برقية شكر وعرفان لصناع النصر
إب نيوز ١ إبريل
بشائر المطري
نستحضر في هذا اليوم العالمي للصمود اليمني أرواح ضحت وجاهدت فاستشهدت فكانت أول لبنة في خط النصر، ونثمن جهود الأحرار ممن ساندونا من دول عربية صديقة وشقيقة ومن جميع محاور المقاومة، على كل كلمة حق قيلت لنصرة اليمن، وأعظمها خطابات سيد المقاومة اللبنانية التي كان لها الأثر الأكبر في نصرنا، ولن ننسى وقفته العظيمة معنى، كما اننا نثمن جهوده منذ أول طلقة حرب على بلدنا، وخطاباتة الإيمانية التي زرعت فينا اليقين بأننا بالله نحن الغالبون.
كما نثمن دور الإعلام الحر العملاق من قنوات وصحف ومواقع وإذاعات وو.. الخ، ممن تكاتفوا معنا وتضامنوا مع قضيتنا، وجاهدوا لإعلاء كلمة الحق ضد المستكبرين والمتجبرين، والمعتدين ظُلماً وطغياناً على شعبنا اليمني، وكل كلمة قيلت في متارس العزة والكرامة في ميادين الإعلام، لها أثرها العظيم لمحاربة ومجابهة الذين باعوا قضيتهم وباعوا دينهم لتزييف الحقائق وترويج الباطل، ولاننسى المجاهدين في كل الجبهات ممن تصدوا لزحوف العدو ووضعوا أسس للحرب التي مضمونها نحن لسنا مثلكم فللحرب رجالها وهم من سيديرونها .
وكذلك الجرحى من بترت بعض من اجسادهم، في سبيل الله وسبيل القضية العادلة والدفاع الحق عن الأرض والعرض، وقدموا أغلى مالديهم فداءً لهذا الوطن ودفاعاً عنه وعن قضيته التي لطالما كانت لديهم أعظم قبلة يوجهون قلوبهم إليها للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله، ودحر الباطل وكما أن الأسرى من غيبوا عنا في زنازن العدو حاضرين في قلوبنا كل حين حتى يعودوا مكرمين، كانوا ولا يزالون هم من لعبوا دوراً كبيراً جداً في خوض المعارك الشرسة مع العدو، وتقديم أعظم مالديهم في سبيل الله، وسبيل تحرير هذا الوطن.
وكما لاننسى أن للحرب رجالها، فتحية عظيمة مضمونها الوفاء والتقدير والاحترام للسيد القائد العلم عبد الملك الحوثي، فبحكمته ووعيه اوصل اليمنيين إلى أن يعوا ضرورة الجهاد والدفاع عن الوطن والشكر موصول لكل القيادات العسكرية الوطنية، ولكل الأفراد في الجيش واللجان الشعبية، والمجلس السياسي الأعلى، ورئيس الوفد الوطني والمتحدث باسم الجيش اليمني، ورئيس اللجنة الثورية العليا جميعهم كان لهم دورا هاما في الصمود والنهوض بالوطن مجدداً، والدفاع عنه وعن العرض، وتقديم كل ماهو غالي ونفيس في سبيل تحرير هذا الوطن، وتحرير كل شبرٍ منه من أيادي الطغاة الغاصبين الظالمين.
ولاننسى ليث الصمود الحاظر بصوته في كل ساح، والمزلزل للعدو برسائلة المسجلة “الزوامل” كان له دورا حماسيا هاما، ايضا جميع المنشدين، كانوا جداً رائعين، وادوا دورا كبيرا في الجانب الانشادي واعادوا للزامل اليمني هيبته بعد ان كاد أن يطمس ويختفي..
وهنالك زملاء القلم، نعم من كانت مقالاتهم واشعارهم، عبارة عن صواريخ من نوع باليستي طغت على العدو وبينت جميع أكاذيبه والتحية موصولة لصدق الكلمة قناة المسيرة التي لعبت دورا هاما في كشف الحقائق وفضح الكثير والكثير ممن كانوا يتغنون بالوطنية والدفاع عن الدين الخ جهودهم جبارة جدا كطاقم وادارة اعانهم الله.
كما والشكر موصول للشعب اليمني بجميع فئاته على صموده المزلزل لكيان العدو ومادمنا بهذة الروحية الجهادية فإن ، النصر قادم بعون الله.
من بعد ست سنوات عدوان علينا صرنا نحن الغالبون مادام الله معنا فقد صار النصر رفقينا، وإن غداً لناظره قريب.
.