قناة المسيرة ومسيرة النجاح خلال تسع سنوات
إب نيوز ٢٤ مارس
كوثر محمد
كالنجمة تلمعُ في سماء الإعلام ، يسطع نورها البراق في الأجواء ، لتطغى على سماء السلطة الرابعة ،
هاهي تطفئ الشمعة التاسعة منذ أول يوم أشرقت علينا و أشرقت معها إنجازات كبيرة وجديرة بــالإعجاب فقد أصبحت أكثر القنوات مصداقية و مسارعة في نقل الخبر وهاهي تبدأ عامها البرونزي العاشر في نجاح كما عودتنا دائماً
حتى أن إعلام العدوان و كل الأعداء يتابعها قبل الصديق ، فكل معركة تخوضها في جبهتها الإعلامية يعودون منها منتصرين ، بما ترصدة عين الكاميرا أو بما يصاغ من تقارير ونزول ميداني أو بمواكبة الأحداث الجارية ونقل الخبر بصورة عاجلة ، أو بكل ماتقوم بفضحة من حقائق
تسع سنوات كانت صعبة من ناحية صياغة أخبار الجرائم والعدوان لكنها كانت ماهرة في فضح العدوان و أكاذيبة التي يتفنن في حياكة نسيجها الواهن
المنبر الوحيد الذي يعمل دون كلل ولا ملل بل يقوم بشحذ الهمم نحو التنافس الشريف بين القنوات المختلفة ، فشتان بين الثرى و الثريا
صوت لكل اليمنيين بدون استثناء أو تقسيم بين شمال وجنوب نقلت صورة واقعية عن كل ما يدور وتناقشة في تحليلات تظهر مدى الهوة التي أراد العدوان أن يسقطنا فيها ، تفضح العملاء وتنقل معاناة الشعب العظيم ،
نعم صوت للوعي والبصيرة فهي تنشر الوعي الذي ظل العدوان يعمل على تجهيل و انحراف المواطنين لسنوات طويلة ، ومقابل ذلك تنشر البصيرة في أسلوب شفاف وسلس
فرضت نفسها خلال هذه الفترة بسبب القوة التي إنطلقت منها قوة المسيرة القرآنية وقوة الحق التي انبعثت منه
ولا ننسى أن القناة فقدت خلال هذه السنوات مجموعة من الإعلاميين الذين إستشهدوا وضحوا في سبيل نصرة الحق ونقل الحدث من أماكن خطوط التماس مع العدو لتظهر لنا ولو جانب بسيط مما يحدث في جبهات العزة من شموخ وثبات و إنتصار ودحر للعدو وتصدي له
قناة كلها عزم لا يلين أمام كل الصعوبات التي واجهتها فقد تم محاولة إغلاق هذا المنبر الصداح لمرات عدة والتي كانت تعمل بترددات بديلة أو بمحاولات للمسارعة في العودة إلى البث الحي ليعود صوتها مجلجلا بكل حاقد و حاسد من صوتها
نشكر كل القائمين على القناة ونشد على أياديهم نحو الاستمرار والتميز رغم كل ما يحاك بكم ورغم كل الصعوبات التي تواجهونها وتنتصرون عليها فهذه هي جبهتكم وميدان جهادكم المقدس.