اليوم الوطني للصمود..حقائق الإيمان وعدالة القضيةوالعقيدة الجهادية!!
إب نيوز ٢٦ مارس
عبدالجبار الغراب
تتجلى نعمه الخالق عزوجل في عباده الصالحين المهتدين بحقائق الارتباط بالله بحق وحقيقة, واضعين منهج القرآن نور للهدى والرشاد, سائرون على طريق اولياء الله الطاهرين, فكانت لهم حقائق ظاهرة في ان بعث الله فيهم الإيمان القوى المرتبط باليقين, فكان للصالحين الأخذ في العطايا الربانية لنيل المنايا الحقيقية في إظهار الحقائق وكشف مخططات قوى الاستعلاء والاستكبار التى تحمل لواء الكفر والمشتركين في نهب الأمم الضعيفة واستغلال مقدراتها والتحكم في كامل املاكها, والاستهانه بالمستضعفين وابعادهم في كل ما يمكن ان يحقق لهم الكرامة والعزه والنهوض, هذه القوى كان لغطرستها ماضي سابق شاهد عليها بجميع ممارساتها الوحشية بحق الشعوب المستضعفه, فكان لها الاستيلاء والسيطرة والتحكم بالثروة وجعلها بلا قرار ولا سيادة والإستفراد بجميع امور البلدان التى وقعت تحت سيطرتها, ليكون لجديد ما تم فعله سابقا وجوده حاليا بوسائل وممارسات أخرى, فخلقت الأسباب وافتعلت المسببات لأجل إحداث ما هو موضوع ومرتب ضمن مخططاتها , ولنجاحها سابقا في فرض كل مشاريعها والتى كان لها نصيب من التحقق: فقد عاثت في البلدان الفساد وخلقت أوضاع مأساوية وادخلت لها حلفاء وضعتهم في الحكم وجندتهم لصالح منافعها وأهدافها المستقبلية, وبخروج هذه الدول عن سيطرتها عن ما كان سابقا وشعورهم بالابتعاد عن تحقيق ما ساعوا اليها عبر مراحل طويلة من الاعداد والتخطيط حتى ولو تحقق اشياء كثيرة لهم لكن مع توالى السنوات وخروج بعض المطالب سواء كانت مفتعلة ومدعومه او ما خرجت كتعابير شعبية اخذت من سوء الأوضاع المعيشة ومعاناة المواطنين وانتشار الفساد عناوين لعمليات الاصلاح وتطهيره من الفساد والمفسدين, شعرت قوى الاستكبار عن خروج ماهو لها بحكم الولاء والطاعة والانصياع لها من الحكام: لتخلق افعال وعوامل من شأنها تعرقل الكشف عن الأسباب المرافقة لتأخير التقدم والمساواة مع البلدان الأخرى وخصوصا الأوروبية.
فكان لقوى الاستكبار العمل على إيجاد الرؤيا واسنادها بعوامل عديدة من اجل التدخل في شؤون الآخرين, ولاكتمال مسلسل الترتيب حسب اهواء المخططين تم بذل العديد من الجهود لجعل كامل سيناريوهات الإعداد تمشي وفق أهدافهم, ففي اليمن كان للتنبه وجوده و شعور الصالحين الاتقياء بما يخطط له قوى الشر والاستكبار الاستعلاء,وهذا ما جعل هذه القوى الاستكباريه تعد العده لتنفيذ كل ما تم الرسم والتخطيط له, فكان لهم إنشاء تحالف كبير لشن عدوان غاشم على الشعب اليمني تزعمته أمريكا وإسرائيل ووضعت على رأسه دول جاره لليمن هي السعودية والإمارات وعديد من دول اشتركت في هذا العدوان.
فكانت لتوقعاتهم حسابات تحقق الأهداف بسرعة وسهولة, ليتم الاعتداء وفرض حرب همجية على اليمن صباح السادس والعشرين من شهر مارس 2015 واعلانها من داخل أمريكا مستخدمين كافة الإمكانيات والوسائل والأساليب التى من شأنها تحقق لهم النصر السريع وخلال ايام او أسابيع على اقل تقدير لوضع اليمن ضمن بنك أهدافهم وضمان السيطرة عليها للانطلاق لتنفيذ مشاريع واجندة أخرى هي ضمن عديد أهداف وضعوها سابقا, وبمرور الأيام والشهور والسنوات على عدوانهم على اليمن كانت لتوقعاتهم الخاطئة مصير متهاوي وفشل تصاعدي و كان للعجز عنوانه البارز وللهزيمة والانكسار منال حققه اليمنيين بفضل صمود شعب جبار مؤمن بعدالة القضية ليدافع عن أرضه وعرضه وشرفه ووجود قوه جيش ولجان يمتلكون عقيدة جهاديه مرتبطة بكتاب الله مجاهدة في سبيله عزوجل سطرت أروع معاني العزه والكرامة لتجعل لكل مشاريع ومخططات وأهداف العدوان أوراق متناثرة ومتساقطه, فهوت أحلامهم وتحطمت وانكسرت شوكتهم , وأصبحوا في تيهان وضياع, فكان لإعاده الحسابات والتفكير في إيجاد وسائل وبدائل قد تساعدهم وتنقذهم من مأزق اليمن أساليب عديدة وبمساعده الأمم المتحدة كان لهم ذلك لرسم العديد من الممارسات والوسائل, فالحصار وخنق اليمنيين واحتجاز ناقلات النفط والغاز والغذاء والدواء لسنوات واشهر حققت لهم الأغراض وبلغت الكارثة الإنسانية حدود الذهول وارتفعت الأرقام حدودها العليا, لتكون اكبر كارثة إنسانية في اليمن افتعلها العدوان لأغراض المقايضه عليها وجعلها ورقة قد تحقق له أهداف عجزت القوه العسكرية الكبيرة والآلات الحربية المتطورة طوال السته الأعوام من حربهم على يمن الإيمان.
العجز العسكري والسياسي والفشل الذريع وحساباتهم الخاطئة اودت بهم الى افتعال المزيد من الكوارث التى الحقوها بالشعب اليمني عبر عدوانهم خلال الست السنوات فعمدوا الى الانتقام من عوام الشعب في حصاره ومنعه من ابسط متطلبات حاجاته الأساسية, وما هذه الا ايضاحات لنقاط كثيرة ومتنوعه لقلب الفشل العسكري وفرض الخناق من خلال محاصرة الشعب اليمني,عناوينهم كلها كان لفرضها مقاصد وبدائل وبمختلف الإمكانيات الداعمة لهم تعانوا في تحقيقها, فعبر الأمم المتحدة كانت مساعيها الواضحة لطلب وقف التحرير لما تبقى من مدن مازالت تحت سيطرة الاحتلال, والإدانه للجيش واللجان لقيامه بالدفاع عن الشعب والوطن وللتلاعبات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في إيجاد مواقف قد تبلور حلول لاخراجهم من كارثة اجرامهم بحق اليمنيين ذهبت إدراج الرياح, لأن مقاصدهم أهداف وتعويض لخسارتهم العسكرية, ولمحاولات ومرواغات الأمم المتحدة في تقديم تقارب حول الملف اليمني لوضع الحلول وإيجاد صيغه مشتركة عبر مسمى الإعلان المشترك ما هي الا أساليب شطانيه لمقاصد أهداف لتحقيق اختراق لانجاز تعويضي لخسارتهم المعركة في اليمن, فلا هذا ولا ذاك ولا منال تحقق ولا هدف الا قتل ودمار وتشريد ملايين اليمنيين وحصارهم وتجويعهم واطاله الحصار لتركيع اليمنيين وجعلها ورقة مقايضة وابتزاز.
فهل سيكون لتحالف العدوان استرجاع البصيرة اذا ما كانوا لهم ذاكرة يتذكرون وأعين ينظرون الى فضاعه اجرامهم الكبير والتى وضعتهم في أحراج وخيبات امام العالم أجمع للعدول عن عدوانهم ورفع حصارهم, وما المجاملات لبعض الدول الا لمصالح وعطاء ومبادلة كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع عندما يكون لإدانه الرد اليمني بإستهداف العمق السعودي عبر الصارويخ البالستيه والطائرات المسير وهم بالأساس يعرفون حقيقة الأوضاع ومن هو المعتدى ومن فرض الحرب وقتل اليمنيين ودمر المقدرات ونهب الثروات طيلة ست سنوات عدوان وفي وضوح ومشاهدة من قبل العالم, وعلى العدوان افتراض إرجاع النظر واعاده التصورات الخاطئة وتصحيح الحسابات: هي نظريه سوف يقدم عليها تحالف العدوان لا محالة اذا ما كان لوقف عدوانه ولرفع الحصار على الشعب اليمني سيتولد لذلك تجاوب سريع وسيتحقق السلام بين الجميع, وهذا ما هو سيكون قريبا وحتمي لان الانتصار والصمود والتصدي هو ما رسمه اليمنيين وتم فرضه على العدوان للقبول بخيارات السلام والتى هي مطلب اهل اليمن والإيمان.
وان غدآ لناظرة لقريب.