إلى  القلوب التي تحمل الإنسانيه.

إب نيوز ٢١ مارس

إخلاص عبود

الى كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأ ن محمد رسول الله رجل كان أم امرأه، الى كل المسالمين والمحبين، والذين لايستكبرون الذين قال الله عنهم((ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ))
الى كل فرد  في العالم لايرضى الظلم والعدوان، ألا وإن الظلم قد ملأ الأرض وملأ السماء حتى أصبح كل مايتطور في السماء والأرض يستخدم في خراب الناس، وإن هذا الخراب والدمار لن يتوقف الا عندما نقف نحن في وجه كل دعاة الحروب وداعميها عباد الدولار والدرهم والدينار.

متى ماتحركت الظمائر وتوحدت القلوب ومحيت العنصريه، ومتى مااصبحت الاوقات التي تظيعها عند شاشات التلفاز على المسلسات والأغاني تُستخدم في العمل الدؤوب في الجهاد في سبيل الله ولو بكلمه على الجوالات التي لطالما كُسرت أعناقنا ونحن نعتكف عليها على مواقع التواصل الاجتماعي لعل الله يكتب لنا فيها الخير.

تفرق العرب وتشتتوا وتنافروا وأضلهم الغرب بإعلامهم ثم إنهم افسدوا قنواتنا حتى أصبحوا يغزوننا بالفساد ويميتون فينا الغيره والحمية الدينية حتى وصل الفقيه منا عندما يصل الى أخبار فلسطين لا تثور له حميه،  ولاتتحرك فيه نخوه، الا أنه يرفع يديه للدعاء لها بالنصر، عجيب أيها الفقهاء؟!!!!!!! كيف سينصر الله فلسطين وأنتم من يسميكم المجتمع فقهاء وصالحين ،كيف ستتحرر فلسطين وأيدينا فقط ترفع الى السماء للدعاء، إن الدعاء لا يأتي الا آخر المراحل بعد تتحرك أفواهنا وأيدينا و أرجلنا نحو قضية  فلسطين وكل قضايا الأمة،.
آن كنا سنجلس في بيوتنا نقول يارب أنصرهم فإننا في حال مخزية وذل وهوان ليس له مثيل، هم ليسو في حاجة دعائنا هم بحاجة وقوفنا بكل مانستطيع بالكلمه، بالمظاهرات بالتبرعات للمجاهدين هناك برفدهم بإستطاعتنا بالكلمة والمال والرجال.
لن ترجع فلسطين الا بالناسفات والصاعقات، لن تعود الا بالمرعبات المفزعات وقريبا ستأتيكم أيها اليهود..

 

You might also like