العدوان يلجأ الى وسطاء قدامى وضغوط الوقت الضائع لن توقف تحربر مأرب
إب نيوز ٨ إبريل
………………
هاشم علوي
……………………………………
هي معركة النفس الطويل التي اختطتها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والشعب اليمني المنقوشة بدماء الشهداء وآلام الجرحى وانين الثكالا وتضور الجوعى معركة مشروعية الدفاع عن النفس وليس شرعية الفنادق والبارات والسفارات والاجنبي، فتحريرمدينة مأرب قرار استراتيجي مثله مثل قرار بقية الاراضي والمحافظات والجزر اليمنية التي تأن تحت وطئة الغزاة بمختلف صنوفهم، ومهما حاول تحالف العدوان الذي ضاقت خياراته في كافة الجبهات ان يحيي مفاوضات ميتة فلن تقدم ولن تؤخر تلك المحاولات المصبوغة بصبغة العدوان والوصاية والحصار.
لعل تحالف العدوان لم يفهم بعد ماذا يريد الشعب اليمني وتتجاهل دول العدوان هزائمها على أيدي ابناء الشعب اليمني، صنعاء تتحرك بأريحية كبيرة وتصميم قوي وارادة فولاذية وعزيمة صلبة لن تثنيها المبادرات وكثرة المبعوثين وتحركاتهم ماداموا يحملون اجندات تحالف العدوان ولن يلتفت الى مايطرحون من مشاريع عفى عليها الزمن وانقشع الغبار الذي كانت تتخفى خلفة فلم يعد للاصبع ان تخفي دول العدوان حتى تتحول الى راعية للسلام المزيف. محاولات الضغط باحتجاز المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة يفقد الوسطاء الحياد والنزاهة واستمرار العدوان والحصار يفقد الوسطاء القدامى والمتدثرين بثوب الوساطة النزاهة والحياد ويكشف ذلك تبنيهم اجندات دول العدوان فلا الكويت ولا السويد ولا عمان ولا ايران اوغيرها تستطيع ان تغير من معادلة الحل المتمثلة بايقاف العدوان ورفع الحصار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وتنفيذ بنود اتفاق السويد وتبادل الاسرى لكي تستطيع ان تحقق اختراق دبلوماسي يفضي الى تحقيق السلام الحقيقي والذي ينتج عملية سياسية قائمة على السيادة والاستقلال وخروج الاجنبي وعدم التدخل بالشأن اليمني من أيا كان عندها يمكن ان يكون لاي تحرك نحو الملف التفاوضي نجاح اما غير ذلك فلن ينتج سوى الفشل ومزيدا من معاناة الشعب اليمني تحت العدوان والحصار ويؤلم دول العدوان بوطئة الضربات الصاروخية البالستية والطيران المسير ويسقيها كأس الهزيمة المر.
الوسطاء القدامى الجدد يدركون ان وساطاتهم لم تفضي للسلام كما اتفاق السويد ومائة يوم من فشل المفاوضات في الكويت لم تحقق تقدما بل فشلا ذريعا والسويد والكويت تدركان حقيقة اليات التفاوض ومن يقف وراء إفشالها وعليها اي السويد والكويت ان تفهما وجهة نظر صنعاء ان كانتا تريدان تحقيق تقدما يذكر ويسجل لهما نجاحا دبلوماسيا يمنحهما جائزة نوبل للسلام اما ان تتحركان لانزال الحمار السعوصهيواماراتي من الشجرة التي علق بها وبناء على توجيهات المبعوث الامريكي تتحركان فلن يكون مالم يكن بالعدوان والحصار.
وعلى اعتبار تلك المساعي محاولات للضغط على صنعاء التي تسير باتجاه النصر بخطوات ثابته اسقطت تحالفا دوليا الى الهاوية بترسانته العسكرية وامواله الطائلة ونفوذه السائد على الدول والمنظمات، تحرير مارب لن يخضع للمساومات والضغوط الدبلوماسية والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية تنظر الى مابعد مأرب بالمندب وسوقطرة والمهرة وكل الاراضي اليمنية والجزر المحتلة.
مفاوضات الوقت بدل الضائع لن توقف تحرير مدينة مأرب واعادتها الى حضن اليمن الموحد الكبير.
اليمن ينتصر.. العدوان ينتحر
الله اكبر. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.