السياسة الشيطانية الأمريك سعودية

إب نيوز ٢٠ مارس

 

قالوا أجدادنا رحمهم الله رحمة الأبرار للمطر باغض ومحب
وهكذا الحياة وكل نظام وكل شخص له محبين وله مبغضين وما يخرب الحياة إلا عندما يكون الباغض متعصب بطريقة جاهلية نحن في هذا الزمن ويمكن في كل زمن نعيش في منطقتنا منطقة الشرق الأوسط ونتيجة للخلافات التي نشبت من زمن طويل جدا وبالتحديد من زمن السقيفة وما جرى فيها من خلاف لأجل ما يختلف عليه العالم اليوم وهي السلطة ومن المؤهل لتحمل المسؤلية مسؤلية الشعب وما وصل اليمن لهذا الوضع الذي جعل العالم المدعي انه في خدمة الشعوب في حقوقها وحرياتها ويريدون من يرددون مصطلحات مثل المدنية والفدرالية ويريدون يبنون حضارة وهم اصلا لا يعون ما يسعون له من يستخدمهم ويعبئهم ويمول الذين خرجوا على الوطن انهم مجرد أدوات لمن يحمون حقوقهم وحقوق من يوظفونهم ولو من تدمير اليمن ونهب خيراتها وقتل الذي لا حول لهم ولا قوة ويتحكم بهم من يستفيدون بجني الارباح من دماء الضعفاء والمساكين وتهجير الشعب
لست في طرحي هذا أعني من في الداخل لأنهم معتدي عليهم وعلينا جميعا والحرب على اليمن ليست وليدة من إعلان جارة السوء عاصفة الحزم التي كانت تحلم بأنها ستحسمها بأيام ركونا على من خدعوا بادعاء علماء السوء انهم اهل الله وعلموا العامي البسيط ومن همه ان يعيش الأمن والأمان ويحقق له من يتولاه العيش الكريم ليعبد الله وهو آمن على قوت يومه بدون ما يهان أو يذل أو يتعرض لما يتعرض له اليوم شعب اليمن المخلصين للوطن والمغرر بهم الجميع ومن هم مودفين بين دعاة انهم يحمون الشعوب في حرياتها وحقوقها واطالة مدة الحرب التي قارب دخول الحرب عامه السابع باقي ايام وندخل العام السابع وكل ما يحصل ممن يرددون المصطلحات الرنانة التي توارثها المجتمع من فجر تاريخ الشورى والحرية والحقوق وكل ما هو حاصل يدل دلالة فاضحة ان من هم في قبضة امريكا من مشايخ وملوك وسعادة السمو الملكي المبجل والمعظم هههههه والقائد العلاني والفلتاني والزعطاني كل هؤلاء لا يعقلون لسياسة سحب البساط من تحتهم لتمرير سياسة امريكا لحماية حقوقها ومصالحها والحرية للشعوب بطريقتها البيع والشراء للقيم والأخلاق وخلق بيئة من التسيب في قيام دولة نظام وقانون تحمي المجتمعات من الاستبداد بالإنسان وتجويعه لتقود المجتمعات المحافظة لما يمارس في مجتمعات من يدعون انهم مع حريات وحقوق الشعوب بطريقة ما سمعناه في التقرير عن كشف مخططها لتدمير الأخلاق والقيم التي تجعل كل الشعب يقف لسياستها بالمرصاد ولن يهاب المؤمن من الموت الذي هو مصير الجميع وان من يستشهد في سبيل الذود عن الكرامة والعزة وحماية المرأة والشباب مما تخطط له دول الاستكبار العالمي وقرن الشيطان والشيطان الأكبر التي هي مجرد منفذ لسياسة المحتل للقدس والمشرد للشعب الفلسطيني.
ما يجري على الساحة اليمنية من قتل وتدمير ما يزيد الشعب إلا قوة وصمود في وجه هذا العدوان الغاشم والظالم بقيادة امريكا بسبب ان بعض من موعودين بأن تحقق لهم بقيادة امريكا الفيد آلية والمدينة والحضارة بطريقة وسياسة أمريكية التي تثقف من هم راضيين بها ان قتل الحفاة العراة عادي وان اليمنيين ما عملوا لأنفسهم شيء اليوم وبعد التطور في صناعة الأسلحة سينتصر الشعب المستهدف بالابادات الجماعية والايام بيننا ان من هم عملاء لامريكا وسياستها سبلحقون بمن سبقوهم في العمالة لامريكا

امة الملك زيد

You might also like