لا داعي لفريق الأمم المتحدة بالحديدة فإعلام عفاش يرصد الخروقات
إب نيوز ١٠ إبريل
……………….
هاشم علوي
………………………………………
يتابع فريق ضباط الارتباط اليمني مجريات الاوضاع العسكرية في محافظة الحديدة التي شملها اتفاق السويد وكل يوم يرصد خروقات دول العدوان السعوصهيوامريكي وادواته من مرتزقة طارق عفاش المسماة حراس الجمهورية ومرتزقة الاخوان المسماة المقاولة التهامية ومرتزقة الانتقالي المسماة الوية العمالقة اضافة الى طيران العدوان السعوصهيوامريكي التجسسي والحربي والاستطلاعي والبوارج الحربية والقطع البحرية المختلفة ويسجل التحركات واستحداثات ادوات العدوان على الارض وخطوط التماس ويقدم فيها تقرير يومي عن تلك الخروقات التي بالحقيقة لم تعد خروقات انما استمرار للحرب ويتم اعلان ذلك التقرير متضمنا ايضاً عدد القذائف الصاروخية والمدفعية والعيارات النارية من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والتي تستهدف بها مدينة الحديدة ومديرياتها ودائما مايستهجن فريق ضباط الارتباط التابع للقوات المسلحة واللجان الشعبية صمت فريق الرقابة على تنفيذ اتفاق السويد التابع للامم المتحدة الذي لايحرك ساكن لتلك الخروقات التي تستهدف شوارع مدينة الحديدة، ومن خلال المتابعة لماتبثه قناة عفاش جناح الامارات يجد تلك الخروقات والاعمال العسكرية معلنة في نشرات اخبار تلك القناة التي تدار وتمول اماراتيا وشريطها الاخباري يعج بتلك الجرائم التي تنفذ ضد ابناء الحديدة وتتباهى بتنفيذها تحت مسمى القوات المشتركة التي توجه ضربات داخل مدينة الحديدة حسب وصف القناة اللقيطة.
اعتقد جازما ان متابعة فريق الامم المتحدة المتواجد في مدينة الحديدة لم يعد محتاجا لرصد تلك الاعمال العسكرية من خلال نقاط الاشتباك وماعليه سوى متابعة شريط ذلك الاعلام المرتزق ويحصي تلك الجرائم هذا إن اراد ان تتضمنها إحاطة المبعوث الاممي لمجلس الامن في جلسة قادمة.
اما القوات المسلحة اليمنية فلديها من الخيارات مايكفي لاخماد مصادر النيران التي تستهدف المواطنين ولديها التفويض بصد تلك الاعمال البلطجية التي يتخذها طروقة ومن لف لفه مصدر للارتزاق كما ان الدفاع الجوي اليمني يدرك كيفية التعامل مع التواجد المكثف لطيران العدوان مثلما تعرف القوات البحرية والدفاع الساحلي كيف تتصدى لاي اعمال معادية بالمياه الاقليمية اليمنية.
اما بالنسبة للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية فأرى ان الوقت قدحان لضرب الامارات في المخاء وباب المندب ودبي فجميعها خارج اتفاق السويد وستردع العدوان بكافة اطرافه وادواته وتلفت انظار العالم الى مايتعرض له الصيادين اليمنيين من قبل قوات تحالف العدوان وبحرية اريتيريا وسينظر العالم الى منع سفن الوقود من الدخول بجدية وسيتجه العالم الى حل مشكلة صيانة خزان صافر النفطي العائم.
كل ذلك لابد منه لكبح جماح دول العدوان التي تمارس القرصنة البحرية وتمنع دخول الغذاء والدواء وسيكون ذلك كفيل بإنزال الهزيمة والخزي والعار بكل من يتطاول على الشعب اليمني عندها سيستفيق فريق الامم المتحدة من غيبوبته التمالؤ مع دول العدوان والتواطؤ الاممي المعهود والذي لن يزيله سوى ضرب الامارات وادواتها ولتبدء استراتيجية الوجع الكبير بالساحل الغربي.
ولله الامرمن قبل ومن بعد والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر والعدوان يحتضر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.