السيد حسن نصرالله: وثائق جديدة تُظهر دور المخابرات الأمريكية في تجنيد قادة «داعش»
إب نيوز ١٩ مارس
أكد أن لبنان يمر بأزمة سياسية واقتصادية خطيرة.. وعلى جميع اللبنانيين تحمل المسؤولية
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه «يوماً بعد يوم تتبين حقيقة الجماعات التكفيرية وحقيقة من يديرها ويدعمها»، مضيفا «هناك وثائق جديدة تُظهر دور المخابرات الأمريكية في تجنيد قادة داعش في السجون العراقية وإطلاقهم».
مستشهداً في الكلمة التي ألقاها بمناسبة يوم «الجريح المقاوم» بما تم تسريبه أمس الأول من قبل دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في اليمن أن رئيس المخابرات الأمريكية يهتم شخصيا بأحد قادة القاعدة في اليمن وكان يتصل بالرئيس اليمني السابق ويطلب إخلاء سبيله، وتسليمه لجماعته، وهذا ما حصل، وبعد مدة قام بتنفيذ العديد من العمليات ثم عندما انتهوا منه قتلوه، ووثائق جديدة أيضا عن تجنيد سجناء في العراق وتأسيس داعش، ودور المخابرات الأمريكية بتشكيلها، ودورهم بإطلاق سراح معتقلي (قسد)، والمجيء ببعضهم عند قاعدة التنف».
وأضاف السيد نصرالله: «هناك معلومات أكيدة أن هناك جهات خارجية وبعضها داخلية تدفع للحرب الأهلية، وحتى الآن وعي اللبنانيين وتحملهم المسؤولية منع ذلك لكن الخطر قائم، والكثيرون يقولون بأن حزب الله يمتلك قوة كبيرة جدا وعليكم فرض الحلول بالسلاح، هذا الكلام خطأ ويؤدي لحرب أهلية، ولا يجب أن يُحكى هذا الكلام في البلد، وهو غير مقبول.
وهذا كلام للمزايدات، نحن حزب الله لسنا في وارد اللجوء إلى السلاح من أجل إصلاح في الدولة أو تشكيل حكومة أو محاربة الفساد لأنه لها أدوات مختلفة».
مؤكداً أن لبنان في قلب أزمة وطنية حقيقية كبرى، أزمة سياسية مالية واقتصادية، وأزمة نظام وغيرها، وعندما نريد أن نقارب أوضاعنا، يجب أن نحتفظ بالألم والغضب والانفعال لكن لا يجب أن ننسى أننا يجب أن نتصرف بمسؤولية، والتصرفات التي لا تخدم إلا المزايدات لا توصل إلى أي مكان، ولا يجب تعطيل العقل، بل التصرف بمسؤولية وعقلانية وإنسانية .
الثورة /