عَلَى’ مُرورِ وفِيَ ظِل وَبَعد سِتَـــ6ــة أَعوَام.

إب نيوز ٢٠ مارس.

تَهــانّــِي الشــريف.

انجازات السيادة اليمنية تُبرز فِيَ الداخل والخارج بِمُساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية..

انجازات عسكرية وميدانية، انجازات سياسية وأمنية، انجازات اقتصادية واجتماعية، انجازات تدريبية(تقنية_فنية_هندسية) ، انجازات فكرية وثقافية وتوعوية، انجازات أدبية(شعرية_نثرية)..

وللعام السادس على مسار الإنجازات هُنا تُصنع الأجيال وترتقي بين الأُمم وبين أوساط المجتمع بِالعلم الزاهر والثقافة القرآنية المستنبطة من الروح الإيماني إلى الروح اليماني الجِهادي، انجازاتنا عَامل من عوامل النَّصْر على’ أعداء الله ورسوله الكريم.

فالبداية نبدأها مِنْ الإنجازات “العسگرية والميدانية” انجازات بطولية سطرها أبطاُلنا في الجبهات بِكُلِّ ثبات، ومِنها انجازات “التصنيع الحربي العسكري المحلي” والَّذي تجلى في معرض الشهيد القائد “رضوان الله عليه” ، وكان التنكيل بِالأعداء انجاز في دقة الرصد وإسقاط طائرتهم وألويتهم يوميًا، وعلى مرور ستــــ6ــة أعوام تُهان فخر الصناعات الأمريكية أمام هذه الإنجازات اليمنية الحربية المحلية العسكرية الَّذي طورناه بأيدينا تحت الدعم المعنوي من السيادة اليمنية،

والإنجازات “السياسية” يوجد لها سياسيون عظماء كعظمة سياستهم في مواكبة سياسة التخطيط بكُلّ ذكاء وحكمة،
والإنجازات “الأمنية” يوجد لها أيضًا وحدات أمنية لديها رصد مباشر بأعيُن ساهرة وأعيُن راصدة لكُلّ تحركات المُتربصين والمخترقين لبحرنا والمعتدين جونا والمغتصبين برنا التي تُزعزع أمن واستقرار أرضنا لإنشاء الفوضى بين شعبنا.

والإنجازات “الاقتصادية” حيث باشرت سيادتنا اليمنية العظيمة بالتخفيف من مُعاناة الشعب اقتصاديًا في ظل وجود العدوان على أرضنا وأيضًا في نقلهم للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن ولكن مازالت السيادة اليمنية القائمة في قلب اليمن تقوم على اعطاء موظفي الدولة حقوقهم التي يستحقها كُلّ موظف في ظل الحصار الجائر على سواحلنا، وموانئ البحر الأحمر، ومطارتنا، ووسائل النقل البري فهذا أكبر عائق أمامهم وأمام اقتصادنا ولكن واصلوا الاستمرار في صناعة اقتصاد يمني متوازن غير متناقض،

وانجازتنا “الاجتماعية” لمكافحة الفساد واخراج الفتن المتواصلة من دول العدوان عبر شتى وسائلها الإعلامية التظليلية التي تعمل على تشوية صورة السيادة اليمنية والحكم الجائر في صنعاء بصورة تختلقها دول العدوان حتى تنشر الفساد والتخريب بين الشعب ولمن لايعلمون أنهم يظللوا أمام شعب واعي متمسك بالمسيرة القرآنية ومتمسك بقيادته ومتشبع بتراب وطنه وأرضه وأنَّهُ لايخون بلده مهما كلفهُ الثمن بعد ستــ6ــة أعوام خابت ظنونكم يا تحالف بشعب قد شاهد كُلّ مؤمراتكم ضد البلدان العربية الإسلامية المُحتلة على أيديكم ياصهاينة العرب.

ثُمَّ تَأتي الإنجازات “التدريبية والتقنية والفنية” انجازات تُمثل جبهة البناء جبهة الإبداع أنتم جبهة تنقل الواقع الَّذي يعيشهُ أبناء الشعب اليمني بالصورة التي يتم نقلها إلى العالم بصورة حقيقية صورة أوصلت مظلومية الشعب اليمني إلى كُلّ العالم وكشفت
حقائق المتغطرسين وأزاحت الستار عن كُلّ المستكبرين المتجبرين على البلدان العربية الإسلامية.

وفي مواكبة الإنجازات التي شهدتها اليمن تتبعها الإنجازات “الفگرية والثقافية والتوعوية” التي غُرست في قلوبهم الرحمة والمودة فيما بينهم كما قال تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّّهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشدَّاء عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاء بينَهُم تَرَاهُم رُكَّعًا سُجَّدًا} (الفتح: من الآية٢٩).
“والثقافة القرآنية” هي التي لا زالت تعلمنا وترشدنا إلى الطريق الصحيح المستقيم وهو طريق الحق طريق سلكهُ الشُرفاء من القادة المجاهدين العظماء،

ومن الإنجازات الثقافية القرآنية ترتبط بها الإنجازات “الأدبية (الشعرية والنثرية) ” ارتباطًا وثيقًا حيث يستمد الشعراء كلماتهم من آيات القرآن الكريم وثقافتهُ ويصبح الشعر بين مواجهة أدبية دينية ومعركة حربية فتصبح الزوامل الشعبية الملحمية الأصيلة جبهة ساخنة تصب على هامات أعدائُنا الحمم البركانية التي هبت من الأيادي القاهرة إلى الحناجر الثاقبة التي گان لها دورًا فعالًا في جبهة الصمود والنَّصْر فإيقاع الزوامل إيقاع الجبهة الحربية الَّذي رسم لنا حكاية الملحمة والتضحية من أجل الكرامة،

فكُلّ هذه الإنجازات التي شهدتها اليمن في ظل صمود ستــ6ــة أعوام ظلت السيادة اليمنية مواكبة في دعم الإنجازات المتعددة حتى ارتقى شعبها إلى كُلِّ آفاق الأرض،
هذه هي الحكومة اليمنية الدائمة في العاصمة صنعاء تعمل من محطة إلى محطة للحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى أمنها واستقرارها..

يا أبناء شعبنا اليمني فلتحذروا من قنوات التظليل فهناك لازال من يريد أن يثير الفوضى ولازال هناك رغبة في نشر الفساد والمؤامرات المتحالفة مع تحالف العدوان فتحالف العدوان مزعوج بالإنجازات التي اقامتها حكومتنا في صنعاء في ظل الحرب القائمة علينا من تحالف دول الخليج مع أمريكا وإسرائيل.

فصنعاء هي عاصمتنا وستحكمنا السلطة القائمة فيها مهما حاول العدوان تفكيك الوحدة الداخلية سنظل حاملين رأية النصر والشهادة.

وللعام السادس وحدتي ستبقى على مر الزمن.. لبَّيكِ يا أرض اليمن لبيكِ صنعاء وعدن لا شمال ولا جنوب في اليمن فاليمن جسد واحد خفاقة اليمن يمينه صنعاء ويساره عدن <هذا رمز الشعب اليمني>

 

You might also like