و ست مسيرات
إب نيوز ٢٠ مارس
بينما تبدأ حركات كورونا المتزامنة مع دخول شهر رمضان المفسوح ( بسببه ) للمسلمين بإفطاره بناء على فتاوى شيوخ أزهريين مع شيوخ وهابيين ( العام الماضي ) و القول بإباحة الإفطار مقاومة لكرونا الجندي المجند من قبل المنتِج و المصنِّع لتعطيل أركان الإسلام ركنا ركنا و بهدوء تام ،،
نعم : كورونا أحد أساليب الحرب الناعمة القاصمة للإسلام الذي من شعائره الصلاة و الصيام و الحج و هذه الأركان التي تجسّد و تترجم قيمة : ” و اعتصموا ” ، أي تتمثل الوحدة الإسلامية و هذه الوحدة تخالف بروتوكولات حكماء صهيون التي أبرزها : ” فرّق تسد ” و حتّى يتأكدوا من تمزيق مجتمعاتنا كان كورونا ..
كورونا الذي ببركته حفظ السديس ماء وجهه حين كان في صلاة التراويح ما قبل التطبيع بل ما قبل العدوان على اليمن يدعو لفلسطين و الأقصى بالنصر، و أمّا اليوم فهو يدعو لعدو فلسطين ، و قد اعتنق ما اعتنق ولي أمره ( سلمان و ابنه ) ، و هؤلاء يعبدون الشيطان الأكبر و مدللته إسرائيل اللتين تعتديان على اليمن الذي صرخ بالموت لهما ، و حتّى تموتا لابدّ ما تموت بقرتهما الحلوب ؛ و لهذا فقد اختار سلاح الجوّ اليمني في يومنا هذا السادس من شعبان المبارك و على مشارف انتهاء العام السادس من الصمود اليماني بوجه هذا العدوان السديسي ذي النجمة السداسية فقد انطلقت مسيّرات ست لتضرب مغذّيات و روافد هذا العدوان الباغي ، و بعد :” فلا تهنوا في ابتغاء القوم ”
أشواق مهدي دومان