ستة أعوام وصمودنا وتضحياتنا سر الانتصارات.
إب نيوز ٢١ مارس
آمنة محمد.
وماذا بعد كل هذا الصمود في ستة أعوام غير الوصول إلى نهاية النصر القريب الذي يرفرف كل يوم في أجواء جبهات العزة والكرامة، وبعد مرور ستة أعوام من صمود الشعب اليمني وتضحياته وجهاده وكل الحصار والقسوة التي تلقاها هذا الشعب المقاوم والقوي سوى انه ابرز للتاريخ مدى قوته وردعه الذي لاينكسر أمام أي خوف أو قوى شيطانية غير الله ما يحسبوا الا حسابه، أما العدوان ماهي إلا قشة أمامهم وأمام جنود الله الضاربة.
هم سر الصمود والتضحية والانتصارات التي حققها الشعب اليمني بكل وسائل المواجة أمام العدوان الوحشي
من الثبات والبسالة والحصار والجوع والقصف وسفك الدماء والخسارات التي يتم تدميرها كل يوم من قبل العدو لذلك لا شيء يخضع له الشعب اليمني غير التمسك بصموده وأعتصامه بالله وتقدمه في تحقيق صناعات جوية مُسيّرة وسلاح من كل أنواع الاسلحة وأكتفاء ذاتي من الجودة الزراعية لقد حقق كل هذه المكاسب وهو يواجة أكثر من عشرين دولة وعلى رأسها وخطورة وجودها أم الشر والارهاب أمريكا رأس الأفعى الكبرى المدبرة من بداية الحرب على اليمن، وكل مدار وحادثة توارثت فيها هي سبب كل شي وأحذيتها المشاركة في قتل وتدمير الشعب اليمني.
كم هو باسل وشهم هذا الشعب ورجاله الشجعان في صمودهم كل هذه الأعوام وماهي إلا في نظرهم إلا عام من قوة صلابتهم وإيمانهم المرتبط بالله وقائدهم الحيدري شبل طه هكذا هو الايمان الحقيقي كل يوم يتزود من قوة الله وعروته الوثقى يهاجمون دون تردد وإرتياب .
لن يتراجع الشعب اليمني عن صموده؛ بل سيتقدم وسيسلك كل المخاطر والشدايد وبعزمه وثورتة سيأخذ بثأرة حتى النصر وسيلقن العدوان السعودي أقسى الضربات؛ كي يذوق ويتألم كما تألم الشعب اليمني وستنتهي وتموت أمريكا من الخوف والشك من قوة وصلابة الشعب اليمني وقائدهم العظيم أبا جبريل
فنحن صف واحد كالبنيان المرصوص أمام قوى الشر والبغي قاتل أبناء ونساء هذا الشعب
هو وشياطين واشنطن الأوساخ وأحزابهم القردة والخانزير،
والشعب اليمني مطمئن وواثق بالله في صموده ومواصلت الحرب وتحمل الشدائد مهما حصل وهيهات هيهات ياقرن الشيطان أن يستسلم الشعب اليمني أو يتراجع عن أخذ حقه بعد قهر خصوم العدوان وخسارتهم في كل المعارك والجبهات
حتى من الجو فقد أراد الله لهذا الشعب الحكيم أن يمتلك القوة الجوية والمسير؛ كي يجرع بني سلول ضربات تدميرية وخسائر حتى النهاية لها ولمن أرادوا لها في تحطيمها.