بيان هام صادر عن شركة النفط اليمنية(نص البيان)
إب نيوز ٢٨ مارس
(بيــــان هــــام)
تستمر قوى تحالف العدوان بقيادة امريكا بأعمال القرصنة على سفن الوقود على الرغم من استيفاءها لسلسلة من الإجراءات التعسفية المفروضة على تلك السفن قبل وأثناء وبعد التحميل فضلاً عن عمليات التفتيش والتحقق والتدقيق اللاحقة في ميناء جيبوتي من قبل بعثة التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) لتحصل تلك السفن على تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة لتفريغ شحناتها لكنها في حقيقة الأمر تصاريح هزيلة وغير مجديه وهو ما يكشف مستوى الابتذال الذي وصلت اليه الأمم المتحدة ومدى استهتارها بالقيم الحضارية والإنسانية وهو ما سمح لقوى العدوان بالتمادي في أعمال القرصنة واستمرار احتجاز سفن الوقود في انتهاك صارخ لإتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار مع ما يترتب عليها من آثار كارثية وانتهاكات اقتصادية ومعيشية جسيمة تشمل كل مناحي الحياة ,كما كان للتناغم الأممي مع مسارات الحصار العدواني دوراً بالغاً في تعميق معاناة المواطنين وتحديداً ذلك الغطاء السياسي والإعلامي الواسع الذي يوفره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن, الأمر الذي أدى في المحصلة النهائية إلى استمرار تجاهل تحالف العدوان للضرورة الإنسانية والاحتياجات الفعلية وغير ذلك من التداعيات الفادحة والأضرار التي تتفاقم يوما بعد آخر.
واليوم وبعد مرور عامين كاملين على بدء الوقفات الاحتجاجية المتنوعة المنددة بالقرصنة على سفن الوقود, تؤكد شركة النفط اليمنية على الآتي:
1- ما تزال قوى تحالف العدوان تحتجز (10) سفن وقود محملة بـ(273,695) طناً من البنزين والديزل والغاز وما يقارب (30) مليون دولار غرامات تأخير قابلة للزيادة.
2- لم تسمح قوى العدوان بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة خلال الربع الأول من العام 2021م بإستثناء (4) سفن لا غير تم الافراج عنها نهاية الشهر الجاري منها (3) سفن تابعة لمصانع القطاع الخاص(مازوت ,غاز ,ديزل) إضافة الى السفينة (ثريا) المحملة بـ(29,604) طن ديزل مخصصة للاستهلاك العام وهي تمثل ما نسبته 8% من مجمل الاحتياج الفعلي خلال نفس الفترة والتي قام تحالف العدوان بالافراج عنها على مضض ليعمد بعد ذلك إلى استغلالها كمنصة ترويجية للتبجح بانجازاته الإنسانية وبالشكل الذي يمهد له لاحقاً الاستمرار في القرصنة على سفن الواردات النفطية بوتيرة أعلى .
3- بلغت غرامات إحتجاز السفن الأربع المفرج عنها مبلغ (5,300,000) دولار وهو يساوي 3 أضعاف قيمة شحنة مساعدات الوقود الأممية التي وصلت إلى ميناء الحديدة على السفينة (B-TIGRIS) قبل أيام .
4- استمرار تنصل المنظمات والمكونات الأممية المعنية بالشأن الإنساني عن مسؤولياتها بذريعة ارتباط الموضوع جملة وتفصيلاً بالجانب السياسي في الوقت الذي تستغل فيه تلك المكونات معاناة المواطنين اليمنيين لاستجلاب ما تيسر من هبات المانحين دون اكتراث بأسباب تلك المعاناة وفي مقدمتها احتجاز سفن الوقود.
5- تحميل قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا وكذا الأمم المتحدة مسؤولية جريمة الحصار الشاملة بكامل تداعياتها المباشرة وغير المباشرة والتي تُصنف بعضها ضمن جرائم القتل غير المباشر.
6- دعوة كل الأحرار في الداخل والخارج لمواصلة الجهود التضامنية الفاعلة للمطالبة باطلاق فوري لـ جميع السفن المحتجزة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً.
والله ولي الهداية والتوفيق,,,
صادر عن شركة النفط اليمنية
الإدارة العامة – صنعاء
28 مارس 2021م