ثلاثة أحلام لَن تَتحقَّق، وثلاثة ستتحَقَّق قريباً
إب نيوز ٣ إبريل
هيَ أحلامٌ ثلاثة*
لَن تَتَحَقَّق، ولن تصل من خلالها قِوَىَ الشر إلى مبتغاها،
السعودية، الكيان الصهيوني، والولايات المتحدة الأميركية،
*الحُلم الأول الذي لَن يتحقق هوَ إنتصار السعودية ولفيفها على اليَمن*
*الحُلم الثاني الذي لَن يتحقق هوَ بقاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين طويلاً*
*والحلم الثالث الذي لَن يتحقق هوَ بقاء الدولار سيد العملات العالمية*
أمَّا الثلاث التي هي قابلة للتحقُق قريباً جداً هي :
*أولاً : إنتصار اليمن الحتمي على قِوَى العدوان والقضاء على مملكة الشر الوهابية*
*ثانياً : تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر،*
*ثالثاً : هزيمة الشر الأميركي والقضاء على هيمنتهُ العسكرية والإقتصادية وسقوط الدولار*
أما الدلائل ألتي تشير إلى كل ما أشرت إليه، هي كثيرة وواضحة ونستطيع تشريحها سوياً بدأً من اليمن وصولاً إلى الدولار.
*يمنياً*… جميعنا يعرف تمام المعرفَة أن أي شعب صلب ولديه كرامة ومحب لتراب وطنه لا يساوم وصاحب حق لا يُهزَم ولَن يُهزَم؟ مهما تكالبت عليه الأعداء وكَثُرَت عُدَّتهم،
*وكل هذه المواصفات بتمامها وكمالها مطابقة وبأل DNA مع الشعب اليمني وتحديداً أنصار الله، وأثبَتَت السنوات السِت الماضية من خلال صمود الشعب اليمني أن ما من قوَة جبارة تستطيع كسر شوكة المقاتل اليمني مهما بلغت عُلُواً وعُتُواً، وأن أبطال الجيش واللجان في كل يوم يلقنون بن سلمان وداعميه دروساً في القتال والشجاعة لَم يعرفوها من قبل، وعندما ينطلق قاصم ويودع أرضهُ يُبلغ صماد ٢ وثلاثة وصيته فتنقلها إلى الأهل في الوطن.
** أما إسرائيل عقارب ساعة النهاية تقترب من مطابقة ساعة الصفر؟ فلا فلسطين عبرية ولا بني صهيون أصحابها، سيرحلون عنها إذا ساعدهم الوقت بذلك بدليل ما أعَدٍَ لهم قوىَ المقاومة من قوة ومن رباط الخيل من طهران حتى غزة والجليل في الجيبة؟
** أما غطرسة واشنطن عبر الدولار ستنتهي ويقفل العالم خلفه باباً سيصبح ما خلفه من الماضي بعدما شطبت الصين الدولار عن شاشة بورصتها وأنهت التعامل بهِ تجارياً، وبعد توقيع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إتفاقية العمل المشترك مع بكين وتضمنت بناء وتحديث الصين للمرافق الحيوية في إيران مقابل النفط أعتبرنا أن جزءً آخر من قيمة الدولار أصبحت في الأرض، وفنزويلا ستلحق بإيران الى الصين وستتبعهم دولاً أُخرىَ مما سيجعل شرف الدولار تحت حذاء غاويَة؟.
**المحور الذي يعمل ليلاً نهار من أجل وقف الغطرسة الأميركية أصبَح أكثر قوة وصلابة وقدرة على مقارعة ذاك الشيطان الأكبر والقضاء على أطرافه وتفاصيله ولن يطول الأمر وإن الله مع الصابرين إذا صبروا.
*إسماعيل النجار
3/4/2021