(العدوان القاتل مُقابله الصمود الأسطوري)

إب نيوز ٢٤ مارس

شيماء الحوثي

ونحنُ على أعتاب العام السابع من العدوان الغاشم على بلدنا الذي يقابله صمود أسطوري ليس له مثيل في العالم… ثمّة رسائل يجب أن تصل للداخل والخارج… مررنا بست سنوات من العدوان والحصار الجائر على بلادنا عدوانٌ قتل الأطفال والنساء والشيوخ حرق الحرث والنسل دمر المنازل والبنى التحتية في بلادنا وكل ماهو مروّع قد عمله العدوان الصهيوأمريكي بأدواته صهاينة العرب فأصبحت صنعاء غزةٌ الأخرى… حِصارُاً فيه أُغلق مطار صنعاء وميناء الحديدة مُنع عنا الدواء والغذاء والوقود… حِصارُاً أثقل كاهل المرضى المزمنة مثل الفشل الكلوي ومرضى السرطان والقلب وغيرهم من الأمراض الذي يستدعى نقلهم إلى الخارج… بموجز الكلام هي حربٌ كونية عالمية على اليمن لإننا رفضنا حياة الذلة والخنوع للوصاية الأمريكية قُلنا لا للصهيونية أبينا حياة العبودية إلا لله الواحد القهار رفضنا عيشة الصاغرين وحياة البائسين أبينا إلا أن نكون مستقليين في قرارنا وبلدنا قلنا لا والف لا للوصاية الخارجية فكان جزاءنا أن يصير علينا هذا العدوان المجرم والحصار الجائر والصمت العالمي المُخزي… لكن نحنُ بماذا قابلنا كل هذا الإجرام والصلّف…قابلناه بصمود ومواجهه ليس لها مثيل واجهناه بأيمان وثقة وتوكل على الله واجهناه بصدق وثقة بقيادتنا القرآنية واجهناه بوثوقنا بأبطالنا في الجبهات واجهناه بدعمنا للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها قواتنا المسلحة واجهناه بإخراج القوافل ودعم الجبهات بالمال والرجال وبكل مانملك في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعِرض ونصرةً للمستضغفين وإنتصاراً لقضايا الأمة وأولها فلسطين ومضياً في سبيل الله الذي وعدنا في مُحكم كتابه العزيز بالنصر المحتوم ولو بعد حين… رسالتي لشعبنا العظيم قادمون في العام السابع متوكلين على الله واثقين بنصره وواثقين بقرارات قيادتنا ومعتمدين بعد الله عزوجل على رجال الرجال من حملوا أرواحهم على أكفهم من شقوا درب العزة والكرامة والحرية من بذلوا أغلى مايملكون، وبأذن صبرنا وصمودنا سنجنيه إنتصاراً عظيماً بأذن الله… ورسالتي إلى دول الحقد والعدوان إسعي سعيك وحصد جهدك فوالله سنؤدبكم وندوسكم تحت أقدامنا ونصرنا عليكم على الله فهو حسبنا ونعم النصير.

 

You might also like