صلح قبلي في السدة بإب ينهي قضية قتل بين آل الشجاع و آل التركي .
إب/نيوز ٢٢ مارس
أنهى اليوم صلح قبلي بإب تقدمه وكيل المحافظة راكان النقيب والمسؤول الاجتماعي يحيى القاسمي ، قضية قتل بين ال الشجاع من بني الحارث بمديرية السدة وال التركي من سمارة بمديرية المخادر .
وخلال الصلح القبلي بحضور أركان حرب لواء المغاوير العميد براق العصار ، أعلن أولياء دم المجني عليه دارس فايز زيد الشجاع التنازل والعفو لوجه الله عن الجاني سلمان علي مهدي التركي .
وثمن الوكيل النقيب هذا الموقف والمكرمة من ال الشجاع والتي قضت بالعفو عن دم ولدهم وهذا ينم عن شهامة ومرؤة تنبثق عن أصالة وعراقة هذه القبيلة .
واشاد بدور كل من سعى في هذا الصلح من شخصيات رسمية ومسؤولي انصار الله والمشائخ والوجهاء الذين بذلوا جهودا طيبة لإصلاح ذات البين تنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلم عبد الملك بد ر الد ين الحو ثي
وبدوره أكد القاسمي أن حل القضايا والثارات تعد أولوية لدى القيادة الثورية والقيادة السياسية وتخدم التوجه العام للدولة في البناء والتنمية عملا بالشعار الذي اطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد ( يد تبني ويد تحمي ) .
أما رئيس مجلس التلاحم القبلي بمديرية المخادر علي حميد دارس فقد اوضح أن قبائل اليمن بهذه المبادرات والتراحم والعفو فيما بينها تجسد اروع قيم الإخاء والمحبة والترفع عن المشاكل والتغلب عليها والتلاحم لمواجهة العدو الأجنبي .
حضر الصلح مدير مديرية المخادر نبيل العواضي ومشرف انصار الله حافظ حجر ، ولفيف من المشائخ والشخصيات الإجتماعية وقيادات انصار الله بالمديرية ومدير أمن مديرية جبلة العقيد صالح الشامي ..