثل تلك الأعوام التي وصفها يوسف{علية السلام} سبعٌ سمان، فتأتي السبعُ العِجاف من العدوان ياكُلنْ السبع السمان، ثم يعم الله علينا فيأتي بعدها العام الذي نرغد فيه ونعصر بصناعتنا أنحاء الجزيرة العربية،

مرت ست سنوات ونحن من نصرٍ الي نصر،
نصرُنا هو قوتنا،ثباتنا، صمودنا، إيماننا، عزتنا، كرامتنا،صنعاتنا، زراعتنا،أنتاجنا،

نصرُنا هم شُهدائُنا الذين نصروا قيضتنا، نصرُنا هم جرحانا الذين ضحوا بأعضائهم لأجلنا،

نصرُنا هم أسرنا الذين بصمودهم زادونا نصرٌ لقضيتنا،
نصرُنا هم مجاهدينا الذين تحملوا تلك الرواسي الشامخات بكل متاعبها من أجل دين الله،

نصرُنا هي تلك المواقع التي تشهد لنا بدفن من حاول أن يدوس بلادنا من المعتدين ،

نصرُنا هي تلك المعارك التي تشهد على مر العصور بأننا أوْلي قوةٍ وبأسٍ عظيم، نصرُنا هو تحرير بلادِنا من هيمنة المستكبرين والمتجبرين، نصرُنا هم قادتُنا الذين نلوذ وراء قيادتُهم الحكيمة،وهكذا نبقي من نصرٍٍ على نصر.

#وما النصرُ إلا منْ عنْد الله