قادمون في العام السابع
إب نيوز ٢٦ مارس
هناء الوزير
قادمون في العام السابع من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني
قادمون في العام السابع
بلا تراجع
ولا يأس
ولا إحباط،
متقدمون إلى الأمام لإنجازات أكبر وانتصارات أعظم ونجاحات أكثر
هذه كلمات المدد والسند ..تبسم القائد فرحة وثقة ،فهو لايهرف ولا يبالغ ..إنها كلمات حق
كان القائد يستعد ليلقيها بردا وسلاما على قلوبنا وكل قلوب الأحرار في العالم محبيه وأتباعه وأنصاره ،وكل محبي الحق
فهو وحده يعلم حجم ومدى شوقنا لها
وما تمثله من زخم ينفث في روعنا صبرا وصمود وثباتا ، ليس حتى ذكرى صمودنا في العام القادم ، بل ستحفر في قلوبنا فتبقى عالقة في وجدان كل حر شامخ يرى فيه أيقونة النصر والحسم اليماني .. لتنحت فيها الثبات والصمود قدرا محتوما
بدت ابتسامة على محياه فهو وحده يعلم أننا ننتظره وننتظر إطلالته وننتظر كلماته ..وننتظرها بعينها (قادمون في العام السابع )
ومن خلفنا – إن لم يكن قبلنا – ينتظره الأعداء فصدقه وصدق نصائحه ..بل وتهديداته يلمسها العدو في الميدان ضربات حيدرية ،تعرفها جنوده وآلياته ومدرعاته وطائراته التى طالما خرت ساجدة ساقطة بين يدي رجاله وتحت نعالهم.
لن نقول إن كلماته خارطة طريق لنا
فهي فوق ذلك ،إنها الرد الناصع الصاعق على مبادرات الافاقين الضالين ، من لا دين لهم ولاذمة ،وكل رهانات المبطلين ،وكل نفاق المجرمين القتلة ،من لا ننتظر منهم كلمة حق ينصفون بها شعبنا وأمتنا ، ولن نقول موقفا
يشرفهم أمام إنسانيتهم -إن كان لهم إنسانية -وأمام ضمائرهم الميتة ،بل وأمام جرائمهم التي باتت خجلة من وحشيتهم وقذارة أفعالهم .
فنردد وقد تدافع في سبيل الله الأبطال شوقا ورباطا ليكونوا في طليعة في مقدمة رجال العام السابع وصناع النصر والمجد ،وقد تجاوزنا المعاناة تدشينا لعام سابع من الشجاعة والثبات والتصدي والتحدي والمواجهة (عام ثالث عام رابع عام خامس عام سادس .. إلى أن يأذن الله لنا بالنصر المبين ،فإنها
حربٌ؛ وقد فُرِضَت.. فنحنُ رجالُها
سنخوضُها حتى تصيرَ غراما
ونخوضُها حتى يرى أطفالُنا
أُسَرَ الملوكِ أراملاً ويتامى
ونخوضُها حتى يُؤّذِنَ مالِكٌ
أنّ الجحيمَ تقيّأت أجساما!
سنسُومُكُم حتى يظُنَّ بِنا الورى
أنَّا نُمارِسُ فيكُم الإجراما!!
وسيبقى الصمود عنوانا ترتفع به رأياتنا وهتافاتنا وصرخاتنا ،وقبضاتنا ،وأيماننا ،
وحالة متجسدة بفضل الله في واقع شعبنا اليمني حتى قيام ساعة النصر وأبعد
وسيبقى اليوم الوطني للصمود مناسبة جديرة بالاهتمام والاستفادة منها كمحطة سنوية معطاءة مفيدة..وستظل نتطلع لقيادتنا وهي تمضي بنا قدما قدما ،
فقد أذن الله لنا بالنصر
وتمكن لشعبنا أن يتغلب على جراحات ومعاناتها وأن يجعل من ذكرى العدوان ذكرى خالدة للصمود .فلا لاتنازع .ولايأس ..ولا إحباط
فيمننا متقدم بقائده وشعبه وإيمانه وصمود وكل ما يعده للتنكيل بالأعداء ، ومفاجأت العام السابع جديرة بأن ينتظروها بكل شوق ولهفة
قادمون في العام السابع
والعاقبة للمتقين .