حـسـبُنا الـلـه وكـفـى

إب نيوز ٢٤ مارس

نـوال عبـدالله

خطواتُ قليلة أمُ أراها حزينة من مآسي العدوان تشكي و من الألم طفلها تبكي

نزيف جسده الصغير يحكي عن عدوان ضعيف مُسرعاً تجاه أطفالنا الصغار

رأيت ذلك الصغير ملقى على السرير وعلى يديه فراشة ورأس الصغير ملفوف بشاشة وخدة الناعم ملطخ بالدماء.

خطواتُ قليلة والدمع ينسكب سمعت أنين من طفلاً رضيع لا أحد بقربه سألت أين أمه فقالوا: قد توفت وأبنها الصغير أصيب بسموم من طائرات العدو

ثواني تعدت وانفاسه بدأت تتوقف قد فارق الحياة ولبا نداء أمه

لا اريد إبرة عبارات محمولة بصراخ من طفلاً يتوجع رأسه محفور عظامةُ مُكسر على كتفه حقبةُ صغيرة .

خطواتُ قليلة وجدت طفلاً صغير يسأل ابه ماالذي حصل قد سمعت طائرة العدو تُحلق باستمرار ومن بعدها لم أعد أذكر شي احس بوجع شديد على ظهري واقدامي لم أعد اشعر بها

صرخ الأب بكل قوة وكلة آلم سلمان اللعين قد استأصل أقدامك يابُني
أُصيب الطفل بغيبوبة

خطواتُ قليلة حتى وجدت أب ينبش الأرض على الناحية المدمرة من بيتة رأني وقال لي: ساعديني أسمع نبضات أبني تكاد تتوقف بعد عناء شديد

وعلامات اليأس بدأت تُحكم السيطرة علينا وجدنا الطفل الصغير وقد فقد أنفاسة

مآسي العدوان كثيرة وجرائمة وحشية .

ومحاكم العالم أغلقت وأبصرهم انحرفت و عن جرائمهم تغاظوا .