لن تجرؤ الحروف على شرحها ببساطة
إب نيوز ٢٧ مارس
أمة السلام جعفر
هنالك أشياء تتوارد في افكاري ، وتتمحور في كل كلماتي عن صمود وصبر هذا الشعب طول ست سنوات، أريد أن اكتب لكن لن تجرؤ الحروف على شرح هذا الصمود ببساطة ولن تخرج ابدا حتى، ولو خرج كل ذلك الصمود لتخبر العالم مدى صمود هذا الشعب لن يفهمها بكل التفاصيل والصبر وألالم في هذا الشعب هو الله وحدة يعلم مدى ثباتنا لن يتركنا يعلم بكل تفاصيل الصبر والقوة والثبات لهذا الشعب اليمني العظيم غير الله قبل حتى أن نشكو له ..
في ظل هذا العدوان والحصار الذي خنق كل أبناءه ليس فقط حصار حزب أو جماعة أو طائفة بل حصار كل أبناءه كل فرد من أفراده عرفت انا ذلك كل محاولات العدوان على هذا الشعب بأت بالفشل خلال تلك السنوات لم يحقق سوى الخزي والذل أمام أبطال هذا الشعب وأمام قيادتنا الحكيمة وصمود وصبر كل أبناءه زادت تلك القوة قوة لدى هذا الشعب قوة بالله …
منذ بدأ العدوان على اليمن تعرضوا أبناءه الى الابتزاز والحصار الذي لم يستطيع أحد أن يصبر كما صبر هؤلاء المواطنين وتحدي العدوان والذهاب إلى الجبهات لكي يخفف تلك الألم وتكون تلك الضربة التي يقدمها المجاهدين سوى هدية بسيطة وتلك الطائرات والصواريخ سوى تحذير بسيط لكي يكف هذا العدوان عن الشعب اليمني ولن ترى أعين الأعداء خلال الأيام الاتية الشمس من خلال حجبها بتلك الطائرات والحريق الذي يكون في عمق تلك المواقع الموجعة جدا بالنسبة للعدوان ..
من ست سنوات ولم يحقق العدوان أي هدف سوى قتل الأبرياء من النساء والأطفال خسر خسارة فادحة
عرف خلال تلك السنوات أن هذا الشعب لديه قيادة حكيمة عرف أنه شعب متمسك بالله أقوياء بالله ووالاقوياء يكنون في المقدمة ضد أي باطل وذلك هو النصر العظيم الذي يرهب كل اولئك الظالمين في أنحاء هذا العالم البشع ويعلمون أن هذا الشعب لن يهزم ابدا مهما تكالبت تلك الأعداء مهما زحفت تلك الزواحف الضعيفة أمام أبطال الشعب اليمني ..
وعلى مدار تلك السنوات وهذا الشعب صامد صمود تلك الجبال المعتليه لم تهزه ريح ولم تزحزحه عواصف لم تحركه خيانة ولم يخضع ويخنع طول تلك السنوات بل كان اقوى وأعظم مما سبق بل وزادت تطوير كل معداته وكل أنواع الأسلحة
من صبره جعل كل شخص يقف في ذهول جعل كل من في هذا العالم عندما يذكر اسم يمني يقفوان احترام له وإجلال وحب وجعل كل اعداء اليمن عندما سماع اسم يمن يخافون ويرتجفون ليس أعداء اليمن فقط بل وكل ظالم ومجرم وفاسد يرتجفون ويرتعدون خوفاً من هؤلاء الأبطال المستضعفين الذين لا رغبة لهم إلا رضى الله ونصرة المستضعفين
كما انا كل مستضعف وكل مظلوم في هذه الأرض يترقبون النصر العظيم لا نصار الله لأنه نصر لهم جميعا…
مع ارتكاب كل تلك الجرائم بحق اليمن لم يفنيه عن نهجه الذي قام لأجله لم تهتز عزائمه ولم تنخفض قوته يوم وراء يوم وجريمه وراء جريمه تزداد قوته قوة رهيبة جدا يزداد تصنيعه تصنيع جعل العدوان برتجف حتى في أحلامه لم يعد يطمئن ابدا عزائم هذا الشعب اعتلت تلك السماء لم تنطفئ تلك العزائم وسوف تواصل تلك العزيمة على الصبر في هذا العام لمواجهة العدو الذي سلب أرضه لا اغار نفسه ولا اغار أمريكا لتكون تلك النفوس الجشعة والبشعه تلك النفوس المتوحشة على هذا الشعب طول ست سنوات بدأت الخوف ترافقهم من كل الاتجاهات وهذا العام سوف تتبعثر تلك الأحلام التي بنيت في الهواء ولازالت كذالك تلك الأحلام أصبحت متناثرة في هواء هذا الشعب من كل الاتجاهات. ولو علمنا وعلم كل العالم وعلم العدو نفسه كيف أصبحت تلك الهزائم تحوم فوق رأسه وهذا هو الخسران بحد ذاته لم يحقق أي هدف منذ بدء العدوان ولم يفلح في أي أمر خسر خسارة كسرت كل أنيابه التي كان تتمركز بها كل مخططاته أصبحت في هواء هذا الشعب مبعثرة والأيام الآتية سوف تجعل منكم عبرة لكل العالم و لكل ظالم، لا زال الدعم الإلهي يرافق كل أبناء الشعب ليس اليوم فقط بل إلى أن تفارق آخر روح في هذا الشعب إلى الله
كلما هبت الرياح على النار زادات اشتعال .