“مُبادره استسلام لاســــلام”
إب نيوز ٢٤ مارس
بشرى إسماعيل…
من الواضح اليوم ونحن على مشارف العام السابع كمية الوجع في العمق السعودي بعد الضربات المُسدده عليهم، وذلك الحَمق الكبير والضجيج الاعلامي المهول حول هذه الضربات المتواليه والتي لم ولن تهداء من قبل مُسيارتنا وصورايخ الحق المُلقاه على اهم منشأتهم الحيويه…
اليوم بعد أن اثبت اليماني بقوه بأسه وصموده الاسطوري يُنجز هدفأً واسعاً من التصنيع العسكري لصواريخ وطائرات بكافه انواعها نسمع عويل السعوديه وحُلفائها المتعدده الاطراف، تدعو للسلام بعد ان ادركت انها في موقع لايُحسد عليه وفشل ذريع لن تتمالكه في الايام القادمه….
ست من السنين وأنصار الله يدعون للسلام المُشرف ووضع لوائح على قائمتها الملف الانساني لليمن بعد سلب كُل مُقدارته للحياه والعيش بكافه انواعه…
مُنذ بدء العدوان ونحنُ نعاني من حصار ودمار، دونما تلك الغارات وتدمير البنى التحتيه وانهيار الاقتصاد الذي جوع وشرد الالاَف من المواطنين، غير تلك المجازر الوحشيه التي تُرتكب في حق الشعب اليمني ورمي تلك الصواريخ على مساكن وقُرى آهله بالسكان وتحويلهم لكومات من الاشلاء المبعثره هُنــــا وهُناك…
مُبادارت تكاد توصف بالبجاحه في حق هذا الشعب الذي عانى الآمرين وكابد عناء ومشقات وآلم وحسره هذا العدوان…
اليمن وانصاره وهم على مشارف العام السابع يُسجلون إنتصارات عسكريه بفضل الله لم تُعرف على مدى العصور والازمان لاحدى الشعوب في ظـــل هذه المعاناه إلا أن تآييدات الله والتدخل الآلهي هو من منحهم هذه القوه والبأس والكرامه والعزه…
اليوم وبعد إنتصارات يُحققها أنصار الله في جبهه مأرب والتقدم نحو تحرريها الوشيك والفعلي، السعوديه وأمريكا وادواتهم يسعون الى وضع لوائح سلام وشروط لا تمس الملف الأنساني المُفتعل بأيديهم الغادره…
انصار الله يسعون الى السلام دون غيرهم والحد من هذا الوضع المآساوي والخانق عبر وضع لوائح لفك الحصار نهائيا وفتح المطارات والموانئ كافهً إلا ان السعوديه تتلعثم في هذه اللوائح آبههً فقط بالوضع العسكري والسياسي الذي مسهم من نار سعيره المشتعل بالخساره والخذلان،
لكن انصار الله وفي الوقت الراهن لايرضون إلا بالسلام المُشرف، الذي يُعيد لليمن هيمنته وعزته وكرامته المسلوبه من قبل المحتل الغازي ..
سلام لاإستسلام هذا مايسعى اليه انصار الله مُنذ بدايه العدوان.