العالم ينتصر في اليمن للعام السادس
إب نيوز ٢٥ مارس
كوثر محمد
بات العالم مقسوم بين جلاد وضحية و أصبحت الضحية لاتعلم من يقوم بضربها و الاعتداء عليها حتى بدأت الحرب على اليمن والتي عرت فيها كل دول العالم و اظهرت الوجه الحقيقي للعدو من الصديق
هاهي الدول العميلة تتعرى عمالتها ويتعرى معهم المرتزقة وهانحن نفضح أمريكا و نفضح إسرائيل التي عملت لسنوات طويلة تحت الظل ولكن حربها في اليمن فضحتها وعرتها و كان ذلك منذ أن صدح فجر المسيرة القرانية في اليمن
وهاهي اليمن تودع العام السادس وتستقبل العام السابع بكل قوة متوكلين على الله في تطهير اليمن و تلقين المعتدين دروسا لن ينسوها ماضين نحو تحرير البيت الحرام من المدنسين واعادة الاعتبار للدين الاسلامي الدين القويم والمضي نحو تطهير الاقصى المبارك و اعلان القدس عاصمة فلسطين
هاهي كل المخططات تفضح من اليمن ذلك البلد الذي ظن العدوان أنه أصبح في يدية ولكنه من خسر أمام هذا الشعب العريق و أفرح العالم بنصرة على قوى الشر التي تكتلت في العالم
بات العالم المستضعف منتصرا وهو يشاهد إسقاط الطائرات و إحراق المدرعات فخر الصناعات التي يعتزون بها ليس هذا بحسب بل وقتل و أسر الجنود الامريكيين والصهاينة
و إنهاء أسطورت الجيش الذي لايهزم بالجيش الذي جاء ولم يعد فهو قد وصل إلى مقبرته
هاهي اليمن في سنوات قليلة أخرجت مخزونها من القوة و الإبتكار والتصنيع الحربي و استعرضته أمام العالم ، مقابل سنوات عمل العدوان فيها على تدمير أسلحة الشعب و هيكلة الجيش وتجنيدة لخدمة دول العدوان ، وشراء ترسانة أسلحة لتحارب به الشعب اليمني المسالم العزيز ، وهاهي الصناعة الوطنية للسلاح تجرع العدو اقسى الضربات
وجرعت دول العدوان طعم الخوف والذعر الذي طال اليمن لسنوات ، هاهي تنوح وهي تستجدي العالم بأن ينجدها من نار ما صنعت يداها
سنوات مرت من الحروب الباردة التي نهشت ثروات الوطن وهو ظل يعاني من الفقر لعشرات السنين ، يقابلها انتداب و نهب للثروات على حساب هذا الشعب البسيط الذي اخرج قوته من رحم معاناتة لسنوات طويلة ظلت الحكومة تعمل على تجهيلة و حرمانة من أبسط حقوقة تاركين له متخبطا بين الجرعات المتوالية ، حتى كشفت الاقنعة و تكشفت الحقائق
اليوم وبعد سنوات من العدوان وبعد هذا الثبات و الانتصار تجد العالم سعيد وهو مترقب هذا النصر العظيم ، والذي من خلاله تشفى صدور قد عانت من رؤوس الشر أمريكا و إسرائيل وحلافائهم ، بعد ست سنوات من العدوان الوحشي على بلد الايمان والحكمة أصبح العالم يترقب نهاية آل سعود و زايد أذرع الشر في المنطقة ، فقد باتت كل ضربة هي بمثابة مجموعة أماني و أحلام عالمية تجمعت في ايدي اليمنيين لتحقق هذا الحلم ، عانت الشعوب من أخطبوط خفي يقضي عليهم ويقوم بقتلهم بصورة بطيئة ، جرعات من الهموم و الاحزان بسبب القتل و التجويع ، حصار للبلدان و افتعال النعرات الحدودية ، كل ذلك لتلتهم دول الشر خيرات العالم وتظل مسيطرة عليهم
نعم كل إنتصار بعد هذه السنوات هو إنتصار للعالم المظلوم والمكلوم ،سنوات من الثبات و الدفاع تحولت بفضل الله والرجال الأشاوس إلى سنوات هجوم و نصر من الله وفتح قريب نحتفل به خلال العام السابع .